كتب اسامة خليل

قالت الدكتورة زينب نوار عضو أمانة المهنيين المركزية بحزب مستقبل وطن وأستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية، إن مسألة تمكين المرأة اقتصاديا وأن يكون لها فرص اقتصادية شئ محمود للغاية، لأنها لها قصة كفاح طويلة، مضيفة أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تتمحور حول كيفية مساعدة السيدات اقتصاديا وخاصة في الريف وفي المناطق الفقيرة أو العشوائية التي يتم تطويرها.

وأوضحت نوار، في بيان له اليوم، أن رفع مستوى المعيشة للمرأة ومنحها الأدوات التي تساهم في ذلك، سينعكس على الأسرة بالكامل، مشيرا إلى أن هناك العديد من المبادرات الموجهة للمرأة المعيلة وتقييم الاحتياجات للأسر الريفية والمشروعات التي ستعمل بها السيدات من استخدام القروض ورفع الوعي المالي وتشجيعهم على ذلك والبدء في مشروعاتهم ، وهذا مجهود هام لجهاز تنمية المشروعات ، فرفع وعي المرأة سيساعد في دعمها اقتصاديا.

وذكرت القيادية بحزب مستقبل وطن، أن توجيه البنك المركزي المصري بعدم التمييز بين الجنسين في التمويل المالي والقروض، نقطة هامة، حيث أن التمييز في القروض له بعدين الأول خاص بالجهة المانحة للقرض والآخر خاص بالمرأة نفسها الموجودة في القرية وكيفية مخاطبة البنوك للمرأة في تلك المناطق بهذه الحزم الموجه لها، وهناك بعد ثقافي خاص بأن المرأة عندما تحصل على القرض فلابد أن تكون هناك معرفة في كيفية تشغيله وإدارته بشكل ناجح ويكون لها دور في التنمية الاقتصادية وهذا يحتاج وعي وتغيير للثقافة ويجب ألا يكون هناك تمييز ناتج عن البعد الثقافي.

وتابعت:”أن المرأة المصرية استطاعت رفع أفقها واقتحام مجالات كانت تقتصر على الرجال، من بينها” الميكانيكا، والجزارة وقيادة التاكسي”،
وهذا بسبب الاحتياج الاقتصادي، والسيدات تحدت العديد من القيود ، وهدفنا هو تنمية الاقتصاد المصري وتحقيق النمو”.

واستكملت:” أن دعم المرأة من القيادة السياسية جاء في شكل تمكينها اقتصاديا وتمثيلها في المجالس النيابية وغيره، وأخيرا دعم الغارمات، التي تتورط في الديون وليس لديها حرفة أو مهارات كافية ، وهناك الكثير من الغارمات تم اعفاءهم ويجب أن ندربهم على العمل وهذا له بعد اقتصادي واجتماعى هام ، فنجب أن نحميهم ونوجهم للطريق الصحيح ونقدم لهم مساعدات مثل القروض ، فحماية وتمكين المرأة اقتصاديا هو حماية وتمكين للأسرة بالكامل”.