الفيوم – محمد عبد القوى

لاقت «أسماء» صاحبة الثلاثين عاماً مصرعها بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض، بمدينة الفيوم، بعد ان سقطت تحت عجلات «اللودر»، الذي تركها جثة ه

امدة غارقةً في دمائها، وسط بكاء وصرخات أطفالها، وبينما هرع المارة لمحاولة إنقاذها واتصلوا بالإسعاف، التي وجدتها جثة هامدة، حينما وصلت إلى مكان الحادث.

حيث تلقى اللواء رمزي البسيوني المُزين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد أمير السحلي، مأمور قسم شرطة أول الفيوم، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة، بمصرع سيدة شابة دهسها «لودر»، كان يسير بسرعة جنونية على الطريق الدائري بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض، بمدخل مدينة الفيوم.
النزهة الأخيرة

وتبينّ من التحريات الأولية أنّ المتوفية تدعى «أسماء أمين محمد»، 30 سنة، مقيمة بقرية «الأعلام»، بنطاق مركز الفيوم، وأنّها كانت تتنزه برفقة أبنائها في أحد الكافيهات الواقعة على الطريق الدائري، بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض، وأثناء خروجها من الكافيه، وبينما كانت تعبر الطريق لتستقل سيارة أجرة «تاكسي»، في طريق عودتها إلى منزلها برفقة أبنائها، حاول أحد أبنائها أن يجري، فأمسكت به، وبينما تبعده عن الطريق، دهسها «لودر» كان يسير بسرعة كبيرة، فسقطت غارقة في دمائها.
نقل الجثة للمشرحة

وجرى نقل جثمان الأم الشابة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، تحت تصرف النيابة العامة، كما تم التحفظ على «اللودر» المتسبب في الحادث، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، حيث أمرت بتشريح الجثة، لبيان ما بها من إصابات، وتحديد أسباب الوفاة.