أكد أبو عيش إننا نؤمن بكامل حرية الرأي والتعبير لكن تقدمنا اليوم ببلاغ للنائب العام ضد المدعو إبراهيم عيسي ويحمل رقم ١٩٣٠ لسنة ٢٠٢٣ عرائض المكتب الفني للنائب العام لانه تجاوز كل الخطوط الحمراء في الإساءة إلى رموزنا الدينيه وخاصة أننا نرتبط بإمام الدعاة كونه من أكثر الدعاة بساطة في التفسير والاجتهاد للوصول إلي عقل وقلب المسلم البسيط وأنه قدم طوال حياته خدمات جليلة لدينة وأمته ولم يخشي في الحق لومة لائم.  

نص البلاغ كالتالي 

حيث قام المشكو في حقة بالتعدي باللفظ وعبر وسيلة إعلامية بحق فضيلة الإمام المرحوم محمد متولي الشعرواي واصفا إياه بالقاتل والداعشي إلي آخر ما ورد علي لسانه المتطاول علي قيمة دينية أثرت وجدان الشعب المصري والعالم الإسلامي قاصدًا الطعن في دين الرجل الذي أجمعت الأمة علي وسطيته وإعتداله، وقد سبق تهجم المذكور علي صحابة النبي رضي الله عنهم جميعا ونعتهم بأوصاف لا تليق معتمدًا وعن جهل علي بعض الروايات المنحرفة لمستشرقين يعادون الإسلام الذي نص الدستور علي أنه دين الدولة، ولما كان ذلك ولم يتم التحقيق مع المذكور ولا معاقبته وفقا للقانون أغراه شيطانه بمواصلة الهجوم علي الرموز الدينية الإسلامية ومنها وعلي رأسها فضيلة الإمام الشيخ محمد متولي الشعرواي . 

وحيث أن المشكو في حقه  قد بيت النية وعقد العزم علي نشر أخبار كاذبة وتهديد السلم الأهلي وإثارة الفتنة في المجتمع والتحريض علي الرموز الدينية والقيم الإسلامية وذدراء الدين الإسلامي في كل مناسبة.  

حيث ان الشاكين كلا من المحامي عمرو محمد عبد العزيز وشهرته عمرو أبو عيش وكيل أول نقابة محامين جنوب الدقهلية الفرعية، والمحامي أحمد محمد شفيق عطيه، والمحامي محمد المحمدي النمنم وهم من مركز ميت غمر مسقط مولد ومثوي فضيلة الإمام الأخير فإنهم قد لمسوا حالة الغليان التي تنذر بعواقب وخيمة بدائرة ميت غمر جراء فعل المشكو في حقه . 

لذا نرجو من سياتكم، إجراء تحقيق قضائي عاجل بشأن الجرائم التي إرتكبها المشكو في حقه والوقائع المنسوبة إليه بصدر هذه الشكوي، وإجراء تحقيق قضائي مع ملاك ومسئولي التحرير بقناة القاهرة والناس والتي بثت تلك الأراجيف وبوصفها شريكا للمشكو في حقه فيما إرتكبه من جرائم .