السبت الموافق 15 - مارس - 2025م

المهندس محمود منصور نموذج وقصة ملهمة عنوانها النجاح

المهندس محمود منصور نموذج وقصة ملهمة عنوانها النجاح

في وسط هذا الزخم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي مابين انجازات التنميه والقلق من اندلاع حرب مياه.

 تبحث البيان عن نماذج قدوة للشباب لتكون مثالا يحتذي به في التحمل والجلد وبناء الذات ليكون أيقونه للشباب الواعد,

ومن هنا جاءت فكرة تسليط الضوء علي شخصيات مختلفه لتكون ملهمه للشباب 

وفي هذه الحلقه نقدم نموذجا مشرفا لشاب من قرية دمرو محافظة الغربيه الشاب محمود عبد الحميد منصور الذي ينتمي ليس لأسرة متوسطة الحال فحسب بل لأسرة شبه معدمه تبحث عن قوت يومها يوما بيوم فكيف لها أن تهتم بالتعليم حالها كحال كثير من الأسر المصريه ورغم الفقر وضيق الحال لم يستسلم محمود للظروف الصعبه,

وهو الذي حصل علي مجموع يؤهلة للالتحاق بالثانوي وتكملة دراسته الجامعيه ولكن ضيق الحال, حال دون ذلك ولم يستسلم بل حصل علي المرحلة الثانوية التجاريه ولم ييأس من السير قدما في تحقيق أحلامه

إذا نظرت إليه تجده شابا بشوشا طموحا مهذب خلوق مثابر مبدع ودائما بحديثه معك يعطيك طاقة ايجابيه يعطي الامل لمن حوله أن الغد افضل وان الاجتهاد في العمل والمثابرة الطريق لكل نجاح 

 فقد التحق بمعهد الكترونيات وسط صعوبات بالغه لعدم القدرة علي تحمل مصروفات الدراسة ولكن تحمل وصبر , وبعدها أخذه دبلومه في الهندسه الالكترونيه ثم حصل علي كليه تجارة بالجامعه المفتوحه .

هذا وقد دخل سوق العمل برأس مال صغير لايتعدي 2500جنيه بفتح سنترال صغير .

 وفي أثناء عمله حدث حادث ربما يراه البعض اعتيادي بسقوط تليفون حديث وكسر شاشته لكن بالنسبه لهذا الشاب لفت نظره أنه يحتاج شاشه جديده والقديمه كيف يلقي بها وبالتأكيد بها محتوي يمكن الاستفاده منه,

وهنا قرر تعلم صيانة المحمول أتقن تعليم الصيانه واجتهد حتي سافر الصين للحصول علي كورسات مكثفه ودقيقه في صيانة المحمول حتي أبدع وتفوق علي نفسه ،

وأصبح افضل مهندس صيانه وأكمل تطوير نفسه ودراسته وبعد دراسة ومجهود ووقت كبيره وتركيز استطاع اختراع خاصية Fire وهذه الخاصية تفصل محتويات شاشة الهواتف اتوماتكيا ،

وهو أول من أكتشفه وأخذ براءة الاختراع للحفاظ علي حقه في الملكية الفكره هذا هو المصري عندما تتاح له الفرصه يعمل ويبدع ويتالق واين في قلب الصين قلب التكنولوجيا كلها .

هذا نموذج مشرف لشباب مصر أنه لا ينبغي أن نرمي علي شماعة الظروف بأقل الإمكانيات استطاع محمود أن يثبت ذاته وينتقل من نجاح إلي نجاح.

فقد تم الضغط عليه بصوره مستمره مع كل اصدار جهاز جديد ليرفع من سعره وكان اخر هذه الضغوط بسبب اصدار جهازه الجديد Camino 4 ,

ومع هذا اصر محمود ان يجعل سعره اقل ضعفين ونصف من ثمنه في السوق ليساند الشباب , فقد قرر توفير اجهزه للشباب بأسعاره بسيطه وتوفر لهم هامش ربح معقول هذا وقد التف حوله شباب كثر واعتبروه قدوه لهم فقد عملوا معه وقلدوه في تكملة دراستهم بجانب العمل ليخرج مجموعة شباب ماشاء الله ذكيه يقظه .

ولأنه مؤمن بدور المرأة في المجتمع فقد اختص كورس لتعليم السيدات الصيانه حيث يساعدهم علي العمل من البيت من خلال شركته شركة اكيس ايدج .

وقد قصد ذلك الشاب المبدع ابن الريف المؤمن بأن للمجتمع حق عليه فقد شجع الشباب من الجنسين للعمل والدراسة والتأكيد علي أن لهم دور توعوي وثقافي في المجتمع وانهم يستطيعون النجاح والإبداع والمشاركة في بناء رؤية مجتمعيه مخلصة ليكونوا فاعلين لمحتمعهم والفضل يعود لملهمهم ومعلمهم محمود منصور

المهندس محمود منصور

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80410467
تصميم وتطوير