الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

كريم صبرى يكتب سنهزم حضرتكم أردوغان أفندى

كريم صبرى يكتب سنهزم حضرتكم أردوغان أفندى

✍️ كريم صبرى

 

حتى لا ينسي هؤلاء الرعاع من هو الجيش المصرى، ومن هم خير أجناد الأرض، ها هو التاريخ يعيد نفسة، نرجع بالذاكرة الى الوراء، ونبحث في التاريخ القديم، الحرب بين جيش الدولة العثمانية والجيش المصرى. 

 

حين منح السلطان العثمانى جزيرة كريت لمحمد على كتعويض عما فقدت مصر في الحرب اليونانية ولكن هذا التعويض لم يرضي محمد على باشا وكانت رؤية محمد على في هذا الوقت ان يضم بلاد الشام الى دولتة وستساعد الظروف في هذا الوقت محمد على باشا كثرة الثورات والاضطرابات داخل الدولة العثمانية، وضعف الجيش العثمانى، وإلغاء فرقة الانكشارية 1826 التي كانت عصب وقوة الجيش العثمانى، فأعد محمد على جيشا كبيرا من أولاد مصر الفلاحين.

 

وأستطاع خير أجناد الأرض وجيشها القوى أن يحقق أنتصارات كبيرة في بلاد الشام، فسيطرت القوات المصرية على غزة ويافا وبيروت والقدس بعد أن فشلت محاولات الدولة العثمانية في وقف زحف الجيش المصرى، فقد حشد العثمانيون نحو عشرين الف مقاتل وذهبوا لملاقات الجيش المصرى حيث التقى الجمعان في سهل الزراعة قرب حمص عام 1832م وانتصر الجيش المصرى وكبد الجيش العثمانى خسائر كبيرة في هذه المعركة نحو 2000 قتيل و2500 أسير وعلى الجانب الأخر لم تزد خسائر الجيش المصرى عن 102 قتيل وتعتبر هذ المعركة أول معركة يتقابل فيها المصريين ضد الأتراك وجها لوجه وتفوق فيها الجيش المصرى الحديث والكثير والكثير من المعارك من المعارك مثل معركة بيلان علم 1832 وكان نفس الشئ يحدث وكأن التاريخ يعيد نفسة فكان حديث الدولة العثمانية أنهم يدافعون عن الدين الأسلامى ويردون نشرة في كافة بقاع الأرض ولكن الذى لا تعلموه عن الوجة القبيح للدولة العثمانية والأتراك بشكل عام وما عانت منه مصر وبلاد الشام.

 

هؤلاء القوم أتخذو من الدين مدخلا للسيطرة على الدول العربية والإسلامية تحت مسمى الخلافة الأسلامية ولكن الوجة الحقيقى طمع في ثروات وخيرات هذه الدول وهذا ما يحدث الان لم ينسى الاتراك أحلامهم بغزو العالم العربى وإحياء الحلم القديم بالخلافة والسيطرة على ثروات ومقدرات العالم العربي بعد فشلهم في الانضمام إلى الاتحاد الأوربي فأخذ اردوخان على عاتقة مهاجمة الدولة المصريه تارة عن طريق تصريحاته ومعادتها في المحافل الدوليه وتارة من خلال محاولة انهاك الجيش المصري في سيناء بتزويد الارهابيين بالسلاح والمرتزقة في سيناء ولكن جسارة الجيش المصري وعقيدته الراسخه منذ انشائة ثابته لاتتغير الوطن والنصر أو الشهاده لذا لجأ القرد خان إلى معارك الدوله المصرية من خلال أبواق إعلام موجه ليل نهار لضرب الوحدة المصريه وفشل أيضا فشل زريع مع توفر كل الأدوات التي وظفها جمعيها لصالح أغراضه لكن دون جدوى لذا لجأ هذا المعتوه لابرام اتفاقية مع حكومة منتهية مدتها للاستفادة من ثروات ليبيا من جانب والتربص بمصر على حدودها من جانب اخر ضف على ذلك التخطيط والترتيب لاقامة قاعدة عسكرية في ليبيا لاستخدامها للنيل من مصر وإستقرارها ونسي التاريخ ان مصر دائما مقبرة الغزاه وان جنودها خير أجناد الأرض وأهلها في رباط إلى يوم القيامه

 التعليقات

  1. يقول قرية جراند فينسيا السياحي طريق المحلة طنطا السريع:

    تسلم استاذ كريم الإعلامي المتميز في الوطن العربي
    انشاء الله نحن المصريين سوف ندرس درسا قاسيا للحيوان أردوغان في القوة والدين وسوف نقول له انت ومن خلفك مازلتو اغبياء كي ينمو إلي فكركم المتطرف محاولة السيطرة على سم1 من أي ارض عربية لانها سوف تكون مقبرة جماعية لكم ولامثالكم

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79647462
تصميم وتطوير