بقلم /حازم محمد سيد أحمد
يقول رب العزة ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) الأنفال: 46.

الموضوع لايحتاج إلي «فذلكة سياسية» أو مناقشات …..المخططات الأمريكيه والصهونية هى ضرب المنطقة.. هذا هو المخطط الأساسي.. وكأن التاريخ يعيد نفسه منذ قرون سابقه، عندما تأكد الصهوأمريكى أن مصر هي العقبة الرئيسية أمام مخطط المنطقة تحت مسمي الحروب الصليبية.. اتفق علي توجيه كل ضرباتهم لمصر.. ليسهل عليهم تمزيق المنطقة.. وهو نفس ما يجري الآن.. وكأننا لا نتعلم.

وإن كان المخطط قد تغير تحت مسمى أخر وهو الفوضى الخلاقة-وهل هناك عقل يقبل من وجود فوضه خلاقة ؟ولكنهم نجحوا في كل مكان حول مصر ولم يبق إلا مصر. نجحوا في العراق ومزقوه. وها هي سوريا يتم تحطيمها بالكامل.

وحتي اليمن لم يسلم. بل حتي المقاومة الفلسطينية لم تسلم فتم تمزيقها بين فتحاوي وحمساوي. ثم هذه هي ليبيا تتمزق بالكامل وحتي السودان فصلوه عن جنوبه ومازال الصراع محتدماً في دارفور وكوردفان. ثم تونس التي كانت خضراء تعاني من الحكم الإخواني وتخسر حتي السياحة التي حازت فيها في السابق المركز الأول في المنطقة،و ان كل ما هو حول مصر، من جميع الجهات، يتمزق وينهار.

إلا مصر التي اكتشف شعبها هذه اللعبة القذرة.. فتصدي للمؤامرة.. ونجح حتي الآن في إجهاضها.. ولكن المعارك مستمرة.فإن المخطط الرهيب يستهدف تركيز الضربات ضد مصر لتحطيمها وتمزيقها ليسهل لهم الانقضاض علي باقي المنطقة والسعودية ودول الخليج في مقدمة أطماعهم.. ورغم وضوح المخطط الأمريكي لتمزيق العراق بعد كل ذلك.. إلا أن ذكاء صدام حسين لم يسعفه.. ولم يكتشف أبعاد المؤامرة.. ووقع في الفخ الرهيب.

وها هو العراق يدفع الثمن وشعبه ثم تمزيقه.. وكان العراق هو المؤهل بعد مصر ليؤدي دوره لحماية المنطقة.. وتم تمزيق جيش العراق وتدمير كل امكانيات العراق. وجاءت لعبة الربيع العربي الذي هو في حقيقته الخريف العربي من وجهة نظر أمريكا.. وتواكبت ثورات شعوب تونس. ثم مصر.

ثم سوريا ثم ليبيا.. و اليمن.. أي الهدف كان إحاطة مصر بأرض محترقة مدمرة من كل الجهات.. وتعالوا ننظر في خريطة المنطقة الآن.وكل ما حولنا يشتعل …ونؤكد أن كل ما يجرى حولنا فى المنطقة هو إستهدف مصر ..بل يقترب الخطر من مصر أكثر فأكثر ،كلما حقق شعب مصر وجيشها ورئيسها انتصارا .ويكمن هذا الخطر بعد نجاحنا فى ثورة 30يونيو العظيمة وترد الإخوان بعد عام من حكم خونه،لأنهم أرادوا أن يتخذوا من مصر قاعدة للوثوب على كل بلدان المنطقه ،ولم عجزوا عن ضرب مصر من الداخل بسبب وجود شعبها الأصيل وجيشها المتين وهو خير أجناد الأرض يركزوا على ضرب مصر وبكل شراسة من الخارج ، مرة بحجة حماية مصر ليحارب خارج أرضه.

أى سحبة خارج حدود مصر ..ولكن الحمد الله فطن لها القائد السيسى ،لأنه يعلم كما نحن شعب مصر فهمنا أن داعش هى صنيعةأمركانى .فكيف يصنع ثم يقوم بمحاربتهم ؟وهل هذا الحلف الضال غير قادر على ضرب داعش فى أيام بدل من ثلاثة أعوام !!!! فهل وضحت صورة الحصار الأمريكي حول مصر، من داعش في الشمال ورجال الإخوان والقاعدة في ليبيا، غرب مصر.

وهذا ليس بعيداً عن أصابع الإخوان.. في السودان، جنوب مصر.وإذا نظر أي أحد إلى المشهد الكلى للمنطقة والتهديدات داخل كل دولة، واقتراحات التقسيم، والحروب القائمة والمرشحة للتوسع، سيعرف أن منطقة الشرق الأوسط مهددة بالانفجار فى أى لحظة.وبعد هذا العرض ما تم ليلة أمس هذا بسبب أنتصار جيشنا على محاربة الإرهاب وأصحابة فيا شعب مصر العظيم كونوا مناصرين لجيشكم العظيم وقائده .ويا أيها الخونة من الإعلامين والنخبة المضللين لقد فهمكم الشعب وعرف أنكم عملاء وغدا لنظره لقريب .

حمى الله مصر وشعبها وجيشها