كتب/عادل أبوصيرة

إلي رئيس الوزراءووزيرالاثارومحافظالفيوم

إلي مسؤلي الاثار

– أحدي معالم الفيوم الاثريه,سيصبح أثرا بعد عين أي سيندثر تماما ألا وهي{سواقي الهدير}أو التوابيت كما يطلق عليها أهالي الفيوم أنفسهم,تاريخ واثربيضيع في ظل وعي مفقودوجشع ممدود وجهل وفساد بلاحدود وإن شئت كل ذلك!

– يقول الفيومي الاصيل ابن البلد الذي يغار علي اثار بلدة الاستاذ/محمدفتحي الجندي” وعي التخلف وثقافة الجشع , تدمر معالم الفيوم”

– قرية هوارة أحدي قري الفيوم التي امتلأت بالآثار كانت تمتلك 12 ساقية لم يبقي منها شئ ..وهرم هوارة هو الأخر مهدد بالأنهيار..أننا ندق ناقوس الخطر ونستصرخ مسئولي الاثاربأن السياحة البيئة في خطر!! قرية هوارة المقطع هي من المناطق التي به اثار فرعونية كهرم هوارة ولقد طاله من الاهمال الشديدمما يهدد بإنهياره في أي وقت وايضا كان بها معالم تعود لعصر البطالمة ألاوهي: سواقي الهدير وكانت مقصد الزائرين والسائحين وابناء القرية للتنزه علي مدار 60 عام تم تدميرها بشكل كامل شاهدت منها بنفسي اخر اربع سواقي منذ 20 عام فقط كانت بكامل طاقتها وجمالها وقوتها حتى انها كانت مقصد الفنانين وتغني منهم الكثير بجانبها والكثير منا التقط الصور التذكارية لها وبجانبها فماذااااا حدث؟

– كان طوال السنوات الماضية يقوم الفلاحين باعادة ترميمها او بنائها فى الشتاء اثناء السدة الشتوية وشئ فشئ اهمل الفلاحين السواقي بسسب عدم جدوي الصيانة لها لانها ليست بكفاءة ماكينات الري وهنا بداءت تتوقف ثم تنهارمن الاهمال !!!

– ثم الامرمن ذلك يقوم المواطنين بالاستيلاء علي اماكنها والبناء عليها لاشخاصهم او بغرض الاتجار والبيع كما حدث للكثير من اراضي الري بالاضافه انهم وضعوا ايديهم علي بيوت الري التي تعود لايام الملك فاروق وقبل ذلك بعشرات السنين

– والسواقي التي تعود لاكثر من 2015 عام اي من قبل الميلاد لم تجد من ينظر لها نظرة الاثر الواجب الحرص عليه ناهيك عن استثماره كعنصر من عناصر السياحة!!!

– فهل من الممكن اعادة ولو القليل مما فسدو تلف اوعلي الاقل المحافظة على ما تبقي ام انه يوما ما نتحد ث عنها كشئ من الزمن الجميل

-أننا مبدعين في تشويه كل شيئ جميل نمتلكه,اما للجهل وعدم العلم,أواما للاهمال واللامبالاة أوأما للفسادوالجشع,في ظل وجودمسؤلين يتسمون بـ التخلف الفكري والعلمي والحضاري!بجانب الجهل والطمع والجشع والفساد!!!والصورالتاليه توضح الفارق مابين ماكانت عليه السواقي,وماأصبحت فيه.