السبت الموافق 21 - ديسمبر - 2024م

مصر علي أبواب خارطة زراعية جديدة لمواجهة حرب الأوبئة وحماية الأمن الغذائي

مصر علي أبواب خارطة زراعية جديدة لمواجهة حرب الأوبئة وحماية الأمن الغذائي

• وزارة الزراعة : نصف مليون فدان في سيناء تدخل الخارطة الزراعية الجديدة لمصر

• الدكتور علاء خليل : أصناف جديدة في كافة أنحاء مصر الزراعية تتحمل التغيرات المناخية

• الدكتور مسعد قطب : الخريطة الزراعية الجديدة سلاحنا لمواجهة حرب الفيروسات العالمية

• الدكتور هشام مسعد مدير معهد القطن : زراعة الهجن الجديدة من القطن فائق الطول مبشرة بالخير

كتبت : بوسي جاد الكريم

إذا كانت مصر تسعي بقوة لاستعادة أمجادها الزراعية القديمة، وفي مقدمتها إعادة الريادة والاعتبار للمحاصيل الاستراتيجية وفي مقدمتها القمح والقطن – طويل التيلة – الذي تم حرمان مصر من زراعتهم شبه نهائيا في العهد البائد، فإن النجاحات الكبري التي تحققت أخيرا، وفي مقدمتها المشروع القومي لاستصلاح مليون ونصف المليون فدان كمشروعا زراعي صناعي عمراني تنموي متكامل، مع التوسع في زراعة القطن طويل التيلة والقمح وغيره من المحاصيل ذات البعد الصناعي، يجعل من الأهمية بمكان؛ إعادة رسم الخارطة الزراعية المصرية، في ضوء الرؤية القومية المعاصرة والمستقبلية في إطار خطة شاملة للوصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الحيوية والاستراتيجية.
يتم رسم الخارطة الجغرافية الزراعية بحسب الظروف الجغرافية التي تؤثّر في توزيع النشاط الزراعي على الأرض، وتحليل التغيّرات المساحية فيها، في ضوء الظروف البيئية والبشرية ثم ربطها بأساليب الإنتاج والتصدير، وكافة الأنشطة الاقتصاديّة التي تتعلق باستهلاك الثروات الزراعية.
وقد أطلقت مصر خطتها للتنمية المستدامة لتحقيق نهضة زراعية ونمو سريع ومستدام ومعتمدة على الابتكار، آخذة على عاتقها صناعة خارطة زراعية جديدة ترشد فيها استخدام الموارد المائية والأرضية المتاحة، مع توفير الأطر الطبيعية وتوجهات القطاع الخاص في مجال الموارد الزراعية، وتهيئة مناخ الاستثمار الزراعي، وإيجابيات الموقع الإستراتيجي في مصر، وتعظيم الاستفادة من تدعيم قدرات المزارعين وتحسين دخولهم، زيادة قدرة القطاع الزراعي في خلق فرص عمل والميزان التجاري.

• نصف مليون فدان في سيناء

من جانبها قامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإجراء دراسات استكشافية ومعاينة ميدانية لإراضي قابلة للزراعة في كافة المناطق القابلة للزراعة والمحميات الطبيعية وتحديد مصادر المياه الطبيعية وغير الطبيعية، وفي مقدمتها شمال سيناء ووسط سيناء وإعداد خريطة بصلاحية الأراضي القابلة للزراعة.
وتم ذلك بتشكيل فريق عمل مكون من 14 عضوا من عدة جهات مركز بحوث الصحراء ، مركز البحوث الزراعية ، الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، جامعة القاهرة ، جامعة الزقازيق ، جامعة قناة السويس وذلك التنسيق مع وزارة الدفاع بأجهزتها المختلفة والمحافظات المختلفة.
وقامت اللجنة بالمعاينة الميدانية لاستكشاف مساحات جديدة من الأراضي بالتحقيق الميداني على أرض الواقع من صلاحية مساحات الأراضي البديلة وتحديد المناطق البديلة المقترحة في شرق البحيرات و جنوب القنطرة شرق و السر والقوارير و المزار والميدان والبالغ مساحتها 165.71 الف فدان.
كما قام فريق العمل باستكشاف مساحات جديدة في شمال ووسط سيناء بإجمالي مساحة 592.4 ألف فدان.
هذه المساحات الجديدة موزعة ما بين جنوب القنطرة 12.87 الف فدان وشرق البحيرات 46.84 ألف فدان و المزار والميدان 26 الف فدان، و السر والقوارير 80 ألف فدان وغيرها.

• زيادة فرص الاستثمار

وقد أعدت الهيئة العامة للتنمية الزراعية أول خريطة للأراضى الصحراوية الصالحة للإستثمار الزراعى بعد رفع إحداثيات جميع الأراضى الخاضعه لولايتها.
هذه الأراضى جاري تخصيصها لمختلف المشروعات الزراعية مثل الإنتاج النباتي أو الحيواني أو الداجني أو السمكي ولن يسمح بتغيير النشاط دون موافقة جهة الولاية الممثلة فى هيئة مشروعات التعمير والتنمية.
كما حددت الهيئة حددت مساحة مبدأية تقدر بـ 500 ألف فدان صالحة للمشروعات الزراعية، في حين ستكون اللجنة العليا لتثمين الأراضى صاحبة تقدير سعرها بينما هيئة التنمية الزراعية هى المسئولة عن تسليم الأراضى للمستثمرين الزراعيين جاهزة لإقامة المشاريع لزيادة فرص الاستثمار فى مصر.

• بارقة أمل جديد

= وفي بارقة أمل جديدة، تقدم الدكتور مسعد قطب أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية بمقترحات غير مسبوقة لوزارة الزراعة بوضع خريطة جديدة لمصر الزراعية بما يحقق خطة للوصول للاكتفاء الذاتي للمحاصيل المهمة والإستراتيجية.
وطبقًا للمقترحات التي أعدها الدكتور قطب وتم عرضها بالفعل على وزارة الزراعة، لدراستها واتخاذ القرار بشأن قابليتها للتطبيق، يتضمن الموسم الصيفي زراعة 6.4 مليون فدان تتضمن زراعة 500 ألف فدان قطن تنتج 100 ألف طن زيت بذرة قطن و3 ملايين فدان ذرة صفراء، وبيضاء تنتج 10.2 مليون طن، وزراعة 1.3 مليون فدان تنتج 5.5 مليون طن أرز.
وطبقًا لقطب الذي كان يشغل منصب رئيس الهيئة الزراعية السابق فإنه تتم زراعة 500 ألف فدان محاصيل زيتية لاستخراج الزيوت، منها مثل عباد الشمس وفول الصويا والفول السوداني والسمسم وزراعة 300 ألف فدان من قصب السكر تنتج 1.2 مليون طن سكر وزراعة 400 ألف فدان زراعة رفيعة تنتج أعلافا خضراء وحبوبا كأعلاف مركزة.
وتتم زراعة 250 ألف فدان محاصيل متنوعة مثل النباتات الطبية والعطرية ومحاصيل الخضر وفول الصويا وغيرها.
وكشف قطب أنه فيما يتعلق بالخريطة الزراعية الشتوية فإن المساحة المتاحة في مصر هي 6.9 مليون فدان حيث تتم زراعة 4 ملايين فدان قمح تنتج 11 مليون طن وزراعة 1.5 مليون فدان برسيم و300 ألف فدان فول بلدي تنتج 400 ألف طن، وزراعة 50 ألف من العدس والحمص والترمس والحلبة و600 ألف فدان بنجر سكر تنتج 1.62 مليون طن سكر و300 ألف فدان بطاطس و150 ألف فدان بصل تنتج 1.8 مليون طن.
واكد قطب أن هناك جهودا كبيرة في مصر تمت خلال السنوات الماضية لتحسين الإنتاجية الزراعية الأفقية والرأسية، وتم ضخ مليارات الجنيهات في استصلاح الأراضي الزراعية وإنشاء البنية التحتية.

ومع ذلك فإن الفجوة الغذائية فى مصر تزداد حاليا وتبلغ اكثر من 60%.

• دراسة لسد الفجوة

صرح قطب أن هذة الفجوة تمثل عبئا كبيرا على الموازنة العامة للدولة حيث تصل واردات مصر من السلع الغذائية لأكثر من 11 مليار دولار بقيمة 227 مليارا و714 مليون جنيه خلال عام 2018 بالكامل.
وأوضح قطب أن هناك تزايد مخاطر انتشار الإصابة بفيروس كورونا (COVID-19) على مستوى العالم، وفي ظل غياب اللقاحات مضادة لمرض فيروس كورونا ما يثير الرعب في العالم أجمع من جائحة كورونا وآثارها في ظل الإحصاءات الواردة من منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى تزايد تفشي فيروس كورونا وتزايد أعداد حالات الإصابة والوفيات فى معظم دول العالم وكان البعض يتوقع بأن يحد فصل الصيف من إنتشار الفيروس التاجى.
ولفت إلى أنه بالرغم من الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، الا أن فيروس كورونا المستجد انتشاره لأكثر من مليوني مصاب وحصد الأرواح، ما يثير المزيد من الذعر والرعب والهلع فى العالم كله بسبب آثار أزمة كورونا.
واشار إلى انه لا يزال حجم تأثير فيروس كورونا غير واضح ويمثل تخوفًا كبيرًا على الأمن الغذائي العالمي والمصري، خاصة مع الفجوة الغذائية الكبيرة فى مصر، خاصة فى ظل الإجراءات التي اتخذتها الدول المنتجة للغذاء بتجميد حركة التجارة والتصدير بين الدول لتلبية الإحتياجات الوطنية.
ولفت إلي انه يجب اتخاذ التدابير اللازمة لتلبية الاحتياجات الوطنية المصرية من الغذاء وزيادة المخزون الإستراتيجي من الغذاء، خاصة المحاصيل الاستراتيجية لضمان استقرار أسعار السوق والأمن الغذائي المصري.
ونوه إلى أنه من بين هذه التدابير تعديل التركيب المحصولى لإحتواء مشكلة الأمن الغذائي المصري فى ظل تداعيات فيروس كورونا حيث تتطلب منها الظروف الحالية بذل المزيد من الجهد والمال لتوفير الغذاء الآمن.
وكشف أن التغلب علي هذة الأزمة يتم بإستغلال كل ما هو متاح من تقدم علمي وتقني لزيادة الإنتاج لمواجهة التحديات مثل نقص الموارد المائية و التغيرات المناخية وتقلباتها الجوية.
وطالب بتحميل بعض المحاصيل على محاصيل الفاكهة لتعظيم العائد من وحدتي الأرض والمياه كما تتضمن متطلبات تقليل الفجوة الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي المصري في القمح تعويض العجز فى القمح المستورد من خلال زيادة المساحة وزيادة نسبة الخلط في رغيف العيش مع الذرة و شراء أكبر كمية ممكنة من القمح المحلي هذا العام لتخزين أكبر كمية ومنع إستخدامها كأعلاف.
ولفت قطب إلي أهمية حصر ومراجعة منظومة رغيف الخبز للوقوف علي الإستهلاك الحقيقي وإستبعاد كل فاقد فى التداول وكذلك أوجه الفساد المختلفة التي ينتج عنها إستهلاك غير حقيقي كما يتم سد الفجوة في محصول البرسيم عن طريق التقاوي عالية الإنتاجية مع الإعتماد على السيلاج و الأعلاف غير التقليدية والبديلة لسد الفجوة العلفية.
ولفت إلي أهمية زيادة نسبة التغطية بالتقاوي المعتمدة والجيدة عالية الإنتاجية بسعر مناسب لكافة الحاصلات الإستراتيجية لرفع الكفاءة الإنتاجية الرأسية بحوالى 30% أعلى من الوضع الحالى من نفس المساحة المنزرع وضرورة إختيار المحاصيل المتحملة للجفاف والظروف البيئية القاسية مثل الذرة الرفيعة والقادرة على إمتصاص المياه من التربة وتتحمل الظروف المناخية القاسية لذلك تجود فى افريقيا.
ولفت إلي اهمية إعادة بناء الثقة بين المؤسسات الزراعية والفلاحين والمنتجيين الزراعيين لتحقيق الأمن الغذائي مطالبا بالإهتمام بالإرشاد الزراعى لتضييق الفجوة بين الطاقة الإنتاجية الممكنة للأصناف وبين الإنتاجية الفعلية .
ونوه إلي ضرورة تشجيع ودعم الممارسات الزراعية الجيدة والإدارة المزرعية المتكاملة وتفعيل دور مركز البحوث الزراعية لإيجاد أنسب الحلول للمشكلات الزراعية طبقا لما تسفر عنه نتائج البحوث والتجارب التطبيقية وبما يتلائم والظروف البيئية لكل منطقة.
وطالب بالارتقاء بإنتاج التقاوي وإحكام الرقابة على إنتاجها وتداولها والترويج للتقاوي الحديثة وتداولها نباتية وسلالات حيوانية وداجنة وسمكية بصفة دورية والإدارة الرشيدة للموارد المائية وإستخداماتها مع أهمية توفير حلول لتحسين قدرة القطاع الزراعي على التعاطي مع الأزمات الإنتاجية كالتغيرات المناخية ومراقبة جودة المبيدات والاسمدة وتوفيرها بأسعار معقولة.
وأشار إلى أنه يجب التحفيز على الزراعة من خلال تخفيف الأعباء عن الفلاح والمستثمر الزراعي من خلال مراجعة أثمان تقنين الأراضي الصحراوية التي أصبحت تمثل أهم عقبات التوسع الزراعي في الأراضي الصحراوية بسبب معاملتها على أنها أرض زراعية مع تأجيل أقساط تقنين الأراضي لمدة عام وجدولتها على فترات.

• أصناف جديدة للهجين

علي صعيد متصل، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، نشر أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية الصيفية ذات مواصفات مناسبة للتغيرات المناخية الحالية، وأهمها أن تكون مبكرة النضج وعالية الإنتاجية، مثل “الذرة الصفراء” والتوسع فى المساحات المنزرعة، لخفض ما يتم استيراده من الخارج، ونشر جميع أصناف القطن لعودة الذهب الأبيض لعرشه
ومنها أصناف الذرة الشامية ومناطق زراعتها موزعة على حسب الخريطة الصنفية، مثل الهجن الفردية البيضاء: 128، 130، و131، و132، مقاومة لمرض الذبول الإنتاجية العالية، النمو الخضرى قوى يصنع استخدامه فى عمل السيلاج بكوز وبدون كوز، النضج بعمر من 110 – 120 يومًا، مناطق الزراعة: محافظات الوجه البحرى والقبلى والأراضى الجديدة بالنوبارية وتوشكى وشرق العوينات تحت جميع أنظمة الرى، معدل النقاوى: 10 كجم/فدان فى حالة الزراعة اليدوى، 8 كجم/فدان فى حالة الزراعة الآلية، متوسط الإنتاجية: 28 إردبا/فدان، القدرة الإنتاجية: حتى 35 إردب / فدان.
الهجن الفردية الصفراء: أصناف 166، و167، و168، 173، 176، و177، و180، 178، عالى الإنتاجية ومقاوم للأمراض النضج من 100-110 يوم، يصلح للعروات المبكرة واللينة وصناعة السيلاج، يمكن زراعته تحت جميع أنظمة الرى، مناطق الزراعة: محافظات الوجه البحرى والقبلى والأراضى الجديدة والنوبارية وتوشكى وشرق العوينات.

معدل التقاوى: 10كجم/ فدان فى حالة الزراعة اليدوية، معدل النقاوى: 14كجم/ فدان فى حالة الزراعة اليدوى، 12كجم / فدان فى حالة الزراعة الالية، متوسط الإنتاجية 25 إردبًا/ فدان، القدرة الإنتاجية: حتى 30 إردبًا/ فدان.
الذرة الرفيعة، الصنف: جيزة 15 من مميزاته، يتراوح طول الساق من 3 إلى 3.5، يحمل قنديل مندمج بيضاوى، مبكر فى التزهير (بعد65 يومًا تقريبًا) وينضج عند 120 يومًا من الزراعة، مناطق الزراعة: قنا وسوهاج وأسيوط والوادى الجديد، معدل النقاوى: 10كجم/ فدان، متوسط الإنتاجية: 19 إردبا للفدان، القدرة الإنتاجية: حتى 20 إردبا/ فدان.
الصنف: جيزة 113 طول الساق حوالى 3م، القناديل نصف مندمجة كبيرة الحجم، تحمل حبوب بيضاء، يتراوح وزن حبة من 40 إلى 45 جم، ويزهر بعد 65 إلى 70 يومًا من الزراعة وينضج عند 110 يوم من الزراعة، وتجود زراعته بمحافظة الفيوم، معدل التقاوى 10 كجم /فدان، متوسط الإنتاجية: 20 إردبا للفدان، القدرة الإنتاجية: حتى 20 إردبا/ فدان.
هجين 306 من مميزاته طول الساق من 160 إلى 200 سم، حبوبها بيضاء أو كريمى وهى أصغر من حبوب الأصناف المفتوحة التلقيح حيث يتراوح وزن الألف حبة منها من 25 إلى 36 جم، تتراوح الفترة اللازمة لنضج ابتداء من الزراعة إلى الحصاد من 110 إلى 120 يوميًا، تتصف بأنها مستديمة الخضرة لذلك فهى ثنائية الغرض، مناطق الزراعة: قنا وسوهاج وأسيوط والوادى الجديد والفيوم، معدل التقاوى: 5 – 7 كجم / فدان، متوسط الإنتاجية من 21 إلى 24 إردبًا/للفدان، الفترة الإنتاجية : حتى 30 إردبًا/فدان.

• ترحيب الفلاحين

= الدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، كشف إنه من بين أصناف الذرة أيضًا، الهجن الثلاثية البيضاء، من أصناف 321،، 324،، ومن 329، ارتفاع متوسط إنتاجية المحصول، مقاوم للامراض وخاصة البياض الزغبى، قوة النمو وزيادة حجم المجموع الخضرى ما يجعلها مناسبة لصناعة السيلاج بعد حصاد الكيزان، النضج 110 أيام، استمرار اللون الأخضر للنبات بعد جفاف الكيزان، مناطق الزراعة: محافظات الوجه البحرى والقبلى والأراضى الجديدة والنوبارية وتوشكى وشرق العوينات، معدل التقاوى: 14 كجم / فدان فى حالة الزراعة اليدوية 12 كجم / فدان فى حالة الزراعة الالية، متوسط الإنتاجية: 25 إردبًا/ فدان، القدرة الإنتاجية: حتى 30 إردبًا/ فدان.
وأضاف “خليل” أن الهجن الثلاثية الصفراء من أصناف 352، و353، و360، 360، 368 من مميزاته ارتفاع متوسط المحصول، المقاومة لمرض الذبول والبياض الزغبى، وزيادة حجم المجموع الخضرى ما يجعلها مناسبة لصناعة السيلاج بعد حصاد الكيزان، النضج 110 – 120 يوم، استمرار اللون الأخضر للنبات بعد جفاف الكيزان، مناطق الزراعة: محافظات الوجه البحرى والقبلى والأراضى الجديدة والنوبارية وتوشكى وشرق العوينات.
وكشف معهد بحوث القطن عن مجموعه من الأصناف الجديدة التى لاقت قبولا لدى المزارعين ومنها أهم الصنف جيزة 94 وهو من طبقة الأقطان طويلة التيلة للوجه البحرى، ويزرع بمحافظات كفر الشيخ والشرقية والدقهلية وبورسعيد والإسماعيلية ويتميز هذا الصنف بالتبكير فى النضج والمحول العالى وحجم ووزن اللوزة الكبير تصل فترة بقائه فى الأرض من 170 – 170 يوما وملائمته للجنى الآلى.

• أصناف جديدة

الدكتور هشام مسعد مدير معهد القطن، ذكر إن الصنف جيزة 96 من طبقة الأصناف فائقة الطول ويزرع بمركزى فوه ومطوبس ويتميز بمعدل التصافى العالى وصفاته الغزلية المرتفعة وهو من أعلى الأصناف المصرية جودة، والصنف جيزة 95 من طبقة الأقطان للوجه القبلى ويغطى معظم محافظات الوجه القبلى، ويصل إنتاجية الفدان إلى 13 قنطارًا للفدان ومبكرًا جدًا فى النضج حيث تصل مدة بقائه فى الأرض حوالى 150 يومًا ويوفر المياه بنسبة تتراوح ما بين 15 – 2%.
وأضاف “مسعد” أنه يوجد أيضًا عدد من الهجن المبشرة منها الصنف الجديد جيزة 97 وهو تحت التسجيل ويتميز بأنه صنف عالى المحصول مبكر فى النضج ووزن اللوزة يتعدى 3.5 جرام ويصل المحصول إلى 12 – 13 قنطار زهر وحوالى 15- 16 قنطار شعر للفدان، والهجين المبشر الجديد فى الوجه القبلى حيث يتحمل درجات حرارة تتعدى 50 درجة مئوية ومحصوله المرتفع ويلائم الزراعة فى البيئات الجديدة.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78646467
تصميم وتطوير