كتب : أحمد رشاد ـ حدد الدكتور زهير السراج أمين عام الملتقى الدولي الثالث عشر للتشغيل والصيانة في الدول العربية بمشاركة 20 دولة ، واستضافته القاهرة برعاية المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء ، أن تنمية مهارات العنصر البشري ورفع مستوى العاملين في مجالات التشغيل والصيانة تتصدر توصيات الملتقى ، بجانب تطوير التشريعات العربية بما يتواكب مع التغيرات الراهنة ، وعمل تصنيف عربي موحد يمكن الاعتماد عليه في تنظيم العمل وتقييم العاملين في مجال التشغيل والصيانة ، بجانب عمل “رخصة مهنية” محددة الوقت الدرجة المهنية ، يتم منحها للعاملين في هذه المجالات.

وأوضح أن هدف الملتقى هو تقليل الفجوة بين الكيانات العربية العاملة في هذا المجال سواء في الحكومات أو في المؤسسات الخاصة ، وبالنسبة للأشخاص العاملين في هذا المجال.

وأشار الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الاسبق ، وعضو مجلس ادارة المعهد العربي للتشغيل والصيانة ، في تصريحاته لـ “البيان” أن العنصر الأساسي في هذا المجال هو إدارة عملية التشغيل والصيانة بما يتيح للمجتمع التنبؤ بالكوارث الطبيعية مثل السيول التي أطاحت بمحافظة الاسكندرية وعدد أخر من محافظات مصر ، ومدينة جدة بالسعودية وغيرها من المدن العربية التي تواجه كوارث عديدة بهذا الشكل.

وأضاف أن المجتمعات العربية أستطاعت تنفيذ نحو 40% من التوصيات التي خرجت بها الدورات السابقة من ملتقى التشغيل والصيانة ولدينا هدف زيادة نسبة التنفيذ لهذه التوصيات بما ينعكس على أداء الشركات والكيانات العاملة في هذا المجال داخل البلدان العربية

ويؤكد الدكتور محمد الفوزان رئيس مجلس إدارة المعهد العربي للتشغيل والصيانة ، أن هدف الملتقى تحديد “خارطة الطريق” للعاملين في هذا المجال سواء بالنسبة للأشخاص أو المنظمات ، مطالباً بذلك الحكومات والكيانات العربية المسئولة عن هذا المجال تنفيذ نتائج وتوصيات الملتقى الذي يجمع أكثر من 70 خبير ومتخصص عربي لديهم الكثير لتنمية مجال التشغيل والصيانة داخل الدول العربية.