الخميس الموافق 26 - ديسمبر - 2024م

النيل للإعلام بزفتى ينظم ندوة حول ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية

النيل للإعلام بزفتى ينظم ندوة حول ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية

 

✍️ مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم

نظم مركز النيل للإعلام بزفتى بمحافظة الغربية ندوة إعلامية حول ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية

فى إطار  الكشف عن ملامح ومنابع الهوية الثقافية العربية والإسلامية وترسيخ محتوياتها أمرا لابد منه ؛ للحفاظ علي هذه الهوية التي تتمتع بسمات تميزها عن غيرها ومن هذا المنطلق

استهدفت الندوة نشر الوعى الثقافى لترسيخ قيمنا الحضارية.

تحدث فى اللقاء الدكتور أحمد حسين أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة موضحا مفهوم ترسيخ الهوية و تأثير العوامل الخارجية على ثقافتنا العربية.

وتحدث أيضا عن تأصيل الهوية الثقافية بما يتفق مع ثقافة المجتمع، بحيث يؤدى ذلك إلى تجاوز التحديات التي تضعف تلك الهوية.

أكد على تنمية الوعي بالهوية الثقافية وأهميتها لدي الشباب العربي و دور التعليم في تدعيم الهوية الثقافية والحفاظ عليها.

ألقى الضوء على الهوية الثقافية ويقصد بها هنا : مجموعة السمات والخصائص التي تنفرد بها الشخصية العربية وتجعلها متميزة عن غيرها من الهويات الثقافية الأخري ، وتتمثل تلك الخصائص في اللغة والدين والتاريخ والتراث والعادات والتقاليد والأعراف وغيرها من المكونات الثقافية ذات السمة العربية والإسلامية .

وأوضح أيضا ملامح الهوية الثقافية العربية والعوامل التي أدت إلي أزمة الهوية الثقافية في المجتمع العربي .

وأكد فى حديثه على دور التربية في الحفاظ علي الهوية الثقافية في المجتمع العربي .

وأضاف أن الهوية الثقافية تستمد مقوماتها من عناصر راسخة شكلتها ثوابت جغرافية تعكس هذا الامتداد الجغرافي دون عوائق طبيعية من المحيط إلي الخليج ، ومتغيرات تاريخية يتيح الرجوع إليها فهما أعمق للمستقبل وتطلعات نحو المستقبل ؛ تكاد تكون قاسما مشتركا بين أبناء أمة واحدة ، وتراثًا مركباً ؛ قاعدته الراسخة قوة الاعتقاد ووسطية في السلوك ، تترجم معاني التسامح رغم التباين في الأعراق والأنساب والمعتقدات ، ولغة عربية هي بوتقة الانصهار الفكري والوجداني لأمة عربية واحدة

وفى نهاية اللقاء أكد الدكتور أحمد حسين على أنه لا يمكن لأى  أمة أن تشعر بوجودها بين الأمم إلا عن طريق تاريخها ؛ الذي يمثل أحد قسمات هويتها ، فالتاريخ هو السجل الثابت لماضي الأمة وديوان مفاخرها وذكرياتها ، وهو آمالها وأمانيها ، بل هو الذي يميز الجماعات البشرية بعضها عن بعض ، فكل الذين يشتركون في ماض واحد يعتزون ويفخرون بمآثره يكونون أبناء أمة واحدة ، فالتاريخ المشترك عنصر مهم من عناصر المحافظة علي الهوية الثقافية.

أدار اللقاء  طلعت الحفنى وهبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت إشراف  محمد عبده مدير المركز و  سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78752641
تصميم وتطوير