هند العربى ـ نهى عبدالخالق
“الألفى سبورت” لعبة الدفاع عن النفس لذوى الاعاقة، آخر صيحة فى عالم الرياضة، وتم اختراعها بواسطة محسن الألفى خبير هذه الفنون، ومان الغريب أن عمرها يزيد عن ربع قرن من الزمان، ولا أحد يسمع عنها، ولا يوجد لها اتحادا مشهرا باسمها كما الحال فى الرياضات الكثيرة الأخرى.

يقول محسن الألفى مبتكر هذه اللعبة، والتى أطلق عليها هذا المسمى نسبة له، أن اللعبة خاصة بتعليم ذوى الاعاقة، وكيف يدافعون عن أنفسهم، وهى لعبة عن لعبات أصحاب الاحتياجات الخاصة ولها اتحاد مشهر، ويدخل فى بطولات ولها أوليمبياد خاصة.

الهدف من اكتشاف لعبة الدفاع عن النفس للمعاقين، هو تعليم هذه اللعبة، وهى فريدة على العالم وغير تقليدية فى أى دولة، وتخدم شريحة عظمى محرومة من الفنون القتالية، كما تهدف الى زيادة اللياقة البدنية، وتتمثل فى استعاضة الجزء المعاق بتقوية الجزء السليم.

قال الألفى : جاءت الفكرة عام 1992 بطريق البحث عن رياضة تساعد المعاقين على تعويضهم بقدرات ذاتية فضلا عن زيادة معدلات القوة، وبالتالى زيادة ثقة المعاق فى نفسه، وقد توصلت لهذا الاختراع من خلال عملى كمدرب لأكثر من ثلاثين عاما بالكونغو، وأيضا بنتادى مدينة نصر.
أشار الألفى الى أن رياضة الألفى سبورت تعتمد على الطريقة الفرعونية، كما جاء فى فى رسومات ونقوش قدماء المصريين، فتبين أن الفراعنة كانوا يطبقون يمارسون نفس اللعبة قبل آلاف السنين.
وطالب الألفى المسئولين عن الرياضة، لاسيما الوزير خالد عبدالعزيز، بانشاء اتحاد خاص بلعبة دفاع المعاقيين عن النفس، وذلك على غرار لعبة الأسوياء، وهو الوزير الدءوب النشط الذى يهوى الانجازات، وكم طالبت باشهار اتحاد الألفى سبورت، وكنت قد تقدمت للوزارة على عهد وزراء سابقين، بطلب انشاء الاتحاد دون جدوى، وقدمت لهم ابحاثى، ورفضوا مرارا الاعتراف بالاتحاد بحجة أن اللعبة تخص اتحاد المعاقين، كيف ذلك وهى لعبة فنية بالمقام الأول ومختلفة عن اللعبات من هذا النوعية الخاصة بالمعاقين؟
لذا فأنا أكرر طلبى، وندائى لمسئولى الدولة، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الذى يرعى الرياضة ويدعمها، أن يرى اتحاد اللعبة الحديثة النور، من أجل نشرها فى كل الأماكن، وعمل وأفرع ولجان لها، وذلك فيه مصلحة جميع المعاقين فى مصر.