كتبت : إيمان حامد
اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يريد إنهاء الحرب مع روسيا في 2025 “بالوسائل الدبلوماسية” معتبرا أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “لا يريد السلام على الإطلاق”.
وقال زيلينسكي ان الوضع “معقد للغاية” على الجبهة الشرقية، حيث يحرز الجيش الروسي تقدما سريعا أمام الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى العدد والعتاد.
اكد علي بذل قصارى جهدهم لضمان انتهاء هذه الحرب العام المقبل وانهائها بالوسائل الدبلوماسية.
وأوضح في سؤال حول الشروط التي يجب توفرها لبدء المفاوضات أن ذلك ممكن في حال “لم تكن أوكرانيا وحدها مع روسيا” وإذا كانت “قوية”، في نداء ضمني لحلفائها الغربيين.
اشار إلي انه لم يتم التحدث سوى مع بوتين، فقط مع قاتل، ووجدو أنفسهم في الظروف الحالية، غير مدعومين ببعض العناصر المهمة مضيفا أن أوكرانيا ستكون الخاسرة في هذه المفاوضات وان هذا لن يؤدي إلى “نهاية عادلة” للحرب التي أثارتها العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.
ومن جانبها تخشى كييف أن تفقد دعم الولايات المتحدة الضروري لجيشها الذي يواجه صعوبات على الجبهة، بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
كما يخشى زيلينسكي أن يُجبر على مفاوضات غير مواتية لأوكرانيا التي نددت الجمعة بأول اتصال هاتفي منذ أكثر من عامين بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي.
بينما اعتبر الرئيس الأوكراني أن التحدث مع بوتين “يفسح المجال لمختلف الاحتمالات إلا أن الموقفين الروسي والأوكراني متعارضان، فكييف ترفض التنازل عن الأراضي التي يحتلها الجيش الروسي، فيما تعتبر موسكو ذلك شرطا.
والجدير بالذكر أن الرئيس الأوكراني يري أن نظيره الروسي يسعى للخروج من “عزلته السياسية” من خلال التحدث إلى القادة، مؤكدا أن “بوتين لا يريد السلام على الإطلاق”.
التعليقات