كتب خالد عاشور
تتزايد ظاهرة إطلاق الصواريخ والألعاب النارية في شوارع وأحياء محافظة الفيوم، في شهر رمضان مما يثير قلق الأهالي ويشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الأطفال والمارة، فضلًا عن الإزعاج الكبير الذي تسببه خاصة في أوقات الليل والتراويح.
ويقبل الكثير من الشباب والأطفال على شراء هذه الألعاب النارية كوسيلة للترفيه، غير مدركين خطورتها، حيث تسجل المستشفيات سنويًا حالات إصابة متعددة جراء الانفجارات المفاجئة أو سوء الاستخدام.
يقول أحمد. م، احد سكان كيمان فارس “لا يكاد يمر يوم دون سماع أصوات الصواريخ المدوية، وهو أمر خطير قد يتسبب في حرائق أو إصابات بين الأطفال الذين يستخدمونها دون وعي بمخاطرها.”
وتضيف الحاجة فاطمة، من سكان حي غرب : “الألعاب النارية أصبحت مصدر رعب لكبار السن والمرضى، نطالب الجهات المعنية بالتدخل العاجل لمنع بيعها وانتشارها في الأسواق.”
ونظرًا لخطورة هذه الظاهرة، يناشد أهالي الفيوم الأجهزة الأمنية والجهات التنفيذية بتكثيف الرقابة على محال بيع الألعاب النارية، وتطبيق عقوبات صارمة على المخالفين لحماية المواطنين والحفاظ على الأمن والسلامة العامة خلال الشهر الكريم.
التعليقات