الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

أسعد شعب بأسعد قادة .. لقد رد إلينا زايد بضاعتنا !

أسعد شعب بأسعد قادة .. لقد رد إلينا زايد بضاعتنا !

البيان

 

 

أحبتي الإماراتيون ومحبيهم واحبائهم اجمعين: الكل عليم بأن الامارات وطن لكل الناس، ولكل من جاء مما يزيد على مئتين دولة عالمية ذات ازدهار، حيث الإمارات ازدهار على ازدهار راسخ، بمعطيات كثيرة ومنطلقات غزيرة، منها الحرية المنضبطة الضامنة لحقوق الإنسان قاطبة وعيشه الكريم.
في يوم الوطني للدولة 53 هذا، وفِي احتفالنا به، فإننا ننعم بكافة عوامل الاستقلال وعناصر الاستقرار. حال ميلاد الاتحاد في رأيي الشخصي والمهني الكل سعد وتنعم بمميزاته بفضل الله، ثم بفضل المؤسس زايد الخير، أعظم زعيم استراتيجي، ومهندس محترف في تشييد الإمارات بالاتحاد والتوحيد، مما ضمن الله له البقاء والتقدم والارتقاء.

أول ما بدأ زايد بتأسيس الاتحاد اتخذ له أرقى العوامل الحضارية التي قامت عليها الحضارات القديمة النيرة، والحضارات العصرية المعاصرة. من أهم هذه العناصر الرئيسة: العلم والعمل والإتقان والأخلاق.

وبذلك يمكننا أن نقول: إِن زايد الخير أعاد لنا بضاعتنا، ففي القرآن يقول الله: “اعلم، اقرأ”، ويقول: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم}، ويقول: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}، ويقول: {وقولوا للناس حسنا}.

فهنيئاً لك دولة الإمارات حكومة ورعية وشعباً هذا التأسيس العزيز ندرةً، والعزيز ثمناً وقيماً.
القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بزعامة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، عليه حفظ الرحمن، لم تألُ جهداً في تسخير كل غالٍ ونفيس وكل سهل وشديد وكل قريب وبعيد وكل عسير ويسير، بل كل محير ومستحيل – في شتى الجوانب لأجل أمن البلاد وأمان العباد على أرض الإمارات مما يضمن العيش الكريم برغد العيش والاطمئنان وراحة البال – مما صيّرها إلى زعامة الدول القلائل جداً من حيث آمن وأسلم دولة على ظهر البسيطة “الكرة الأرضيّة”.

واظنه لا بأس أن نعرج على جانب الأمن بالذات – (النعمة الغائبة عند الغير) – فنذكر المعلوم من أمن الإمارات بالضرورة وكمثال لا حصر، ذلك الذي يدلنا عليه سياسة القيادة الرشيدة المتمثلة في هذا الصدد بولدهم البار سمو الشيخ/ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حماه الرحمن؛ ومواقف سموه نحو ترسيخ الأمن والأمان في مقابل أي جعظري جواظ سخّاب في مسلكه، تحدثه نفسه بإلحاق أي خدش بسمعة الإمارات، أو أي عطب يلامس أمن البلاد والعباد في دولة الإمارات. سياسة سموه وتشجيرها وترسيخها ادي إلى تفعيل توجيهات القيادة الرشيدة نحو توجهاتها نحو تدشين إمارات التسامح ومجتمع الأمان، بل صناعة وإنتاج أنصع أمن وأمان، وألمع راحة بال مع ما يمتزج بهما من رغد عيش واطمئنان في ظل إسلام معتدل وسط، وصحيح إيمان.

وهذا كله بتضحية سموه قلباً وقالباً حيث استقطب واستقبل واستغل أحدث التقنيات بآخر صيحة عى شفا حداثة تقنية في مجال الأمن – خدمة للقيادة الرشيدة في تحقيق سياستها تجاه أمن البلاد والعباد، بل وكافة الانسانية، بل أمن كافة كل ذي كبد رطبة؛ وهذه حقيقة، بل حق ليس بخاف على أحد، وواضح للعيان لكل من له قلب وألقى السمع وهو شهيد.
ولكني في الختام أعترف بأن ما أوردته هنا من حقائق عن حضارة الإمارات مجرد غيض من فيض، وبعض مما يدركه أولو الألباب.
مباركٌ وطننا الكبير – الإمارات، مباركين رعية الإمارات من مواطنين وواطنين ومواطئين – أراضي الإمارات، ومباركين أحباب ومحبي الإمارات، وشكرا محمد بن زايد، قيادة الإمارات.

مع تحيات البروفيسور الدكتور المستشار: هاشم بن حامد المنصوري
خبير مستشار لشؤون التقنية المعلوماتية والحوكمة الذكية- أبوظبي.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79606689
تصميم وتطوير