الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

أمميا وجنائيا .. العدوان علي نابلس حان الوقت لمحاكمة إسرائيل

أمميا وجنائيا .. العدوان علي نابلس حان الوقت لمحاكمة إسرائيل

الخارجية الفلسطينية : تصعيد خطير في ساحة الصراع نتابعه مع كافة الجهات والمحاكم الدولية

“غوتيريش” : الوضع في الأراضي الفلسطينية وصل لذروة التوتر ويهدد إستقرار وأمن المنطقة وخارجها 

 فلسطين ياعرب .. 61 شهيدا بينهم 12 طفلا بعد مجزرة نابلس منذ مطلع العام الجاري 

تقرير  / أبوالمجد الجمال

هل حان الوقت لمحاكمة الإحتلال الإسرائيلي أمميا وجنائيا علي جرائمه وإنتهاكاته الصارخة والفاضحة والمستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ؟ .. سؤالا بات ملحا للغاية ولاسيما بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة علي مدينة نابلس ومطالب المندوب الفلسطيني لدي الأمم المتحدة بتنفيذ مجلس الامن الدولي لقراراته بشأن توفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني.

 أمميا .. وعلي خلفية العدوان الإسرائيلي الأخير علي مدينة نابلس الذي أسفر عن إستشهاد 10 فلسطينيين بينهم قائد كتيبة نابلس “محمد أبوبكر جنيدي” وهو ماإعترفت به “سرايا القدس” في بيان شائك وحزين وإصابة أكثر من 100 فلسطيني بالرصاص الحي بينهم 3 صحافيين أثناء تغطيتهم لإقتحام الإحتلال لمدينة نابلس وإصابة 250 حالة بإختناق بالغاز جراء قنابل الغاز التي تطلقها قوات الإحتلال بحسب وزارة الصحة الفلسطينية ليرتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الجاري وحتي الآن لنحو 61 شهيدا بينهم 12 طفلا في أقل من 57 يوما بحسب المندوب الفلسطيني لدي الأمم المتحدة ضمن إستمرار الإحتلال في جرائم التصعيد الشامل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يشمل أيضا إعتقالات عده في طولكوم والخليل والضفة الغربية والقدس، وصف الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” الوضع في الأرضي الفلسطينية المحتلة بأنه وصل لذروة التوتر والقلق واعتبر التصعيد الإسرائيلي الخطير يهدد إستقرار وأمن المنطقة وخارجها كما اعتبر التوسع في النشاط الإستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي ويجب أن يتوقف فورا وعبر عن مدي قلقه البالغ إزاء التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتدابير العقابية التي يتخذها الإحتلال ضد السلطة الفلسطينية والقرارات الأحادية من الجانب الإسرائيلي التي من شأنها تأجيج الصراع وشدد في الوقت بعينه علي موقف الأمم المتحدة الثابت تجاة عدم تغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس المحتلة.

 فلسطينينا، طالب المندوب الفلسطيني الدائم لدي الأمم المتحدة “رياض منصور” مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لتنفيذ قراراته الخاصة بحماية الشعب الفلسطيني، وكشف أنه نقل للأمين العام للأمم المتحدة كافة تفاصيل “مجزرة نابلس” ومطالب الشعب الفلسطيني في وقف المجازر البشعة والإنتهاكات والجرائم المشينة وتوفير الحماية الكاملة والشاملة . . كما كشف أيضا أنه سيعقد إجتماعا للسفراء العرب ليلة 23 فبراير الجاري لمناقشة كافة سبل وآليات التحرك الفوري في مجلس الأمن . . وكشف كذلك إرتفاع عدد الشهداء منذ مطلع العام الجاري بعد مجزرة نابلس ل 61 شهيدا بينهم 12 طفلا.

 دبلوماسيا،  أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إقتحام الإحتلال لمدينة نابلس، واعتبرته إرهاب دولة منظم وتصعيد خطير جدا ومثير للتوتر والقلق للغاية في ساحة الميدان والصراع الدموي المستمر،  وشددت في الوقت ذاته علي متابعتها لجرائم الإحتلال في نابلس مع كافة الجهات المعنية والمحاكم الدولية.

علي صعيد المقاومة والفصائل الفلسطينية،  ومن جانبها اعتبرت جماعة “عرين الأسود” في بيان شائك وملغوم بيانات الشجب والإدانة والإستنكار لن تثني الإحتلال عن العدول عن جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني المناضل ولن ترفع البلاء وإستعطاف المجتمع الدولي إهدار لكافة الفرص والوقت.

 

ودعت كافة كوادرها للإستعداد للرد علي جرائم الإحتلال الفظيعة والمهينة للضمير الإنساني ليكون الرد علي مجزرة نابلس بمجزرة مماثلة.

في حين اعتبرته حركة “الجهاد” الإسلامي دليلا صارخا وفاضحا علي الإستخفاف بمايجري الحديث عنه بشأن تفاهمات سياسية للتهدئة ووقف التصعيد في ظل إستمرار تنصل سلطات الإحتلال من أي تفاهمات وإتفاقيات طالما أنها في منأي من العقاب أي عقاب.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79632255
تصميم وتطوير