محمد الجريتلي
سيدة شرقاوية عمرها ٦٣ عام تضرب مثلا في المصابرة حيث ختمت حفظ القرآن الثامنة والخمسون من عمرها على يد الشيخ “محمد عطوة
الخالة (أفراح ) ابنه قرية التوبجى التابعة لمركز اولاد صقر عمرها 63 سنه .حفظت القران عن طريق الشيخ الذى كان يأتى الي احفادها. وبدات فى كتابة المصحف منذ ثلاث سنوات حيث قامت بكتابة نسختين بخط بعدها
مشوارها مع الحفظ فيه الكثير من المعاني الجميلة , كعلو الهمة والمصابرة والتضحية والصبر … التقينا بالخالة ( أفراح ) لنتعرف على الطريقة التي حفظت بها ..
وتقول الخالة أفراح كانت أمنيتي أن أحفظ القراًن الكريم من صغري , وكان أبي يدعو لي دائماً أن أكون من الحفظة مثله ومثل اخواني الكبار , فحفظت بعض السور – تقارب ثلاثة أجزاء – وحينما أتممت الثالثة عشرة تزوجت وانشغلت بعدها بالبيت والأولاد فتفرغت لتربيتهم وتعليمهم , وحينما كبروا وتزوجوا تفرغت لنفسي واحفادى وأول ما سعيت له وبذلت من أجله النفيس حفظ كتاب الله – عزوجل علي يد الشيخ محمد عطوة محفظ احفادى
وتسرد الحاجة أفراح كلامها قائلة إن لم أتتم تعليمي ولكنني خرجت من الصف الثالث الاعداى عندما تزوجت ومنذ مايقرب من ٢٠ سنة توفى زوجي فتفرغت لتربية الأولاد وعقب زواج الأواد تفرغت لتربية احفادى وقتها احببت حفظ القرٱن رفقة احفادى ومن حبي فى كتاب اللة اتمتت حفظة فى سن ٥٨ سنة وقمت بكتب كتاب الله يدويا مرتان
حفظت القران عن طريق الشيخ الذى كان يأتى الي احفادى و تفضيف الخالة أفراح بدات فى فى كتابة المصحف منذ ثلاث سنوات وكتبت نسختين بخط يدي
وتختتم الخالة أفراح كلامتها بهذة العبرات الرائعة ربنا يرزقنا حسن الخاتمة
التعليقات