كتبت : إيمان حامد

قام سائق التوكتوك باستدراج سيدة تدعي سماح، ربة عمله السابقة، بنية إنهاء ما بينهما من خلافات، حين كان يعمل لديها بمحل ملابس، لتتوجه له رفقة ط

فلتها الصغيرة ملك التي تبلغ 10 سنوات.

حيث قام السائق بتنفيذ خطته المُدبرة، حيث قام بذبح سماح أمام أعين طفلتها، ثم خشي أن يفتضح أمره فتخلص من طفلة المجني عليها بنفس الطريقة، ليختلط دماء الأم وابنتها بعد تنفيذ مخطط الغدر.

وبعد أن تأكد القاتل من أن ضحاياه فارق الحياة أقدم على إخفاء معالم ما فعله بالسيدة وطفلتها بإلقاء بجثتيهما في ترعة بزمام قرية الرعدية مركز طنطا بعيدًا عن محل سكنها، ثم عثر على الجثتين طافيتين في مياه الترعة.

وعند أخطار قوة أمنية من المباحث الجنائية بمركز طنطا أنتقل للمعاينة ونتج عنها أن إحدى الجثتين سيدة في العقد الثالث من العمر، والثانية طفلة صغيرة عمرها 10 سنوات

وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثتين وجرى نقلهما إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، تحت تصرف النيابة العامة وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة عمل التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة.

صرح هاني عويس، مدير أمن الغربية، أنه تلاقي بلاغًا من الأهالي بقرية الرفدية مركز طنطا، بعثورهم على جثتين طافيتين في مياه الترعة.

ومن جانب آخر قامت أجهزة الأمن بحصر بلاغات التغيب وتوزيع صور الجثتين على عدد من الأقسام والمراكز الشرطية، تبين قيام أحد الأشخاص يدعى حسن/ ع مقيم بمنطقة العجيزي، بدائرة قسم أول طنطا، بتحرير محضر باختفاء زوجته سماح الطنطاوي ومقيمة بمنطقة العجيزي بدائرة قسم أول طنطا، وابنتهما ملك في ظروف غامضة بعد خروجها من المنزل، وبمطابقة أوصافها مع أوصاف الجثتين تبين أنها نفس الأوصاف.

والجدير بالذكر أن التحريات نتج عنها أن وراء الواقعة سائق توك، كان يعمل لدى الضحية، وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة تم القبض على المتهم واعتراف بارتكابه الواقعة في نهار رمضان.

وأشار القاتل إلى أن الدوافع كانت بهدف الاستيلاء على أموال ومصوغات المجني عليها، حيث قام باستدراجها والتخلص منها بذبحها، ثم ألقى بجثتها في ترعة بزمام قرية الرعدية مركز طنطا بعيدًا عن محل سكنها، كما قام بالتخلص من طفلة المجني عليها بنفس الطريقة حتى لا يفتضح أمره.

كما أوضحت الأجهزة الأمنية أن هناك اتهامات وجهت للأخ، ولكن تم إخلاء سبيل الأخ عقب رواية المتهم في التحقيقات لتفاصيل ارتكاب الواقعة، حيث إنه يوم الواقعة تلقى المتهم اتصالا من المجني عليها لاصطحابها وطفلتها إلى مدينة المحلة لشراء ملابس، حيث كانت المجني عليها تعمل في تجارة الملابس، إلا أنه أخلي سبيله عقب اعترافات المتهم.