أحمد توفيق

تقدم سمير صبري، المحامي، اليوم الخميس، بطعن أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيه باسقاط الجنسية عن الصحفية المصرية فجر العدلي المقيمة بألمانيا؛ لهاتفها ضد مصر والمشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أثناء زيارته الحالية لبرلين.

وأوضح صبري في دعواه، التي أختصم فيها كل من المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، واللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية بصفتهما القانونية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يجري زيارة تاريخية إلى ألمانيا يتطلع إليها الشعب المصري كله، ويتمنى أن تنجح وتؤتي بثمارها وسط مخاطر تتعلق بحياته.

وأضاف المحامي، أنه مع كل هذه التحديات يسافر الرئيس ولم يحرك ساكنا لكل هذه التهديدات والمهاترات، وتستقبله ألمانيا بحفاوة بالغة مقدرة زيارته اخذة في الاعتبار عظمة مصر وشعبها.

وعبر مقدم الدعوى، عن غضبه بما حدث خلال الزيارة بين صحفيين مصريين خلال المؤتمر الذي عقدته أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة الألمانية برلين، عندما طلبت صحفية مصرية مناوئة للرئيس السيسي وتقيم في ألمانيا، في أعقاب انتهاء المؤتمر، تمكينها من توجيه سؤال داخل مبنى المستشارية، ولما لم يسمح لها بذلك هتفت “السيسي قاتل.. السيسي فاشي” و”يسقط يسقط حكم العسكر”.

واستند صبري فى دعواه على القانون رقم ٢٦لسنة ١٩٧٥ بشأن الجنسية المصرية، الذي نص في المادة 16على وجوب إسقاط الجنسية عن كل من يقوم بعمل للإضرار بمركز مصر الحربي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي أو المساس بأي مصلحة قومية أخرى.

وأوضح المحامي، أنه من الثابت أن أركان المادة 16 من قانون الجنسية قد انطبقت كافة شرائطها على الصحفية المصرية فجر العدلي، المقيمة في المانيا، ما يتعين معه الحكم بإسقاط الجنسية المصرية عنها.