الأربعاء الموافق 18 - ديسمبر - 2024م

التفاصيل الكاملة للطبيب مدعى النبوة في الشرقية

التفاصيل الكاملة للطبيب مدعى النبوة في الشرقية

محمد الجريتلي

على مدار التاريخ، يظهر كل فترة شخص مجذوب ويدّعي نزول وحي عليه من السماء تستضيفه القنوات الفضائية، وتحدثه الصحف يثير جدلًا في المجتمع حتى يرد الأزهر على ادعاءاته ويختفي ليظهر بعد فترة أخرى شخص أخر، كان آخر هؤلاء الأشخاص، هو مؤنس يونس

هذا شغلت قضية اللدكتور ” محمد ” مدعي النبوة، الرأي العام وأثارت حفيظة رجال الدين والمجتمع، حيث كان هذا الشيخ قد أسس مركزاً للعلاج بالشرعية بقرية بحر البقر التابعة لمحافظة الشرقية وتوافدت عليه أعداد كبيرة من الزبائن، بالرغم من أنه لم يكن متخصصاً في الدراسات والبحوث في مجال الفقه وفق ما ظهر خلال حيثيات القضية إذ أنه درس الطب ، وقد تفجرت قضية هذا الطبيب بعد أن نشر مقطع فيديو في اليوتيوب، مدعياً النبوة وأن الله سبحانه وتعالى قد أوحى له أن يقاتل في سبيله، وغير ذلك من الأقوال المسجلة بمعاونة مساعدية وكانت مباحث الحسينية قد تمكنت من الوصول إليه وألقت القبض عليه

كشف شهود عيان بقرية “بحر البقر 2” التابعة لمركز الحسينية تفاصيل جديدة عن مدعي “النبوة” مؤكدين أنه يدعى ” محمد إبراهيم مرسى ” في بداية العقد الثالث من عمره ويعرف نفسه بأنه روحاني وكان يقيم بمركز أبو كبير قبل انتقاله للإقامة بالقرية منذ 6 أشهر حيث استضافه أحد الأهالي الذي تربطه به علاقة وثيقة.

وأشاروا إلى أنه أقام بقريتهم بمفرده حيث ترك زوجته وأبنائه في أبو كبير لافتين إلى تداول أنباء حول انفصاله عن زوجته بعد إقامة الأخيرة دعوى خلع ضده وأضافوا أن الأجهزة الأمنية دفعت بقوة لحراسة منزل الشخص الذي كان يستضيفه تحسبًا لوقوع مشادات بين أسرته وأهالي القرية.

وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا بورود بلاغًا لمركز شرطة الحسينية، باتهام مواطن يطلق على نفسه “المجتبي المهدي” مقيم بقرية بحر البقر2 التابعة لدائرة المركز بإدعاء النبوة ونشره فيديوهات و”بوستات” عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وسط تأييد من قلة، وانتقلت قوة من الشرطة لمكان إقامة المتهم وألقت القبض عليه وتم التحفظ على هاتفه وتحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

وكان المتهم نشر عبر حسابه فيسبوك بواسطة مساعدة ” يحيى عبدالبديع مرسى حاصل على بكالريوس تجارة ” بوست إدعى فيه أنه صحابي محمد وأنه رسول الله “شئتم أو أبيتم” وجاء في نص رسالته: “رسالة إلى أهل بلدتي.. أكتب إليكم هذه الكلمات، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ الرسالة، وهي المرحلة الثانية مرحلة الأحداث والنزول إلى أرض الواقع وأشهد الله في عليائه أني أحبكم جميعا حتى من أساء إلى شخصي تصريحا أو تلميحا، سرا أو علانية، وأحيي عقلاء القوم فيكم من التزموا الصمت تجاهي فلهم شكري وامتناني، فما كتبت هذه الكلمات إلا لأنني أخشى عليكم العواقب وأقول لكم جميعا أنا لست المهدي الذي ينتظره الناس خاصة في العالم العربي من ينتظرون قدوم المهدي الذي هو من نسل الحسن بن علي”.

وأضاف: “هذه الشخصية التي تحدثت عنها كتب التراث لا وجود لها هذه الأيام ولا حتى في السنوات القليلة القادمة، ومن ينتظر ظهور المهدي هذه الأيام أو في القريب العاجل فهو يعيش في وهم كبير وخرف عظيم، فهذه الشخصية لن تظهر قبل مئات السنين ويبقى السؤال من أنت؟ أنا صحابي مصر محمد رسول الله المجتبى مرسل إلى الثقلين من الإنس والجن بشريعة محمد رسول الله المصطفى، ولفظ المهدي يطلق على صحابي مصر كلقب وليس اسم، فكلمة المهدي ليست مقصورة على شخص بعينه ككلمة نبي أو رسول، وهذا هوالسبب الحقيقي في تناقض الروايات التي تحدثت عن المهدي وتكلمنا عن هذا بالتفصيل في منشور السر الأول فراجعوه”.

وتابع: “لأنه لا رسول بعد محمد فأنا محمد وجئت مرة أخرى، والقرءان نص على أن محمدا سيعود في نسخة ثانية، وقدمنا أدلة دامغة على أن محمدا ليس واحدا في منشور السر الثاني على هذه الصفحة فراجعوه ، فهل نكذب كتاب الله ونصدق كتب التراث، وصدق ربنا ( إن الذي فرض عليك القرءان لرادك إلى معاد ) فأنا مستعد أن أتواجد بينكم في إحدى ديار الضيافة وجها لوجه كي تسمعوا مني عن قرب”.

واستكمل: “إن أردتم مناظرة علنية على الهواء مباشرة والفيصل بيني وبينكم هو قال الله قال رسوله وليس قال فلان وفلان، وأقول لمن يقرأ كلامي ويعترض إن كنت تملك علمي فتكلم وإلا فنصيحتي لك التزم الصمت وأن يكون الصمت لك عنوان بدلا من أن يكون الجهل لك بيان، واعلموا أن الدولة تعلم أمري ويتابعون منشوراتي، وأنا شخصيا ملتزم بنظام الدولة ورئيس الدولة هو من سيسلم السلطة بنفسه طواعية بعد ظهور المعجزات الكبرى، ولن يستطيع أحد على وجه الأرض أن يمنع رسالتي وحتى لو تم سجني واعتقالي أو طردي ونفيي فرسالتي مستمرة، أقول هذا الكلام وأتحمل المسئولية وحدي وأنا بفضل الله منصور بكم وبغيركم، ورسول من الله مرسل شئتم أم أبيتم فانظروا ماذا أنتم فاعلون ..اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون.. ألقاكم على خير”

كشف الشيخ إبراهيم عبدالباسط من قرية المشاعلة التابعة لمدينة ابوكبير مسقط راس الدكتور محمد ابراهيم مرسى مدعى النبوة عن أسرار جديدة فى حياة الطبيب مدعى النبوة حيث أوضح الشيخ عبد بأن الدكتور محمد مرسى حاصل على بكالوريوس الطب من جامعة الأزهر بتقدير عام امتياز وذلك نظرا لنبوغة العلمى والفقهى فى المواد الشرعية التى تدرس فى الأزهر وبعدها تخصص فى أمراض الصدر والحساسية وكان يعد من أفضل أطباء هذا التخصص فى الشرق الأوسط ونظرا لهذا التفوق العلمى بداء الدكتور محمد مرسى فى الصعود إلى المنبر لالقاء الخطب ونظرا لتفزقو فى الحديث والخطابة ذاع صيتة ومحبية بجميع قرى مركز ابوكبير المركز الأخرى

وأضاف ابراهيم عبدالباسط انة أثناء قيام الدكتور محمد مرسى بالخطابة ادعى بانة الهدى المنتظر وبعدها بفطرة ادعى بانة المجتبى وبعدها بفطرة ادعى بانة المصطفى وأنة أوحى لة من قبل جبريل وعقب ذلك قامت اسرتة بطردة وثار علية اهل قرية المشاعلة وقامت زوجتة برفع قضية خلع علية تتهمة بالجنون وأخذت ٣ اولاد معها وهم ابراهيم ومحمد ومعاذ بعدها قرر الدكتور محمد مرسى الفرار إلى قرية بحر البقر لنشر دعوتة الوهمية

وعن بداية دعوة الطبيب مدعى النبوة لهذة الخرفان أكد الشيخ بأنها منذ أن كان الطبيب فى الثانوية العامة حيث قام بالتحدث إلى صديقة الشيخ منصور ودعونة بتايدة ولكنة رفض وقتها

أشار الشيخ إبراهيم عبدالباسط بأن من قام بالابلاغ عن الدكتور محمد مرسى هو والدتة الحاجة نجيبة لرفضها ادعائات نجلها وأوضحت والدتة بأن نجلها ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين وهم من قاموا بافساد حياتة

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78578974
تصميم وتطوير