عفواً لقد نفذ رصيدكم

بقلم : أحمد أبو صالح

الحكمة تقول “دوام الحال من المحال” ولكن يعتقد بعض الموهمين أن الأوضاع مازالت كما كانت فى الانتخابات البرلمانية السابقة منذ 5 سنوات، فلا يعلمون أن التغيير سنة الحياة، لذلك أقول لهذا المعزول الذى أصبح حملا ثقيلاً على دائرة ميت غمر ألا ترى القرى التى كانت تحملك على الأعناق أصبحت ترفض دخولك لها رغم محاولاتك المستميتة بالتهديد والوعيد تارة والترغيب والمال السياسي أحيانا أخرى، ألا ترى رفض تبرعاتك لمراكز شبابها الشريفة، ألا تري الإهانات التى توجه لك أثناء جولاتك فى بعض القرى من الجماهير الغاضبة، ألا ترى صورك المحترقة على جدران الأهالي، ألا ترى تبرأ المرشحين من التحالف معك وإعلانها ذلك على الملأ وكأن التقرب منك أصبح جريمة يعاقب عليها الجمهور وليس القانون، ألا ترى هى أشياء لا تشترى.

عزيزي الناخب بدائرة ميت غمر بلدي التي أتشرف بالانتماء لها، الشعب المصري يحملنا أمانة وعلينا تحملها بالتخلص من الذى يهتك الأعراض ويقذف المحصنات ويسب كل من يختلف معه ويحتمي خلف الحصانة التى أصبحت عبئا على كل من يلجأ للقانون لكي يقتص منه محملين أهالينا المحترمين الكرام الطيبين المسؤولية لكن الحال تبدل أصبح لسان حالهم يردد “عفواً لقد نفذ رصيدكم”.

ولكل ما سبق أقولها وكلى ثقة أن رجالة وسيدات وشباب ميت غمر سيقولون كلمتهم وسيضعون المال السياسي تحت “جزمتهم” ، والصندوق له الكلمة العليا والقول الفصل فى تلك المعركة الانتخابية ما بين الحق والباطل ما بين العدل والظلم.

وأخيراً إذا كنت احتميت بالحصانة فى الدنيا فماذا أنت فاعل بها فى الآخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا حصانة ولا قانون، إلا من أتى الله بقلب سليم.