إيناس سعد
نظم مركز الابراهيمية للإعلام بالتعاون مع مؤسسة الفرح ورشة عمل حول قضايا العنف ضد المرأة
تحت عنوان “كلنا معاكي” وذلك بحضور عدد من صحفيوا الإسكندرية والمحامين والمجتمع المدني
والقيادات التنفيذية من بينهم اللواء أحمد حجازي مدير نادي راية و هدي ابوكليلة رئيس حي
العجمي، الشيخ خالد حسن أمام المسجد الكبير بالكنج مريوط ، حامد متولي سكرتير عام حي
العجمي وعدد من القساوسة والمشايخ.
وفي كلمته أكد الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية وعضو لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة المصرية أسباب العنف الأسري والمجتمعي الي سوء اختيار شريك الحياة والذي يترتب عليه كل هذه المشاكل ولذلك لابد من التوعية المجتمعية للشباب والفتيات بخطورة هذا الأمر وتوعيتهم بأن الاختيار الصحيح هو أعظم لبنه في المجتمع
ولفت رشاد إلي أنه لابد من حل إشكالية الشذوذ الفكري والعقلي والثقافة الفكرية الخاطئة عند أفراد المجتمع والذي ترتب عليه مجتمع بلا قيم أو اخلاق
فيما قال القس بولس كاهن كنيسة العذراء والقديس بولس وسكرتير لجنة المرأة بالمجمع المقدس وأمين مساعد بيت العائلة :”أن قضية العنف ضد المرأة قضية مجتمعية سببها ديني وهو الحياد أو البعد عن الوصية الإلهية والتي تحث علي المساواة بين الرجل والمرأة ولا يوجد حل لهذة القضية سوي الرجوع لهذة الوصية الإلهية
مشيرا إلي أنه في غضون عام ٢٠١٩ كلف قداسة البابا بتكوين لجنة للمرأة في المجتمع المقدس وهو اعلي هيئة في في الكنيسة القبطية دورها تمكين المرأة ومناهضة العنف ضد المرأة من خلال عقد دورات ولقاءات ومؤتمرات بالكنائس علي مستوي الجمهورية وذلك بعدما استشري في المجتمع كل صور العنف ضد المرأة
وحول دور الكنيسة في دعم الناجيات من العنف أكد ناجي فرج راعي الكنيسة المعمدانية المستقلة علي أن المرأة المصرية لها قيمة مميزة منذ مر العصور
وان قضية العنف ضد المرأة هي قضية هامة تستحق الاهتمام والتدقيق والدراسة وان الكنائس المصرية منوطه بهذا الأمر منذ سنوات وتتحرك في كل الاتجاهات ومع المجتمع المدني وكذلك القطاعات المختلفة في الدولة لمناهضة العنف ضد المرأة
وأشارت الدكتورة نرمين سويدان مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية الي جهود الحكومة المصرية لدعم المرأة في مواجهة العنف من خلال عرض لأهم مشروعات ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي في هذا المجال والتي تتمثل في إنشاء مراكز للمرأة المعنفه وتقديم خدمات للمرأة المعيلة وتقديم خدمات للفتيات الأيتام وإنشاء مراكز لخدمة المرأة المعوقة وايضا تقديم خدمات للمرأة العاملة لتخفيف الأعباء وتسهيل مهامها كأم و زوجة وسيدة تعمل وعضو فعال في المجتمع
وأوضحت يوستينا ميخائيل مدير مشروع “كلنا معاكي ” علي أنه يعمل البرنامج علي تضافر جهود فئات المجتمع للتعامل مع قضايا المرأة بشكل مختلف ومشاركة الخبرات للحد من العنف ضد المرأة بكل صوره سواء كان أسريا أو مجتمعيا للوصول إلي نتيجة واحدة وهي مجتمع خالي من العنف
فيما أكد المهندس مايكل يوحنا استشاري العنف القائم علي الجنس والنوع الاجتماعي والصحة الانجابية علي أنه يوجد سيدة من كل ٣ في سيدات يتعرضن للعنف المجتمعي وسيدة واحدة في كل ٤ سيدات يتعرضن للعنف الزوجي
ولفت مايكل إلي أن هذا اللقاء يهدف إلي الوصول إلي الوسائل والآليات التي من شأنها أن تعمل علي الحد من العنف ضد المرأة والمشاهد علي مر التاريخ
ومن جانبها تحدثت منال ابراهيم استشاري تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة بمشروع وظائف لائقة بالامم المتحدة ومنظمة العمل الدولية عن أشكال العنف التي يتعرضنا لها النساء ذات الاعاقة والعنف ومصادرة التي يتعرضن له تلك الفتيات سواء أسريا أو مجتمعيا أو نفسيا
هذا وقد أختتم ورشه العمل بحلقات نقاشية للحضور للوقوف علي أهم التوصيات التي تم وضعها وذلك للأستفاده منها في تفعيل دور جميع مؤسسات الدوله لدعم قضيه العنف ضد المرأة
التعليقات