الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

حسين الصاوى يكتب – الرقص على حد السيف .

حسين الصاوى يكتب – الرقص على حد السيف .

حسين الصاوى يكتب – الرقص على حد السيف
لاشك ان مايسعى الية اى انسان سوى هو النجاح واثبات الذات حيث لن يتأتى ذلك الا بالتكاتف والتكامل مع الجميع فلا نجاح منفرد دونة التاريخ على مر العصور .. الم اكن مضطر لكتابة هذة المقدمة الا لتطبيقها على حالات ليست بقليلة مرت امامى ولمستها بل عشتها عن قرب مع البعض ممن حاولو الرقص على حد السيف او كما اشيع حاولوا العزف منفردا بعيد عن روح الفريق حتى يتثنى لهم احتكار كل ماهو فى صالحهم فقط ومن اجل تحقيق مأربهم الخاصة كى يستأثروا بلقب حامى الحمى او المنقذ الاوحد فى هذا العالم … لا شك ان الديكتاتورية والتسلط والظلم هى الصفات العطمى والمثلى لهؤلاء الذين لاعهد لهم ولا مروءة ولا ضمير حيث سعى اكثرهم للاستحواذ والانفراد بالقرار حتى وان كان خطاء مدمر لكيان دولة كبيرة او منظومة سديدة او عائلة صغيرة فحينما يتسلط الرأى ويتم تنفيذة بالقهر والجبروت لن يجنى منة الا الخسران المبين .. ان مانعيشة اليوم من ازمات كادت ان تعصف بكيانات قوية فى الدولة بسبب تلك المأسى التى نحياها مع ممن رقصوا على حد السيف وتناسوا ان الله اكبر واعظم واقوى وان مايسعون الية ماهو الا مجازفة عقيمة وغير مدروسة قد تقضى علية فبل ان تقضى على كيانة المنظم .. إن من يترك مساحة للتفاهم والتناغم والتقارب بكل ود من اجل تحديد السياسات على ان يقوم كلا بدورة لهو الفوز العظيم ام ان يتحول المسئول الى ديكناتور او يسعى لتمثيل دور شمشون فلن يحصد الا هدم المعبد على من فية ويصير بين السادة رجيم .. قوموا نفوسكم واسعوا للخير وانبذوا الخلافات جانبا وانثروا بذور المحبة بينكم كى يسترد الكيان مكانتة وتقوى الدولة بشعبها وتسعى الامة للم شتاتها لكى تزهوا اوراقانا الخضراء ونجنى ثمارها .. فيا من جنيت على اخ او قريب يامن جنيت على صديق او تلميذ لن يفيدك عنادك او صراعك ولا جبروتك وغرورك فى يوم لاينفع فية مالا ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ..

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79621708
تصميم وتطوير