بقلم عبد الله سعادة

في الذكري الرابعه لمسجد الروضه بالعريش شمال سيناء
وتعود احداث الواقعه الي ظهر يوم الجمعه الموافق 24نوفمبر2017 وتحديدا الساعه الثانيه عشر حيث انقض مجموعه من المسلحين الخونه علي مسجد الروضه الذي يبعد عن العريش 40ك وذلك أثناء قيام أكثر من 400 مصلي بأداء صلاة الجمعه آمنين في بيت من بيوت الله فقاموا الخونه بانفجار عبوتين ناسفتين داخل المسجد ثم استهدفت المجموعه الارهابيه المصلين بقذائف صاروخيه من نوع اربي جي وعندما فر باقي المصلين قامو الخونه باستهدافهم خارج المسجد باستخدام رشاشات وبنادق إليه مما أسفر عن قتل 305 شهيد عند الله وأصابه أكثر من 90 مصاب المذبحه التي هزت ربوع مصر والعالم والتي أعلنت مصر حالة الحداد لمدة ثلاث ايام وعقد الرئيس السيسي اجتماعا طارئا باللجنه الامنيه المصغرة لبحث تداعيات الحادث والمكونه من رئيس جهاز المخابرات العامه ووزيري الدفاع والداخليه ورئيس المخابرات الحربيه وبعدها في نفس اليوم القي الرئيس كلمه أكد فيها أن مصر تواجه الإرهاب بالنيابه عن المنطقه والعالم بأكمله وأشار إلي أن الشرطه والقوات المسلحه ستثأر للشهداء وتعيد الأمن والاستقرار كما قررت الحكومه صرف 200الف جنيه لكل أسرة شهيد و50الف جنيه لكل مصاب وفي نفس الوقت أعلنت عن عزمها انشاء نصب تذكاري عملاق بقريه الروضه بالعريش تخليدا لذكري شهداء مسجد الروضه وحكي امام المسجد بعد نجاته من الحادث أنه لاينسي عندما صعد علي المنبر والقي السلام وشرع في مقدمة الخطبه وكانت بمناسبه المولد النبوي الشريف بعنوان محمد رسول الانسانيه وشاهد من بعيد مجموعه تتقدم نحو المسجد يطلقون النار بعشوائية علي المصلين وأصوات صراخ ودخلوا المحراب واطلقوا الرصاص علي الامنين وكان ذلك تقريبا في خلال 3 دقائق الاولي من الخطبه فبادارت باتخاذ ركن من المنبر وظللت أردد الشهاده بالتزامن مع حالة الصراخ والعويل أنهم الجبناء المروعين الامنين لادين لهم ولا وطن حفظ الله مصر من كل سوء وجعل كيدهم في نحورهم ورحمته الله شهداء الوطن من الشرطه والقوات المسلحه وتحيا مصر