الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

دكتوره ناهد سمير تكتب يا رئيسنا نفخر بإمام أزهرك الطيب

دكتوره ناهد سمير تكتب يا رئيسنا نفخر بإمام أزهرك الطيب

 

 

✍️ دكتوره ناهد سمير

 

الامام الطيب لم يقع في فخ ينصبه له الاخوان والجماعات الارهابيه لالقاء الفتنة بينه وبين رئيسنا البطل عبد الفتاح السيسي وأعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف البيان الختامي للمؤتمر العالمي للتجديد في الفكر الاسلامي، وكان البيان الختامي لفضيلته نبراسا واضحا لتسديدخطوات رئيسنا وجيشنا وشرطتنا ومؤازرتهم لمحاربه الإرهاب والتطرف بل وحدد ببيانه الختامي ، الموقف الشرعي الحاسم لعدد من القضايا الجدلية التي عادة ما يتم الربط بينها وبين قضية تجديد الخطاب الديني، وشدد علي محاربه الإرهاب والتصدي للدول الراعية له والتي تحارب مصر من الأبواق الملعونه والمنصات الإعلامية المشبوهة ، وحذر من صحافة التهويل والتهوين وتسفيه الامور المرتبطه بالعقيدة والتراث الإسلامي ،، وان كان بعض الإعلاميين صاغوا ما حدث من مناقشه بين الامام الطيب ورئيس جامعه الأزهر بتحريف لا يجوز في أمر غايه في الحساسيه والعلم الأكاديمي والديني لمؤتمر ضم علماء المسلمين والأساتذة والمتخصص ،، فأرجو ان يكف الإخوه الإعلاميين الغير مدركين لأسس ومنهج البحث العلمي في الخوض والتعليق ، فمن الممكن للإعلام نقل ما حدث حرفيا ولكن التعليق وإبداء رأي في قضايا جدلية انعقد مؤتمر دولي إسلامي للتوصل للحسم فيها ويحضره كبار علماء المسلمين هذا شئ اخر !! وأتعجب من صحيفة لها جمهورها الكبير مثل اليوم السابع وصحفي بها يكتب عنوان مقاله علي لسان الدكتور الخشت ” أدافع عن القرآن والسنه والإمام يدافع عن الاشاعرة !!! فما هذا العبث الذي يقصده الصحافي وهل يعقل ان ينسب للأمام الطيب مثل ذلك الكلام المحرف ولا اعتقد أيضا ان يكون ابدا هذا كلام صدر من الاستاذ الدكتور عثمان الخشت رئيس جامعه القاهره ؟؟؟ فكفانا من إشعال الفتنة!! فالمؤتمر كان يحضره الاساتذه من المتخصصين في علوم الفقه والحديث والتفسير وغيرها من علوم الدين والموضوع الذي يبحث شئ يخص الدول الإسلامية كلها وليس هو سبق صحفي لفيلم جديد او اعلان عن فرص معيشية لمحدودي الدخل مثلًا او قضية رأي عام نأخذ فيها بعدد الأصوات بل والمصاب الأعظم لبعض القنوات الفضائية عرض آراء من ينشرون بتويتر وتغريدات من هنا وهناك !! أهذا يعقل ؟؟ من يكون هؤلاء لنسمع رأيهم في نقاط غايه في الخصوصيه بالعقيدة والدين ؟؟؟ بهكذا شكل تخرج بعيدًا جدا عما حدث ؟وهل بعد ما حدث امام الجميع وماتم اثناء المؤتمر وتصحيح الامام الطيب للأستاذ الدكتور الخشت اتضح للمتخصصين منه وضوح رؤية فضيلة الامام وانتهاجه الفكر الإسلامي الوسطي الواعي لكل ما يحيط بأمتنا العربيه والإسلامية !!!! ولذا كان طيبا واستخدم ارقي وادق التعابير لتصحيح الفهم المغلوط للدكتور الخشت عن طبيعة المذاهب الإسلامية ، ولكنك استاذي رئيس جامعة القاهره وضعت نفسك أمامنا من كل الحاصلين علي الدكتوراه بالفلسفة في كل التخصصات وما لمسوه من نقاشك وعرضك حتي في اختيار العنوان لكتابك … فليس من بشر معصوم من الخطأ الا رسولنا صلي لله عليه وسلم !!!!… والحمد لله الذي وفق الامام الطيب لقطع الجدل الذي كان سيصيب العالم الإسلامي كله ان لم يصحح بكل رقي وهدوء ما وقع فيه رئيس جامعة القاهره وبرغم اسفي وحزني علي أن يصدر ذلك امام العالم كله ولكن تدارك الخطأ هو من صحيح العلم ذاته، ولذا ان كان هناك خطأ فهو خطأ وجود من يكتب او يخوض من الإعلاميين الغير متخصصين ولا يفهم فهمًا تاما لما حدث بل وينساق وهو يصر علي الخطأ ويستعرض من خلال الإعلام انه له أبحاثه ومؤلفاته وتحقيقاته لكتب التراث، والتي تنشر عبر 38 عامًا مضت، وتجاوزت 90 كتابًا وتحقيقًا وبحثًا أكاديميًا  منشورا في مجلات علمية محكمة” فإصرارك علي الخطأ مع وجود كل ذلك من أبحاث علميه لك محكمه يخلق عند أمثالي من الحاصلين علي دكتوراه الفلسفة بالتربيه والأساتذة غيري علامات تعجب كثيره ويصاحبها اسئله تبحث عن اجابات !!! و كان اللغط سيكون اكبر بكثير مما حدث وليس في مصر بل علي الصعيد الدولي والإسلامي علي وجه التحديد اذا لم يقطع الشك باليقين أمامنا الشيخ الجليل الطيب !!!.. وفخرًا لنا جميعا كمصريين ان يكون أمامنا بهذا القدر الجليل من العلم والحكمه ويقيني ان رئيسنا البطل تابع كل ذلك لعلمه ما يتحمله الأزهر علي عاتقه لصد الهجوم تلو الأخر واستخدام فضيلته بكل مناسبه لزرع الفتنة ولكن بفضل الله وحفظه لمصر ورئيسها البطل وأمامها الطيب وعلمائها وشيوخها وأناسها الصادقين وصدق الله تعالي ..
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167)

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79638960
تصميم وتطوير