الأربعاء الموافق 22 - يناير - 2025م

ثورة الحب الضائع

ثورة الحب الضائع

بقلم دكتورة /  نجيبة المحجوب

 

هل يمكننا ان نحتفل كل عام بثورة 25 يناير كالاحتفال بالحب الضائع؟

 

هل يظل الثمانية عشرة يوما كفيلم سبعة ايام في الجنه؟

 

هل اصبحنا نستعذب الالم؟

 

فلم يعد لدينا القدرة علي تحمل مسؤلية الخروج من الأزمات المتلاحقة التي أصابت الوطن

 

منذثورة يناير وحتي يومنا هذا إنني أعلن بانني كفر ت بتلك الثورة

 

فبقدر ما كنت حالمة

وكنت اظن المارد المصري قادم،

وكنت احلم بالمدينه الفاضله أيقنت انها كانت وهم

وإذا بنا ينقلب السحر علي الساحر، لنعيش اسوا كابوس مر علي الأمة المصريه

كمية صفاقة وتآمر وتجارة بكل شء وأي شء
ابتذال مقيت لايطاق

صدمة من الافاقين ومتصنعي المثالية والبراءة
ومدعين الوطنيه

حدث ولاحرج
تجار الصفقات وكل شئ مباح لقد خرج أسوأ مافي القاع

 

والاهم من ذلك هوت القيم والمبادئ والاخلاق، وتدني السلوك العام

 

وخرج بعد 25 يناير اسوإ مافينا

 

ولم يحظي المواطن الذي يحتاج لدعم عقل وقلب وضمير اهل النخبه الذين يزايدوا فقط علي احلام الشباب باي نتائج للشعارات التي طالما رددناها وحلمنا بها بل عشناها كابوس مظلم
ااقنعة كاذبه سقطت لتتعري كل الاكاذيب ويبقي تأثيرها الكارثي على المجتمع وماحصدنا منها
الا المزايدات التي افقدت الشباب الثقه بالقوي الناعمة التي تخلت عن دورها الأساسي في حملها مشاعل التنوير للأمة فهوت للقاع ومعها القدوة والرمز واصبحت بلا رؤيه بل عبئ على شباب يريد أن يعيش حاضرا مشرق

في واقع يليق بتاريخ أمة مازال العالم حائر في فهم علومها وثقافتها ومعرفتها وحضارتها التي لم يستوعبها العلماء بعد أعلنها ان تلك النكسة سقطت مع مع كل سلبيات المرحله وما 25 يناير الا عيد للشرطه التي كل يوم تقدم شهداء في صمت دون أن يعلم عنهم احد آخرهم ذلك العقيد الإنسان فتحي سويلم الذي استشهد اليوم غدرا هؤلاء يستحقون التحيه في عيدهم ودائما ما نحي بالامل فهو اكثير الحياة. نعم مازال هناك امل

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79329719
تصميم وتطوير