. يتيم فى حضن أمى .. بقلم إسلام العوضى
جلست وحيدا شارد الذهن اسأل لما حدث كل هذا ألم نكن في هدوء لما نبحث عن الاستقرار وقد كنا نعيش الاستقرار فجأه صديقي سائلا لما الهم و النكد قال تزوجت أمي من رجل أدعي أنه ابي كان يشعرني بالحب مع الشده إلا أنه كان بخيلا علي وكان دائما يتحجج بأن أخواتي كثر وأن دخلنا غير كاف إلا أنه كان ينفق علي ابناؤه و أعوانه الكثير ثم ثار اخواني وأخواتي عليه واقنعوني أنه سارق وأنه ليس ابي فخرج باكيا يذكرني بالعيش و الملح و التربية و المعروف ثم ابكاني و قلت سماحته و في اليوم التالي اتي من ادعي انهم اعوانه وقتلوا اخواني و في اليوم التالي اتي ليسلم امي الي اهله يتولوا شأنها اهله ضيقوا علي وعاملوني بشده ثم خطب امي عشرة رجال فاز بها شيخ من عشيره وعشيرته كانوا اولوا يطش يوما ما كانو يحاربون معنا انبهرنا بالشيخ وعشيرته وبعد عدة ايام اخرجني من غرفتي لينام فيها بعض عشيرته و اخرج اهل زوج امي من الحي واتي بآخر مكانهم الا ان ذلك القريب كان معاون للزوج للأول فوثقت فيه وبعد فتره لم تكمل عام اجبر زوج امي علي تطليقها و تركها فترة العده في بيت القاضي و بعد العدة خطبها وتزوجها وقتل ابناء عشيرة زوج امي ووضع علي حبل المشنقه زوج امي وأهله و كبير عشيرته و آخرين وبدأ ينفي حتي من وقف بجواره من اخواتي في النهايه انا في خمس سنوات ذقت مرارة اليتم و الآن تسألني لما الهم فأجابني صديقي أصلح ما بينك و بين ربك يصلح ما بينك و بين خلقه