البيـان
اشتعلت الأحداث من جديد داخل نقابة الموسيقيين ووصلت إلى الاشتباك بالأيدى وتبادل الاتهامات والألفاظ بين مفتشى لجنة العمل واثنين من أعضاء الجمعية العمومية وذلك بعد القرارات التى اتخذها مصطفى كامل المنتهية رئاسته بحكم المحكمة وليست له أى صفة رسمية داخل النقابة.
وكان أول هذه القرارات تغيير وكيل لجنة العمل حمادة أبواليزيد وقام مصطفى كامل بدور رئيس لجنة العمل وينوب عنه عضو مجلس الإدارة منصور هندى فقط ويعد هذا القرار هو الأسوأ فى إدارة كامل لنقابة الموسيقيين لأن منصور الهندى لا يفقه أى شيء فى شئون إدارة لجنة العمل لأنه يعمل «طبالا» وهذا العمل جديد عليه فكل خبرته التى اكتسبها هو مدير أعمال إحدى الراقصات فى الملاهى الليلية فقط.
وثانى قرار كان إدخال اثنين من أعضاء الجمعية العمومية إلى لجنة التفتيش فى النقابة ليقوما بمعاينة التقديرات الخاصة بالحفلات وهى أصل ثقة مصطفى كامل فى النقابة الأمر الذى أثار مشاكل داخل مجلس الإدارة ففور علم رضا رجب القائم بأعمال النقيب بهذه القرارات قدم استقالته دون رجعة مبررا أن مصطفى كامل ليس له الحق فى التدخل فى شئون مجلس الإدارة لأنه ليست له أى صفة داخل النقابة كما قدم وكيل لجنة العمل حمادة أبواليزيد استقالته بعد قرار اقصائه من منصبه.
التعليقات