متابعة: علاء سليمان
تميز الإنسان عن غيره من الكائنات بأمور كثيرة وصفات عديدة لا يكاد يحصرها عدد، لكن أهم هذه الميزات وأجداها وأنفعها هي المقدرة على موازنة أفكاره وتقييم أفعاله وتفسير إنتاجه، هذا التفسير يأتي مختلفاً ومتبانياً، فمن تفسير لضربة فرشاة حادة كانت أو مرنة إلى تفسير سبب دخول لون قبل آخر.
ونحن بصدد فنانة استطاعت أن تختزل المشاعر البشرية المتأججة والفلسفة العقلية الثائرة في قطعة جمالية تُشبع البصر وترضيه خلال إيصالها أفكارها وأسرارها التي تعتمد بشكل كبير على المتلقي، والوسط الإجتماعي المصنوعة فيه والحالة الفنية التي تمر بها.
تقول شيماء جمال “حبي للرسم كان منذ الصغر شويه شويه بدأت اطور نفسي كل ماشوف صوره ارسمها يعني غلاف كتاب..غلاف اسكتش.. صوره في التلفزيون. والكرتون عالم ديزني كله طبعاً ، فلقيت تشجيع كبير من الي حوليا..وبالتحديد ماما هي اكتر حد شجعني ودعمتني بكل شئ وعززت جوايا الفكره وكبرتها وخلتني أصدق موهبتي، كمان شجعنتي اني اطور من رسمي واخد كورسات وبدأت اهتم اكتر واخدت كورسات وبدات برسم البروتريه والطبيعة الصامتة،وغيرت من رسمي واتبعت الفن التشكيلي ككل ثم الفن التجريدي
شاركت فى معارض كتيرة جدا إلكترونية . ومنها علي أرض الواقع و حصلت علي العديد من الشهادات والتكريمات من داخل وخارج مصر. حصلت ايضا علي العديد من العضويات في اكتر من جهه فنية.
وجدير بالذكر أن الفنانة شيماء جمال كان من أهم اعمالها عدة لوحات مميزة تجسد واقع حقيقي يسيطر على مشاعر وأحاسيس الفنانة مثل لوحة افريقيا بعيون مصريه ولوحة صمود وسكون الجميله ولوحةبنت الور ولوحة الشقراء ولوحة افريكانو ولوحة كفاح امرأة ولوحةابو سمره ولوحة لم يبقي من ملامحي شئ ولوحة سكوت إجباري ولوحة غرور واناقة سمراء ولوحةظل الورود ولوحة ابتسامة سمراء ولوحة لقد ارهقتني الحياة ولوحة انكسار إمرأه ولوحةابيض واسود ترقب ولوحة مازلت انتظر ولوحةاصبحت اجيد الصمت ولوحة تأمل ولوحة انهيار رجل ولوحة نظره تحدي ولوحة براءة طفل ولوحة الورده البيضاء ولوحة ولوحة اناقة رجل ولوحة لم اعد اتحمل ولوحة حنين إمرأه ولوحة العالم بين يدي ولوحة مابين الواقع والخيال ولوحة حياء حوريه ولوحة القوه الناعمة وكثير من اللوحات التي تثري الفن التشكيلي والتجريدي.
التعليقات