حذر منذ ساعات الرئيس الصيني من خطورة الوضع بعد زيادة حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا الى نحو ٥٠ حالة داخل الصين وحالات في سنغافورة وماليزيا، إضافة إلى نحو ١٥٠٠ حالة اشتباه الاصابة بالفيروس.

معروف عن الشعب الصيني أنه يأكل كل شيء…ولم أكن أعلم بذلك حتى سمعتها بنفسي من زميلة صينية، كانت تشاركني المكتب في الجامعة الإنجليزية، عندما سألتها ضاحكا: ماهي الأشياء التي لا تأكلونها؟! ردت وهي تشير بيديها we eat everything اننا نأكل كل شيء زاحف او طائر، وعبارات أخرى صعب أذكرها…فانفجرت ضاحكا.

الشاهد هنا هو أنه يقال أن هذا الفيروس سريع الانتشار وانه بدأ من مدينة صينية تم اغلاقها حاليا ومنع الدخول إليها. قيل بأن السبب يكمن في شوربة الخفافيش، حيث تؤثر على الرئتين والجهاز التنفسي، وبالتالي ارتفاع درجة الحرارة سريعا، ومن ثم الموت.

الصين حاليا تصعد بسرعة الصاروخ، وفي حال انتشر المرض وتوسعت دائرته حتما ستتضرر الصين اقتصاديا بشكل كبير، خاصة وأن أغلب الدول حذرت رعاياها من السفر للصين، كما بدأت الدول في اتخاذ احتياطات واجراءات معقدة للقادمين من الصين.

بالقطع، مصائب قوم عند قوم فوائد، بالقطع أمريكا وإن أبدت أو أظهرت تعاطفها مع الصين، إلا أنها تحلم بأي شيء يوقف القطار أو المارد الصيني.

ولكن من حسن الحظ أن هذا الوباء حل بالصين وهي في قمة مجدها العلمي، وعلي يقين تام بأن العلماء الصينيين سيتوصلوا سريعا لعقار يوقف انتشار وتفشي هذا الوباء.

بالقطع، يفضل عدم استخدام او تناول أي منتجات غذائية من لحوم وأسماك كالتونة وغيرها وارد الصين وذلك لحين الإعلان عن القضاء التام على هذا الوباء…

كما يفضل عدم زيارة الصين خلال تلك الفترة حماية للمسافر المصري وحماية للمجتمع بعد عودته، وخاصة أن ملابسات وأسباب وطرق انتشار هذا الوباء لا تزال غير معلومة أو دقيقة. حفظنا الله وإياكم.