الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

جمال البدراوي يكتب :” ذراع الصحافة المشلولة وسيدي الرئيس”

جمال البدراوي يكتب :” ذراع الصحافة المشلولة وسيدي الرئيس”

 

مع هبوب رياح التغييرات الصحفية والأعلامية القادمة نتمني من القائمين علي الأمر ممن نالوا ثقة القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ان يعلموا بأنهم يحملون ( أمانه ) ثقيلة جدا في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد لأن أختياراتهم القادمة ستكون نقطة مضيئة في تاريخهم أو العكس سيحاسبون أما منصة التاريخ خاصة بعد أن ثبت فشل بعض الأختيارات السابقة والتي أضرت ولازالت تضر بالسياسة العامة وشئون الدولة فهم لا يعملون إلا بتحركات السحلفاة بجوار الصقر القائد عبد الفتاح السيسي الذي يسابق الزمن من أجل أصلاح ما أفسده الزمن والفاسدون الذين يحاولون النيل من البلاد ويحاولون أن يطلون علينا من جديد من خلال أذرعتهم الفاسدة الموجودة بيننا للأسف ومعروفة للجميع و لازالت تعبث بكيانات بعض المؤسسات وهؤلاء الفاسدون يقضون علي الأخضر واليابس كما تم وصفهم من قبل ( جراد الصحافة ) ..وأهمس في أذن القيادي الصحفي المحترم الذي أثبت نجاحاته في قيادة المؤسسة العملاقة روزاليوسف المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنيه للصحافة بأن الصحافة الورقية ومواقعها الأليكترونية فشلت فشلا ذريعا في الفترة السابقة في التصدي لهجمات خارجية من أناس هم أقل بكثير من القامات الأعلامية الموجودة وتقود الصحف المصرية لقد فشلت أمام واحد ( صايع ) بدبلوم تجارة وبكاميرة موبايل وعلبة سجاير هارب بأسبانيا وفشلت أمام هاربين أخرون من قاع المؤسسات الأعلامية ومن ماسبيرو في التصدي لكل ما ذكروه من وقائع ذور وبهتان ضد الدولة المصرية ومفاصلها ومؤسساتها ..فشلوا لأنهم جائوا بالواسطة والمحسوبية وبالحب وبالخواطر فهناك نماذج صارخة تولت رئاسة التحرير لمجرد أنهم أصدقاء فلان أو علان أو تناولوا العشاء مع (ترتان و فلتان) ..الأمر الذي جعلنا جميعا ندفع الثمن ودفعت مصر أيضا فاتورة هذه الأختيارات الفاشلة فجاء رئيس تحرير كان متهما بتزوير 300 جنيه وتم القبض عليه بمركز شرطة الأزبكية وأخر جاهل لايملك من أدوات الصحافة إلا أنه يتشدق بأنه مخبر ويقوم بكتابة التقارير الأمنيه علي زملاءه فكشفته المحاضر المحررة ضده أيضا بنفس قسم ألأذبكية وأطلق العنان لنفسه لأشباع نزواته النسائية لكونه أرمل وألتف حوله الفاسدون يهدمون الصرح الصحفي الكبير وثالث ذهب لأحد كبار المسئولين في بلاط صاحبة الجلاله بالمنزل فقام بأسناد رئاسة مجلس أدارة مؤسسة كبري بمنطقة السيدة زينب له وثبت فشله وتم أقصاءه بأسرع وقت بعد أرتكابه العديد من الكوارث الصحفيه وتم جمع أحدي أصداراته من السوق بعد نزولها بساعات ورابع (سكرتير تحرير) لم يكتب خبر طوال حياته يتولي رئاسة أكبر مؤسسة قومية وينحدر بها للهاوية بعد ضعف شخصيته مع رؤساء التحرير ويعيد أشخاص متهمون بالأستيلاء علي اموال المؤسسة ويقف عاجزا أمام توفير موارد مالية للمؤسسة أو حتي سداد بعض ديونها للمرور مثلا فلا توجد سيارة بالمؤسسة تستطيع السير وسط شوارع القاهرة لعدم وجود رخص تسيير لها اللهم سيارته ( المرسيدس ) فقط وسيارات رؤساء التحرير التي تسير ( بالحب والود ) مع رجال المرور ودون سند قانوني وأيضا المعاشات المتأخرة منذ خمس سنوات والخراب الذي طال صندوق المعاشات المحجوز عليه مقابل 200 ألف جنيه مما يعوق نحو 5 ملايين وأعاد الوقفات الأحتجاجية أمام المؤسسة ..مما يؤكد فشل رئيس مجلس ألأدارة وغيره من الكوارث وأنتشار الفاسدين والفسدة من مغتصبي حقوق الصحفييين وهو يقف عاجزا و مكتوف الأيدي ..

سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي ..الله معك وسدد خطاك التركة ثقيله والمهام جسام والأنجازات التي تقدمها فخامتك في السنوات الست الماضيه لم تشهدها البلاد ونجد ( كلاب مسعورة) في شوارع أوروبا وبتركيا وأسبانيا تحاول التقليل من كل هذا بسبب ذراع الأعلام المصري وصحافتها ( المشلولة) ..سيدي الرئيس أرجوك تدخل في حسن أختيار التغييرات الصحفية القادمة أرجوك تدخل لأنقاذ مهنتنا وأنقاذ بلدنا وأنقاذ صور الأنجازات التي لا تجد إلا الأقزام الذين لم يهمهم غير مناصبهم وكيف ( يغرفون ) ويحققون مكاسب شخصية لهم ولذوييهم دون النظر لمصلحة البلاد

حفظك الله وسدد خطاك دائما لما فيه خير لنا وخير للأمة العربية ولأفريقيا التي أعطتك مفاتيح القيادة ..وتحيا دائما وأبدا مصر علي أياديك سيدي الرئيس .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79637781
تصميم وتطوير