الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

سعد الفقي يكتب عاش مناضلا ومات شهيدا

سعد الفقي يكتب عاش مناضلا ومات شهيدا

البيان 

 

رحل يحي السنوار شهيدا والشهداء لاخوف عليهم ولاهم يحزنون. فاضت روحه ويده على الزناد. لم يكن في الملاجئ كما كان يروج المرجفون ومن في قلوبهم مرض. فقد كان يؤمن أنه على الحق وصاحب الحق ليس له من خيار الا النصر أو الشهاده.

لقد نالها وهو كريم النفس عزيز بنضاله وجهاده.

من قبل ثلاثه وعشرون عاما قضاها في غياهب السجون الصهيونيه لم تلن له قناه ولم ييأس.

ولكنه خرج من محبسه قويا مغوارا.السنوار كما كل المجاهدين عرف طريقه وعلم أن الحديد لايفله الا الحديد.

علمنا أن الحقوق سوف تعود وأن المشوار طويل وممتد بعدما سقطت فزوره التفاوض. سنوات عجاف تم استهلاكها في التفاوض

برعايه الأمريكان وفي النهايه المحصله صفر. رحل السنوار

ليقدم للإنسانية درسا مهما أن الموت في سبيل الله هو الشرف وفيه العزه والكرامه. وبئس الموت الذليل واللعنه لمن استكانوا وترجعوا والعار حتما سيلاحقهم.

السنوار لن يكون أخر الشهداء ففي سبيل الأقصى يهون كل شئ والذين يراهنون على عوده الحق دون تضحيه يعيشون الوهم الحقيقي.

فثوابت التاريخ برهان أكيد إن التضحيات وحدها دون غيرها هي الطريق الممهد.

سلام لروحك الطاهره وسلام لمن سبقوك وسلام لكل من يلحق بشرف الشهاده.

 

ويتخذ منكم شهداء..

نعم انه اختيار من الله فكم من الجنود تمنوا الشهاده فلم تصيبهم. فهنيئا للسنوار ورفاقه

هنيئا للأطفال والشيوخ والنساء الذين فاضت أرواحهم
دفاعا عن الأرض والعرض والمقدسات..

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79602593
تصميم وتطوير