قال “خميس أن الفنون الجميلة نوع من أنواع الفنون البصرية التي تضم أيضاً بدورها الفنون الجامعة بين الجمال الشكلي والاستخدام العملي، كالهندسة المعمارية، والتي اخذت بالتطور بشكل طبيعي وتدريجي مع تطور الحضارات المختلفة .

موضحا موقف الإسلام من الفنون الجميلة
فالنظافة والنظام والاتقان مع كل عمل يهدف الى تحقيق اهداف المجتمع وسموه اخلاقيا ومايحقق رقي المجتمع سواء كان ذلك بالكلمة او التعبير..يعتبر فنا راقيا كتطويع الخط العربي فى نماذج فنيه بها الزخم الصوفى والتصوير الروحى المتعدد الاشكال والأنواع

وأشار نصر إلى بروز دور الفن وخاصة التشكيلى فى رسم المنمنمات واوراق الأزهار المتراكبه والمتكررة والمتداخله التى توحى بالسلام الداخلى والرقى النفسى كما ظهر دور الفن الاسلامى فى نواحى كثيرة من الحياه مثل الأنشاد الدينى على الدف واعلاء صوت القصائد الصوفيه الجميله والتى تخاطب الروح والنفس السامية ،

واضاف المحاضر أن الفنانون استطاعو أن يجددوا الفنون الجميلة وبث روح العصر فيها باستمرار، فأوجدوا العديد من المدارس كالواقعية النفسية، والتعبيرية، والتكعيبية وغيرها .