عشرات الأمثلة الصارخة لهدم المقابر التاريخية.. وتسجيل الاثار وشطبها وفقا لما ترضى عنه الحكومه !!!
على القماش
رئيس الوزراء يصدر قرارات بإيقاف هدم المقابر التاريخية وبعدها يعود الهدم أكثر شراسه ثم يصدر قرار جديد وبعده يعود الهدم !.
قانون المنفعة العامة فوق الجميع ولا يضع حلول خارج الصندوق ولا يلتفت لعلماء الآثار والدراسات ! ..
وصندوق مصر السيادى يتصرف فى المقابر وهى ليست ملكا للدولة وكأنها عزبة خاصة ..ووزير الآثار الأسبق المرشح لليونيسكو لديه تجاوزات !! .. والقيادات واللجان صارت وفق الطوع .. ومفتشة اثار تصرخ نحن مهمشين ومن يجرؤ على الكلام يجازي وينقل
المسئولين يعلموا بالتقارير ثم يقوموا بدشتها !
كارثة فى وجود مشروع ماسوني فى ألمانيا ضد مصر للاستقطاب وخطف الهوية على طريقة ابراهيم عيسى وبحيرى ويوسف زيدان.
المتحف الكبير قد بكون نقمة على الأهرامات كما يجب تغيير اسمه
تهديد متحف الخزاف العالمى نبيل درويش ومقبرة العقاد باسوان بالازالة !
بعيدا عن الإنسانية نقل مقابر الاهالى رغما عنهم من السيدة عائشه إلى محافظة الشرقية ومحافظ القاهرة يتفرج
ممثل البيئة غاب عن الندوة .. فمن الذى منعه ؟
مفتشة اثار الإمام الشافعى تقدمت باستقالتها وتراجعت وامتنعت عن الحديث فكيف حدث هذا ؟
دم الاثار والتراث متفرق بين القوانين مما يوجب توحيد تحت جهة إدارية واحده لتمكانية محاسبتها
خطاب من خبير الآثار احمد دسوقى للرئيس تلاه فى الندوه
جاء هذا في ندوه هامه وساخنه حول المخاطر التي تهدد الاثار والتراث والهويه.. وما يجري في المقابر التاريخيه من هدم.. وما تتعرض له الاثار من تخريب وشطب وعدم تسجيل وإهمال.. وعدم إستجابه الحكومه لمطالب العلماء وعدم مشاركة المتخصصين في الاثار ..
حيث عقدت اللجنه الثقافيه بنقابة الصحفيين ومقررها الزميل الاستاذ محمود كامل ندوة تحدث فيها المورخ ا . د. محمد حمزه عميد كلية الاثار ومساعد رئيس جامعة القاهره سابقا و أ . د. حجاجي ابراهيم رئيس اقسام الاثار بكلية الاداب جامعة طنطا سابقا والحاصل علي وسام فارس من الرئيس الايطالي. والاثري الوطنى الاستاذ احمد دسوقي كبير الباحثين في الاثار ومدير الشئون الفنيه بالمتاحف التاريخيه سابقا
وأدار الندوه الزميل الاستاذ علي القماش.
كان أول المتحدثين المؤرخ الكبير وعميد كلية الآثار ومساعد رئيس جامعة القاهرة سابقا الاستاذ الدكتور محمد حمزه وقال : ان التراث إمتداد الماضي للحاضر وإستشراق المستقبل.. ونحن مع الدوله في التطوير والحداثه ولكن ليس علي حساب المخاطر التي تهدد الاثار.. فليس الهدف الاستثمار ولكن الحفاظ علي الهويه والتراث هو الذاكره الحيه للمجتمع، فيجب الاتجاه الي الاستفاده من التراث بكل مفرداته فيساهم في التطور الحضاري بجانب التمسك بالهويه.
والدستور يحمي الحفاظ علي الاثار والتراث وينص علي ان الدوله ملزمه بالحفاظ علي مفردات الاثار والتراث لأنه ثروه إنسانيه.
ولكن للاسف بعد ان قرر رئيس الوزراء إيقاف الهدم عاد الهدم مرة اخري.
والرئيس السيسي كان عكس الحكومه، فقد أمر بإجراء دراسات.. ولكن أين الدراسات والتي توجب موافقة المجلس الاعلي للاثار وحتي التخطيط العمراني يجب اخذ رد الاثار ويجب الرد خلال ستة شهور، وأخشي ان يكون ايضا المتحف الكبير نقمه علي الاهرامات.
فالمشكله الرئيسيه أن دم الاثار والتراث متفرق بين القبائل وتضارب القوانين فالقانون ١١٧ لسنة ١٩٨٣ ينص علي مرور ١٠٠ سنه من تاريخ العمل بالقانون وليس من خلال الانشاء لتسجيل الأثر.
كما أن كثير من الاثار يتم شطبها أو هدمها،
فقوانين المخطوطات تحتاج لاعادة النظر وقد ناشدت. السيد رئيس الجمهوريه بإلغاء القوانين وإستحداث قانون موحد للأثار والتراث يتبع جهة إداريه واحده تكون مسئوله ويمكن محاسبتها
فالمقابر ذات المعمار المتميز يجب عدم هدمها وكل الاثار ملكا للدوله من المال العام عدا ما هو وقفا
ومقابر أسرة محمد علي وقف او ملكا خاصا، وقانون المنفعه العامه الصادر عام ١٩٩٠ يجب تعديله والامثله كثيره للتضارب.. فالمهندس مصطفي مدبولي عندما كان وزيرا للاسكان أصدر القرار ١٨٥ لسنة ٢٠١٩ بحصر المقابر وإدراجها.. وجاء بعده وزير الاسكان وأضاف الماده بالإضافه ونطاق المقابر بالخليفه والمقطم يبدأ من مقبرة احمد شوقي حتي حوش مناع
ثم جاء رئيس الوزراء واعتباره من المنفعه العامه
وحاليا جاء قرار وزير الاسكان الحالي شريف الشربيني ليصدر قرار بتاريخ ١٦/٩/٢٠٢٤ بحذف عشرة مباني من سجل المقابر التراثيه!!
وكم من الجهات المسئوله لم يسمع لها صوتا المجلس الاعلي للتخطيط العمراني به وزير الاثار وصندوق التنميه الحضاريه ليس به وزير أثار ويخلو من خبراء الاثار!! فكيف يعملوا؟ إن من اعمال الازاله المناطق الخربه.. فهل المقابر خربه؟!
صندوق مصر السيادي كيف يتصرف في المقابر وهي ليست ملكا للدوله..
إقامة مبني امام جامع الحاكم بشارع المعز يشوه المكان ومخالف للقانون.
وزير سابق للاثار قال لا يمكن تسجيل كل طوبه في مصر أثر وحدث ان شالوا ضريح طباطبا وهو الاثر الباقي من العصر الطولوني ويرجع الي عام ٢٨٠ ه
وتم هدم قناطر طولون بالبساتين اقدم قناطر في مصر وهدم آثار عند حوش الباشا
ولذلك يجب تعديل قانون المنفعه العامه عندما تتعرض المباني التاريخيه والاثريه للخطر بعمل دراسات والبحث عن حلول خارج الصندوق
والسؤال ايضا أين المتخصصين في الجامعات المصريه؟
والكارثه في وجود مشروع ماسوني في المانيا للاستقطاب وللاسف البعض من عندنا مثلما حدث ل ابراهيم عيسي ويوسف زيدان وأسلام بحيري ويتم خطف الهويه حتي انهم يقولوا أنه لا علاقة بما جاء في القرآن والكتب السماويه في مصر!!
ويقول اشرف عزت في امريكا ان مصر لم تعرف موسي ولا فرعون
فمشاكل التراث ليست فقط في المقابر رغم انهم قصروا في تسجيلها رلكن فيما يحدث لهوية الحضاره المصريه وأري ان المتحف الكبير يجب أن يتغير وصفه ما دام قاصرا علي الاثار المصريه القديمه٠
وقال الدكتور حجاجي رئيس اقسام الاثار بكلية الآداب جامعه طنطا سابقا والحاصل على ارفع الاوسمه ومنها وسام فارس من الرئيس الايطالى : أن أي أثر غير مسجل هو تقصير من المنطقه والمفروض محاسبتها ومحاسبة اللجنه الدائمه للاثار.. والامثله كثيره لأثر تم شطبه مثل حمام قنا وفيلا ٢٩ وغيرهما.
وللاسف احيانا يتم التسجيل لاحقا رغبة في الحقد والانتقام وللاسف ايضا بدل الاهتمام بما يتعلق بالتراث الثقافي هدموا مقبرة احمد شوقي وشوهوا مقبرة طه حسين ببناء كوبري… وقام محافظ كفر الشيخ بإقامة حديقه مكان آثار.. وسبق حرق سرداب تل العمارنه الخاص بطائر أبيس ابو قردان. وبيت ال ٤٠٠ كان مطلوب هدمه بسبب عجيب لوجود بركة مياه به نتج عنه تكاثر الذباب والناموس والذي يصل لبيت مفتشة آثار تقيم بمنزل مجاور للأثر وبدلا من ردم البركه او شفط المياه سعوا لعدم الاثر!!!
ومسرح الدراويش كادوا ان يهدموه لولا تدخلي، وفي قلعة قايتباي برشيد كتبوا بجانب السلطان قايتباي عز نصره الرئيس حسني مبارك عز نصره.
ولذلك اطالب بالاهتمام بتسجيل مقبرة العز بن عبد السلام ومقبرة الباويطي بالواحات.
وقال خبير الآثار الكبير وكبير الباحثين ومدير الشئون الفنية بالمتاحف التاريخية الأسبق الاستاذ احمد دسوقي : إن ما جري هو تجريف الساده مسلمي مصر في منطقتي الامام الشافعي والمقطم ويجب ان يستمع السيد الرئيس لعلماء الآثار والثقافه وان يجتمع بهم والاسلام يقوم علي مبادئ الشوري والعلم.
وسفح جبل المقطم به غراس الجنه لذا امر الخليفة عمر بن الخطاب عندما سأله عمرو بن العاص بعدن بيع الارض مهما كان الثمن المعروض. فمصر كان بها نبي الله أدريس، فقية محمد عبد الحليم بن محمد علي باشا البلدوزر هدم المبني فإذا كان مسجلا في الاثار فهو خطأ جسيم ولو غير مسجل فهو خطأ اكبر.
فالمفترض ان تكون مقابر المقطم والامام الشافعي مثل البقيع في السعوديه وأمامنا الكومنولث له مواقع ولها مزارات من أهالي الجنود الذين قتلوا وتقيم الهيئه لهم إحتفاليه كل عام.
هذا وقد كتب الاستاذ احمد دسوقي رساله الي الرئيس السيسي ذكر ما بها في الندوه.
. تعقيبات.
هذا وقد اشارت تعقيبات الحضور الي نقاط هامه جدا منها: ان قصر سعيد حليم بشارع شامبليون تسكنه البغال وقصر محمد علي بالسويس تسكنه الغربان وابوابه ونوافذه مخلعه
احد اللواءات اعطي الاوامر بإخلاء عدد من المقابر منها مقبرة الاميره زهره فاضل ومحمد علي يكن لهدمها.
أرملة الخزاف العالمي د. نبيل درويش بمتحفه والذي يحتوي علي ٥ آلاف قطعه خزفيه وهي تتوسل بعدم هدم متحفه بسبب كوبري يمكن تعديله ..
وحفيدة الاديب الكبير العقاد تخشي هدم بيته في أسوان.
الاولويات مختلفه فيتم تفضيل الكوبري علي التعليم والصحه والهويه تتعرض للضياع وضرب اللغه العربيه.. علما ان قوة مصر الناعمه ليست السلاح بل تتمثل في المثقفين والفنانين والاقتصاد والتراث والآثار
كما ان أن التراث والآثار ملكا للامه جميعها وليست حكرا على الحكومة لاتصرف كما تشاء بدون ضابط او رابط .
التعليقات