احمد عناني
كشفت صحيفة «ويكلي استاندارد» الأسبوعية عن تواطؤ النظام الإيراني مع تنظيم القاعدة ومن ضمنه مساعدة القاعدة في أعماله الإرهابية. وطلبت «ويكلي استاندارد» إدارة أوباما نشر وثائق كانت سرية لفترة طويلة منذ الهجوم على مخبأ «بن لادن» ما تكشف عن تواطؤ النظام الإيراني مع تنظيم القاعدة و من ضمنها مساعدة النظام الإيراني في شن هجمات على الأمريكيين.
وأفادت «ويكلي استاندارد» نقلا عن أشخاص رفيعي المستوى عبر مقابلة أجرتها معهم قولهم: إن الأدلة قوية حد الانفجار وقادرة على حرف الاتفاق النووي من مساره.
وصرح مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية السابق، الفريق «مايكي فلين» لصحيفة ويكلي استاندارد يقول: هناك رسائل في مجال دور ونفوذ وإذعان النظام الإيراني بتمكين عناصر تنظيم القاعدة المارين عبر إيران بشرط تنفيذ تنظيم القاعدة أعمالها القذرة ضد الأمريكيين في العراق و أفغانستان. وعلى الكونعرس أن يطلب معاينة كل الوثائق المتعلقة بقضية أسامه بن لادن المرتبطة بالنظام الإيراني وكل الوثائق الموضحة المرتبطة بأهداف تنظيم القاعدة في المستقبل والتي هي كشافة للغاية.
وأكد مسؤول رفيع المستوى في السابق في دائرة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية قائلا: لاشك أن رصيد المعلومات في مجال أسامه بن لادن يكاد يكون يشمل معلومات ثمينة وموضحة مع طاقة تفجيرية تكشف عن دور النظام الإيراني المراوغ في علاقته مع أسامة بن لادن ومن حيث المجموع مع تنظيم القاعدة.
التعليقات