الإثنين الموافق 16 - ديسمبر - 2024م

أبوالمجد الجمال يكتب: “إلا جيش مصر . . أسرار المؤامرة”

أبوالمجد الجمال يكتب: “إلا جيش مصر . . أسرار المؤامرة”

مصر اقوى من الإرهاب والإرهابين . . مصر أقوى من كل معاول الهدم والتخريب والتقسيم . . مصر اقوى من كل الفتن والمؤامرات والدسائس ..مصر اقوى من كل محاور الشر فى منطقة الشرق الأوسط وغيرها . . مصر أقوى من كل اللاعبون بالنار وبمصائر الأمم والشعوب . . مصر أقوى من كل العملاء والخونة وعبيد اليورو والدولار وغيرهما الكثير . . مصر اقوى من كل الفراعنة والجبابرة والفجار والظالمين والفاسقين . . مصر اقوى من الإرهاب وعملاءه وكهنته . . مصر أقوى من الفساد والإفساد والمفسدين والهليبة والنهيبة والشبيحة بالسورى . . مصر أقوى من أى تحالفات أوكيانات او دويلات صغيره تريد ذبحها وتخريبها وتدميرها وتقسيمها . . مصر لن تكون سوريا والعراق وليبيا والسودان واليمن الأخر . . مصر لن تكون إلا مصرا . . مصر حباها الله وإصطفاها بأعظم وخير جيوش وأجناد الأرض . . إلا مصر وإلا جيش مصر العظيم خط احمر . . بل منطقة الغام وبارود وقنابل نووية وذرية تنفجر فى وجه من يحاول المساس بها وبجيشها العظيم . . مصر أقوى دول العالم بشعبها الطيب العظيم وبجيشها القوى المخلص الأمين. . مصر أقوى من كل المزاعم والإدعاءات والإفتراءات والأقاويل التى ليس لها سندا او دليل .

 

 

 

 

مصر لن تركع وتخضع للإرهاب ومموليه ومصدريه . . مصر لن تركع للفتن والوقيعه بين شعبها وجيشها العظيم . . مصر لن تضيع . . واقولها لكم بحرقة وجرأة وشجاعة وبأعلى صوت وبالفم المليان . . مصر لن تضيع كما ضاعت دول اخرى . . لأن شعبها العظيم يملك من الوعى والثقافة والإدراك والتحليل الصائب للأوضاع الراهنة أكثر من كل محللى ومثقفى العالم وخبراءه على كافة المستويات الإقتصادية والسياسية والإستراتيجية والعسكرية وغيرها الكثير . . يكفيكم ان تعرفوا أن رجل الشارع البسيط يملك من الحنكة والحنطة والكياسة والفطنة ما لا يملكه الكثيرون ولن نقول أكثر من كل شعوب العالم.

 

 

ولما لا فهو الشعب الذى رفض الإرهاب وحاربه ودعمه بجانب جيشه العظيم . . الجيش الذى لا يقهر وليس فى ذلك أسطورة او مبالغة ولكنها حقيقة على أرض الواقع والمعركة فى ميدان السلم والحرب . . شعب مصر من أعظم شعوب العالم التى نجحت فى تدمير وهلاك كل الفتن والمؤامرات الداخلية والخارجية عبر العملاء الخونة والعبيد والتى كانت ومازالت تستهدف الوقيعة بين الشعب والجيش لتفصلهما عن بعضهما البعض . . شعب مصر العظيم بوعيه وتحليلاته السياسية والإقتصادية وخبراته وتجاربه الحياتية كان اقوى من ذلك بكثير . . من هنا فقط نجح الشعب فى دحض كل الفتن المشتعله والمؤامرات المفتعله ضد جيشه العظيم والتى أصبحت عرض مستمر . . فلا يكاد يفيق من تداعيات حربة الضروس ضد آليات اذرع الفتن والدسائس والمؤامرات خاصة فى منطقة الشرق الاوسط البركان المنفجر والمشتعل إلا ويستيقظ على كابوس مزعح ومقلق وبركان فتنة جديدة مشتعلة كلها تستهدف زعزعة ثقته العظيمة فى جيشه العظيم بل وأعظم جيوس العالم بلا منازع . . وفى كل فتنه مشتعله ومفتعله ببركة طيور الظلام ومحور الشر فى العالم ينجح الشعب العظيم الرائع ويبطل مفعول فتنة الوقيعة بينه وبين جيشه الأعظم على مستوى العالم . . ليطلق رسائله للعالم اجمع ولكل ممولى ومنتجى ومصدرى الإرهاب والفتن الموقظة أنه أقوى من كل ذلك بكثير . . بل إن الشعب والجيش إيد واحدة ضد العدوان على الوطن اى عدوان سياسى إستراتيجى إقتصادى ثقافى إجتماعى وخلافه . . إن الإرهاب ليس له وطنا ولا دينا لكن للمصريين وطنا واحدا يجمع كل الأديان السماوية وسط اجواء من الحرية المطلقة فى أداء كافة شعائر تلك الأديان فى حماية امنية مشددة الجوامع بجوار الكنائس يشيد بها العالم كلة . 

 

 

 

من هنا كانت ومازالت مصر ام الامم ومنبع كل الأديان السماوية ومهبط الرسل والأنبياء ومرصد ومحور ومركز السلام العالمى . . لم تكن مصر عبر التاريخ والأديان إلا ارض السلام والحرية والرسل . . وتزداد عظمة مصر من وحى رجال اوفياء مخلصين صدقوا ما عاهدوا الله عليه . . رجالا تولوا امر جيشنا العظيم لملاحقة فلول ودابر الإرهاب فوق كل شبرا على ارض مصر العظيمة . . وكلما نجح جيش مصر العظيم فى دحض معاقل وفلول ودابر الإرهاب كلما تأججت ضده الفتن لتحاول الوقيعة بينه وبين شعبه . . وماهذة الفتن المشتعلة للوقيعة إلا رصدا حقيقا وإنعكاسا جادا وحازما وملموسا عن مدى حجم وقوة جيشنا العظيم وقدراته الفائقة فى القضاء على فلول ودابر الإرهاب والإهاربين على أرضه التى حماها الله . . فكلما نجح الجيش فى التصدى لفلول الإرهاب على أرض الوطن كلما إشتعلت ضده الفتن التى تستهدف الوقيعه بينه وبين شعبه . . وكأنهما يدفعان معا وحدهما ضريبة القضاء على الإهارب على أرضه الطيبة المباركة التى حماها الله . 

 

 

 

لن تضيع مصر ولن تنهار ولن تزول او تموت مهما تآمروا عليها ومهما خططوا لتقسيمها فى كنف الظلام . . ومهما تكالب عليها كل العملاء والخونة والعبيد ومعدومى الضمائر والإنسانية والرحمة والأخلاق والفضيلة والشهامة والمرؤة والنبل والكرم . . ومهما كان حجم قوة وبطش خفافيش الظلام وحيتان المتاجرة بأوجاع وهموم الناس الغلابة فقط . . ومهما كانت سطوة ونفوذ مراكز القوى والغيلان التى تلعب بمقدرات الشعب والوطن . . مصر حماها الله . . مصر التى قال عنها خاتم المرسلين وسيد الخلق اجمعين محمدا ” صلى الله عليه وسلم ” ان جنودها خير أجناد الأرض وانها فى رباط إلى يوم الدين . . فهل بعد كل هذا تخشى مصر ؟!.

 

 

 

 

اى مؤامرات ودسائس تحاول الوقيعة بين الشعب وجيشه . . أيها الخونة والعملاء والعبيد أفيقوا . . إقرؤا التاريخ جيدا لتعلموا ان مصر شعبا وجيشا إيد واحدة على مر العصور وفى كل الحروب حتى فى السلم . . وكم من مؤامرات فشلت فى الوقيعة بين الشعب وجيشه على مر العصور والتاريخ ويشهد التاريخ بذلك بل يشهد بذلك كل اعدائها أيضا . . ايها الخونة والعملاء والعبيد . . ألم تذقون مرارة وعلقم وحنضل الهزيمة والعبودية والرق والمهانة والإستكانة وتجرون أذيال خيبة الفتنة وقسوتها وسعيرها الملتهب وألم تكتوون بنارها وتتساقطون وكأنكم تعانون سكرات الموت فى سباق المؤامرات والفتن تتساقطون شر سقوطا مدويا . . فقط نقول لكم ولأسيادكم عبيد العبيد موتوا بغيظكم فمصر لن تذبحوها بالفتن وتقسموها دويلات بالمؤامرات والوقيعة . . لأن مصر شامخة بشعبها وجيشها وقياداتها الحكيمة . . مصر حماها الله ياعبيد أصنام اليورو والدولار والجنية كمان . . ما احقركم عملاء وعبيد وخونة . . ستعيش مصر ابد الدهر عظيمة خالدة على مر العصور والتاريخ . . بينما سيظل مكانكم دائما ودوما فى مزبلة التاريخ وتحت نعال شعبها العظيم بل ونعال كل الأمم حتى نعال أسيادكم العبيد . . وإياكم ومصر وجيشها العظيم خط أحمر بل حقول ألغام وبارود فى وجه من اراد بها شرا .

 

 

إلا مصر وجيش مصر ياخونة الأوطان والشعوب والأديان ياخونة حتى لأنفسكم حتى الثمالة والنخاع . . إلا مصر وجيش مصر . . وعظيمة يامصر يامهد الأمم .

 التعليقات

  1. يقول محمد حسن حافظ:

    اللهم احفظ مصر وأهلها ورئيسها وجيشها واجعلهم بقدرتك ياأرحم الراحمين فى رباط وارنا فى اعدائنا عجائب قدرتك واجعل بأسهم بينهم شديد يارب العالمين واهدنا الى ما تحب وترضى والى صراطك المستقيم

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78545491
تصميم وتطوير