الفيوم .محمد عبد القوى
قام الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، بزيارة ميدانية موسعة، للشركة المصرية للأملاح والمعادن “إميسال”، والتى تقع على ساحل بحيرة قارون، للوقوف على سير العمل بها، ومتابعة عمل المصانع بالشركة، ومراحل ومعدلات الإنتاج.
كان فى استقباله الدكتور حسين حاتم شتيه رئيس مجلس إدارة شركة إميسال للأملاح والعضو المنتدب، وأعضاء مجلس الإدارة.
حيث تفقد محافظ الفيوم، شركة إميسال للأملاح والمعادن، والمصانع الأربعة بالشركة، والتي تشمل مصنع كبريتات الصوديوم، ومصنع كلوريد الصوديوم، ومصنع كبريتات الماغنسيوم فائق النقاوة “الفاكيوم” ومصنع الملح الطبي، كما تفقد أحواض الترسيب، والمنطقة التي تفصل بين بحيرة قارون وأحواض الترسيب الأربعة، والتي يتكون بها المحلول من بحيرة قارون.
وخلال الجولة التفقدية، استمع محافظ الفيوم، لشرح تفصيلي، من رئيس مجلس الإدارة، عن طبيعة عمل الشركة ومكوناتها، وآليات عمل كل مصنع من المصانع التى تفقدها داخل الشركة، ومراحل ومعدلات الانتاج، لافتاً إلى ضرورة مراعاة البعد البيئى والصناعي فى العمل، واستخدام أقصى وسائل الحماية والأمان لكافة العاملين بالشركة.
وأشاد محافظ الفيوم، بالشركة المصرية للأملاح والمعادن “إميسال”، ونظام العمل بها، ومراحل الإنتاج، لافتاً إلى أهمية الدور الرائد الذى تقوم به الشركة، فى توفير فرص عمل حقيقية للشباب، والمساهمة فى بناء الاقتصاد، وزيادة الإنتاج، بالإضافة إلى دورها البارز في إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون من خلال استخلاص الأملاح.
وأعرب “الأنصاري” عن سعادته الغامرة بتواجده في أحد قلاع الصناعة في مصر، والتي تعد صرحاً صناعياً يحتذي به في مجال التنمية المستدامة، لما تتميز به من إنتاج على درجة عالية من الجودة والتميز، مشيراً إلى أن بحيرة قارون تعد مصدراً مهماً للدخل للعديد من الأسر بالقرى المتاخمة لها.
وطالب المحافظ، كافة العاملين بالشركة، ببذل المزيد من الجهد والعرق، وضرورة الإخلاص والتفاني في العمل، لرفعة شأن الاقتصاد المصري عالياً، خاصة في ظل المرحلة الجديدة التي تشهدها الدولة المصرية، مرحلة البناء والتنمية، والتي تدخل في إطار خطة الدولة المصرية للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”.
ومن جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأملاح والمعادن “إميسال” والعضو المنتدب، أن شركة “إميسال” رائدة فى صناعة الأملاح فى مصر، وتعمل من خلال تكنولوجيا عالمية بأيدي مصرية، موضحاً أن منتجات الشركة، عبارة عن ملح كبريتات الصوديوم بطاقة إنتاجية 120 ألف طن سنوياً، وتغذي صناعة المنظفات الجافة المصرية، وصناعات الزجاج، والنسيج، ولب الورق، وكذا مصنع كلوريد الصوديوم بطاقة 150 ألف طن سنوياً، منها 120 ألف طن ملح آدمي تحت اسم “بونو” و30 ألف طن ملح للصناعات الغذائية والنسيج، بالإضافة إلى سماد سلفات الماغنيسيوم بطاقة إنتاجية 27 ألف طن سنوياً، بجودة عالية طبقاً للمواصفات القياسية المصرية، وهي مادة تحتوي على عناصر الماغنيسيوم والكبريت، وهي مسئولة عن تكوين مادة الكروفيل المسئولة عن عملية البناء الضوئي للنباتات.
ومصنع كلوريد الصوديوم عالي النقاوة “الفاكيوم” والذي يعمل بطاقة إنتاجية 85 ألف طن سنوياً، ويستخدم كمادة أساسية في صناعة الألبان والمواد الغذائية وصناعة كربونات الصوديوم، والصودا الكاوية، وغاز الكلور، والنسيج، فضلاً عن مصنع الملح الطبي الذي يعمل بطاقة إنتاجية 15 ألف طن سنوياً، ويستخدم في محاليل الغسيل الكلوي، وجرعات الحقن الوريدي، ومحاليل ترشيح الدم، لافتاً إلى أن الشركة بصدد إنشاء مصنع آخر لكبريتات البوتاسيوم، والذي لا يزال في مراحل الإنشاء.
التعليقات