اول أمس تردد علي مسامعنا خبر اقالة عميد كلية الحقوق جامعة المنوفية الدكتور عباس الغزيري وكان الجميع في حالة هستيريه سواء معارضيه او حاشيته فالمعارض اصابته هستريا الفرح لان الاقالة تعتبر اول خطوات كشف الفساد داخل المؤسسة العريقة والحاشية اصابتهم هستريا الجنون لان كل ما تم التخطيط له اصبح هو والعدم سواء والغريب كان في خروج رئيس الجامعة الدكتور معوض الخولي علينا بالامس يكذب خبر الاقالة ويجمل في الصورة المشوهه للعميد قائلا انه استنفذ فترة ولايته ومن هنا وجدنا علامات استفهام كثيرة اولها ان الدكتور عباس تنتهي مدته القانونيه في 15/9 فلماذا اصبح د/ابو الخير قائم على الأعمال قبل نهايه المدة و حتي بعد نهايه المده الطبيعي ان يكون القائم علي الاعمال هو العميد السابق لحين تعين عميد جديد من بين المرشحين لرئيس الجمهورية فالاستفهام هنا لماذا تم تعين اخر قائم بالاعمال دون المذكورين ؟؟
ثانيا من الطبيعي حضور رئيس الجامعه د/معوض الخولي. وايضا اثنين من نائبيه اجتماع مجلس الكليه الاربعاء الماضي اذا
لماذا ينكر د/معوض الخولي ؟ ؟ ولماذا اخذ الموضوع شكل السرية ؟؟ وفي مصلحه من بالضبط ؟؟؟؟؟؟؟
كل هذه اسئلة ربما الاجابة عنها تطيح برئيس الجامعة .ولكن كل هذا سيتم الاجابة علية في حينه.
اما عن الوصايا الاخيرة للمخلوع وقبل خبر الاقالة بأيام قليلة الاولي هي عدم اختيار معيدين من قسم اللغة الا طالب واحد لان تلك الدفعة لم يكن بها ابناء اساتذة علما بأن جميع الدفعات القادمة تحتوي علي عدد هائل من ابناء الاساتذة وجاء ذلك كي يجعل الطريق ممهد لهم في التعين . اما عن الوصية الاخري هي العمل بأي طريقة علي بقاء انتداب العميد ايمن الزيني كمدرس بالكلية علي الرغم من ان هذا مخالف للقانون لان المذكور حاصل علي دكتوراه في علوم الشرطة وبهذا لايكون له الحق في الدخول من باب الكلية وليس مدرس بها . وجاءت تلك الوصية لان المصالح المشتركة بين العميد والضابط تجبرهم علي مخالفة القانون . اما عن الوصية الاخيرة ان تكون الدكتورة سحر الامام مديرة شعبة اللغة مشرفة من الباطن علي الكنترول مع ان هذا مخالف للقانون لان لها اقارب في كافة الدفعات الموجودة في الكلية وجاء ذلك رغبة من العميد في توريث الكلية لكل من يحمل اسم الغزيري وامام . واخيرا اذا لم تستحي فاصنع ما شئت .

#