✍️ كريم صبرى
كما شاهدنا المشهد الشهير فى فيلم الأرهابى للزعيم عادل امام الأرهابى القاتل حامل بندقية الية خلف أرهابى أخر يقود دراجة نارية اغتيل الكاتب والمفكر العظيم فرج فودة امام مكتبة كثيراً ما تم تهديد الراحل فرج فودة كثيراً بالقتل.
ولكن كان لا يبالى ولا يكل ولا يمل فى محاربة الفكر المتطرف وفى إحدى المناظرات بين المفكر العبقرى وأحد قادة الجماعة المتطرفة وهو الهضيبي مرشد جماعة الاخوان المسلمين انذاك مناظرة علنية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب عام ١٩٩٢ ويهزمه هزيمة ساحقة ويبين للجميع انهم جماعة بلا علم ويسحقهم بالعقل والفكر والمنطق والحجه لا بالسلاح والأفكار المتشددة ويناظر بعده أسماء براقة وقادة كبار فى الجماعة امثال محمد سليم العوا ومحمد الغزالي ودائماً ينتصر ٠
قتل الكاتب فرج فودة يوم التاسع من يونيو عام ١٩٩٢ قبل عيد الاضحى الغريب فى الامر عندما سأل قاضى التحقيقات الشاب القاتل هل قراءت من قبل كتب الدكتور فرج فودة الذى تقول عنه انه كافر فجاء الرد القاتل فالشاب أقر انه لا يجيد الكتابة والقراءة وفى التحقيقات اعترف القاتل عبد الشافى رمضان قائلاً «قتلته بناء على فتوى للدكتور عمر عبد الرحمن مفتى الجماعة» اصدرو هذه الفتوى وقتلوه لأنه من أبرز الداعين لضرورة فصل الدين عن الدولة شارك فودة فى تاسيس حزب الوفد الجديد مع وزير الدخلية السابق والسياسي فؤاد سراج الدين ثم استقال منه رفضاً لتحالف الحزب مع جماعة الأخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب عام ١٩٨٤ ٠
رحل “فوده” ولكن لم ترحل افكاره وكتبه التى كشفت جرائم هذة الجماعات وتنبأ بما سيفعله الاسلام السياسي
التعليقات