محمد فاروق
شولتز عن اعتقاده بأنه يستطيع الوصول إلى توافق مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن كيفية إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما قلل من المخاوف بشأن تغيير القيادة الأميركية، الذي يهدد بتقسيم أكبر داعمي كييف.
وقال شولتز في مقابلة نشرتها مجموعة “فونكه” الإعلامية الألمانية، السبت: “أنا واثق من أننا نستطيع تطوير استراتيجية مشتركة لأوكرانيا”، وفق ما أوردت “بلومبرغ”.
وأضاف: “لقد تحدثت بالفعل إلى الرئيس الأميركي المنتخب مطولاً عبر الهاتف، ونحن أيضاً على اتصال مباشر بمستشاريه بشأن السياسة الأمنية”.
وانتقد ترمب وفريقه الدعم المفتوح المقدم لأوكرانيا من أجل التصدي للقوات الروسية دون تحديد هدف يتجاوز النصر الكامل.
ولكن مع إحراز القوات الروسية تقدماً في شرق أوكرانيا، فضلاً عن انخفاض الروح المعنوية ونقص الموارد في الجانب الأوكراني، أشار حتى مسؤولون في واشنطن، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أن وقف القتال عن طريق التفاوض أمر محتمل.
وتتداخل سياسات الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس المنتخب ترمب تجاه الحرب، فيما يتعلق بتعزيز الجيش الأوكراني، مع إضعاف الاقتصاد الروسي من خلال فرض عقوبات، لدفع الجانبين إلى المفاوضات.
وبينما تعهد بايدن بالدعم “بقدر ما يتطلب الأمر”، وعد ترمب، الذي سيؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير المقبل، بإنهاء الحرب بسرعة.
لكن شولتز أكد أنه لا يمكن فرض أي قرار على أوكرانيا، وأنه “يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن سيادتها”.
وقال شولتز خلال المقابلة، إن حرب روسيا ضد أوكرانيا، التي دخلت عامها الرابع، كانت تدور رحاها “بلا رحمة”، ما تسبب في سقوط وإصابة مئات الآلاف.
التعليقات