الأحد الموافق 12 - يناير - 2025م

الدكتور رضا عبد السلام يكتب: أزمة المياه في مصر…إلى أين؟!

الدكتور رضا عبد السلام يكتب: أزمة المياه في مصر…إلى أين؟!

• حصة مصر السنوية من مياه النيل (من عام ١٩٥٩) هي ٥٥.٥ مليار متر مكعب وتقريبا ثابته.
• تستهلك مصر سنويا حوالي ٨١ مليار متر مكعب من المياه.
• ده معناه إن فيه حوالي ٢٥ مليار متر مكعب عجز !!!!!!!

• دول بندبرهم من: اعادة استخدام مياه الصرف الزراعي (حوالي ١٥ مليار متر مكعب) والمياه الجوفية والمعالجة، و ٢ مليار من الامطار…الخ.
• تراجعت حصة المواطن المصري من ١٨٩٠ مترمكعب سنويا عام ١٩٦٠ (كنا ٢٣ مليون مواطن) الى حوالي ٥٦٠ متر مكعب عام ٢٠١٩ (بقينا أكثر من ١٠٦ مليون مصري)!!!

• حسب المؤشرات العالمية من يعيش على أقل من ١٠٠٠ متر مكعب مياه فهو يعيش فقر مائي!!! يعني حصة المواطن حاليا نصف الحد الأدنى العالمي …يعني احنا في فقر مائي!!!!

• النيل وحده بيغطي حوالي ٩٧٪؜ من احتياجات مصر من المياه.
• ٨٥ ٪؜ من المياه التي تأتي لمصر مصدرها هضبة الحبشة (اثيوبيا)!! عرفت ليه فيه مشكلة؟!!

• الزراعة وحدها تستحوذ على أكثر من ٨٦٪؜ من ال٨١ مليار متر مكعب التي تستهلكها مصر سنويا!!!
• المنازل والصناعة تستلك سنويا حوالي ١٧ مليار متر مكعب الثلثين في المنازل.

• بنهدر سنويا من ال٨١ مليار اللي بنستهلكهم:
# ٢الى ٣ مليار في غسيل السيارات!!!!
# ٢ الى ٣ مليار متر تتبخر في النيل خلال رحلته من اسوان لاسكندرية.
# مليار متر مكعب تتسرب من ترعة الاسماعيلية.
# من ٥ الى ٨ مليار بتروح في البحر المتوسط علشان التوازن وصد المياه المالحة التي ستأتي من البحر.

# زراعة الأرز التقليدية وقصب السكر تستحوذ على الحصة الأكبر من استهلاك المياه في القطاع الزراعي بسبب الري بالغمر.
# كيلو السكر المنتج من القصب يكلف حوالي ٧ متر مكعب مياه سنويا..كيلو السكر المستخرج من البنجر يستهلك أقل من ٢ متر مكعب مياه!!!

إذا…السبب الرئيسي في تفاقم أزمة المياه ليس تراجع الحصة، لأن حصتنا كما هي منذ عام ١٩٥٩ وهي ٥٥.٥ مليار متر مكعب، ولكن السبب هو زيادة السكان والأهم هو “الإهدار” وتخلف تقنيات الانتاج الزراعي والاستخدام المنزلي.

طيب…والحل؟!
شوف ياسيدي:
• نوفر حوالي ٣ مليار متر تستخدم في غسيل السيارات (وفي الغالب دي مياه من محطات تحلية المياة إللي بتكلف الدولة مليارات للتحلية علشان نشربها مش نغسل بيها السيارات!!!) بالعقوبات الرادعة والباترة والفورية على أن تسبقها حملة توعية جادة.

• التحول من نطام الري التقليدي للري بالتنقيط.
• احلال سلالات متطورة من الارز اقل استهلاكا للمياه واكثر انتاجية بدء من العام القادم، والتوسع في الاعتماد على بنجر السكر بدلا من قصب السكر.

• تبطين الترع لخفض حالات تسرب المياه مع دعوة القطاع الخاص للعمل في هذا المجال.
• الشروع فورا في تطبيق تقنيات جديدة ترشد الاستهلاك المنزلي ويمكن الاستفادة من التجربة اليابانية في هذا الخصوص.

• عمل نظام محاسبة خاص لحمامات السباحة والحدائق بحيث تعتمد على مياه صرف معالجة وبأسعار التكلفة.
• الترتيب لحملة إعلامية ذكية تقود إلى تحقيق الهدف وهو تحقيق الترشيد المطلوب وبالتالي مواجهة أزماتنا الحالية والمستقبلية…

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79114018
تصميم وتطوير