كتب – اسامة خليل
أكدت الرابطة الألمانية للنقرس أن تعديل نمط الحياة وتغيير النظام الغذائي يمكن أن يلعبا دورًا أساسيًا في خفض مستويات حمض اليوريك في الجسم، مما يساهم في السيطرة على مرض النقرس وتحسين جودة حياة المرضى.
وأوضحت الرابطة أن النقرس يُصنف ضمن أمراض التمثيل الغذائي، ويحدث نتيجة تراكم كميات مفرطة من حمض اليوريك في الجسم، مما يؤدي إلى ترسبه في المفاصل مسببًا آلامًا شديدة والتهابات حادة.
وحذرت من إهمال علاج النقرس، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع حمض اليوريك المستمر إلى تقلص الفترات بين نوباته المؤلمة، فضلًا عن التسبب في أضرار دائمة للعظام والمفاصل، مما يصعّب الحركة ويؤثر على حياة المرضى اليومية.
وشدد الخبراء على أهمية الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالبيورين، وهي مركبات عضوية تلعب دورًا حيويًا في الجسم لكنها تتحول إلى حمض اليوريك عند تكسيرها. وتشمل هذه الأطعمة اللحوم، القشريات، والسجق، إضافة إلى تقليل استهلاك سكر الفاكهة الذي يزيد من مستويات حمض اليوريك.
في المقابل، أوصت الرابطة بالإكثار من تناول منتجات الألبان، الخضروات، الفواكه، والقهوة، التي تحتوي على كميات منخفضة أو معدومة من البيورين، كما أظهرت فيتامين “سي” فاعلية في خفض حمض اليوريك.
وأكدت الرابطة على أهمية الالتزام الدائم بنظام غذائي متوازن وصحي للسيطرة على النقرس، محذرة من العودة إلى العادات الغذائية الخاطئة بعد انخفاض مستويات حمض اليوريك، لضمان تفادي النوبات المستقبلية وتجنب المضاعفات المزمنة.
التعليقات