شروق كمال
قال سيد أحمد محمد، عضو غرفة الصناعات الغذائية بإتحاد الصناعات ، إن أبرز الدول التي تصدر لها مصر هي إندونيسيا ، المغرب، ماليزيا .
وأوضح أن تعظيم نسبة تصدير التمور، يحتاج لكثافة أكبر من ناحية العمالة لأنها من الصناعات المعتمدة على العمالة بشكل أكبر، لذلك هناك رؤيه وسعي نحو تخصيص خطوط تعبئة وإنتاج للتمر ودبس التمر ومشتقات تصنيعية وتخليطية من التمور .
وأيضا من جانب الدوله هناك مشروع قائم حاليا لطرح منصه للمنتجات المصريه لإتاحة الفرصه للشركات لعرض منتجاتها بالصور والأسعار وتسويق هذه المنصه في عدد من الدول لتمكن أصحاب الشركات المصدرين والمستوردين من التواصل بسهوله ويسر .
وأكد عضو إتحاد الصناعات أن هناك تشجيع لاستفاده من الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقيه الكوميسا , اغادير , واتفاقية تيسير واتفاقية مصر وتركيا في شهادات المنشا للمنتجات المصرية مما يشجع المستورد علي الاستفاده من نسبه التعريفه الجمركيه او تخفيض الرسوم في دوله المستورد وايضا علي النقيض بالنسبه للمصدر المصري تسعي الدوله إلي تشجيعه من خلال نسبه دعم الصدرات المقرره للمنتجات الزراعيه والتي تزيد بالنسبه للمصنعين تشجيعا لزيادة طاقة المصانع والذي بدوره يزيد من الحاجه إلي الأيدي العاملة وتعظيم الموارد البشريه والقضاء علي البطالة بدورها .
وأيضا توجه الدوله في تطبيق وتفعيل دور هيئة سلامه الغذاء للوصول إلي أفضل جوده لسوق التصدير والمحلى لمقابله الاحتياجات و متطلبات الأسواق الأوربية مما يعزز كفاءة وسمعة المنتج المصري بالخارج .
وقال سيد ان هناك أقتراحات تسعي اليها البحوث والمجالس حاليا لتحسين الفسائل والنخل لزياده انتاجيه النخله و اقحام التمر في مجال التصنيع كمشتقات التمر مثل حل التمر ، دبس التمر ، بديل السكر من التمر ، بحوث انتاج البن من نواه التمر ، مقرمشات التمر .
وبخصوص التصدير للسوق الأوروبي، قال سيد إن السوق الأوروبي يفضل إستيراد بعض الاصناف كتمر المجدول ، ودجله نور وكذلك الأصناف الجزائرية وهي معروفة لدي الدول الاوربيه وتواجه الأصناف المصرية منافسة شرسة مع تلك الأصناف حيث ان يوجد في مصر التمر الصعيدي ( تمر محافظه الوادي ) و التمر السيوي و تمر الواحات البحرية.
لافتا إلى أنه يتم حاليا التعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية وذلك للتسويق للأصناف المصرية في أوروبا، وزيادة صادراتها إلى هناك، خاصة أنها الأصناف المصرية متميزة ولكنها غير معروفة عالميا.
وأوضح أن الحملات التسويقية هي أبرز حل لزيادة صادرات التمور المصرية، خاصة أن بعض الدول الإقليمية، يعد إنتاجها محدود للغاية ولكنها تصدر كل إنتاجها، بينما مصر تتسم بأعلى إنتاج في العالم ولكن في مرتبة متأخرة جدا بالنسبة للصادرات.
وأشار إلى أن تجربه إستيراد الأصناف السعوديه لمصر زادت حاليا ولاقت إقبال من فئه من المستهلكين في مصر بسبب العلاقات الدوليه والسياحه الدينيه بين مصر والسعودية، وأبرز هذه الأصناف، بين ( سكرى ـ صقعى ـ روشيديه ـ روثانا ـ خضري ـ نبته على ـ مبروم ـ صفاوي ـ عجوة المدينة ” التمرة السودة ” ـ المجدول ).
التعليقات