الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

كيف نقرأ تاريخنا ونفهمه؟

كيف نقرأ تاريخنا ونفهمه؟

كيف نقرأ تاريخنا ونفهمه؟

بقلم / ريهام الزيني

لا يدع مجالا للشك أن الموضوع الذي نتناوله اليوم ينبغي علينا توخي الدقة في الحديث عنه،لذلك يعجز قلمي عن الكتابة،وينعقد لساني عن البيان أمام هذا الملف الخطير البالغ الأهمية والتعقيد،لما له من الأثر الكبير على مستقبل الأوطان،لما يشير بشكل واضح إلى واحدة من أهم الظواهر الثقافية في واقعنا المعاصر.

اليوم علينا أن نعترف ونواجه أنفسنا أمام المرآة،بأن التاريخ بالنسبة للعديد من الناس شغفا حقيقيا،ومتعة لا تعادلها أي متعة أخرى،فهو مدرسة بحد ذاتها مليئة بالعبر التي يمكن لهم أن يستفادوا منها في حياتهم.

ومن المؤكد أننا نقرأ التاريخ لأكثر من هدف،فمنا من يقرأه للإستمتاع به،وآخرون يقرأونه للإستفادة منه وإستنباط ما يعتبرونه عبرة لهم ولغيرهم،أو محاولة لفهم الحاضر والتنبأ بالمستقبل،وغيرها من الأسباب.

ومع كل هذا يلاحظ أن الحوار عن التاريخ ماهو الإ”معركة في ميدان التاريخ ساخنة جداا”،بين التقديس المطلق،والإحتقار المطلق،وتقف الأجيال الباحثة عن مخرج من البؤس اليوم بين هذين النقيضين وأيهما تختار.

وبعيدا عن الإجابة علي سؤال:“من المسئول عن تخلفنا وتقدم غيرنا؟“،نلاحظ أنه ستظل المعركة الأبدية على الساحة التاريخية تتميز بعدم الإنصاف في قراءة تاريخنا إما بالجهل أو الإهمال أو الإزدواجية أو تحميل الماضي أكثر من الحمل الطبيعي أو المبالغة في جلد الذات وغير ذلك من السلبيات التي يجمعها رابط واحد أنها لا تتفق مع الطريقة التي يقرأ بها العالم المتطور تاريخه.

ولكن دعونا نتسأل

ما هي التحديات أمام قارئ التاريخ اليوم والباحث فيه؟

نعم هناك الكثير من التحديات والصعوبات التي تواجه القاريء أو الباحث في التاريخ والتي يجب أن تأخذ بعين الإعتبار ومنها :-

أولا- تفسير التاريخ بالحفر في النوايا:

نعم هناك من يشوهون أي إنجاز،دون دليل غير النية التي لم يطلع عليها أحد،ودون الأخذ في الحسبان الواقع لهذا الحدث.

وعلي سبيل المثال،هناك من يرفض أي إنجاز،فإذا قاموا بمشاريع ضخمة قلنا إن هدفهم إحكام قبضتهم على البلاد،وكأن المطلوب من أي دولة إرخاء قبضتها على أراضيها وتركها لقمة سهلة للأعداء .

وإما أن يكون إنشاء هذة المشاريع لأهداف تخدم العديد من المصالح المشتركة،للأسف هذا ما لم يلفت إنتباه أحد،وإذا لم يقوموا بهذه المشاريع قلنا عزلونا عن العالم،وهكذا يتم تشويه أي إنجاز بتفسير التاريخ بالحفر في النوايا.

ثانيا- عدم وضع الأحداث في سياقها الزمني:

هذا العيب في القراءة يجعلنا نحاكم الماضي بنفس ظروف الحاضر التي لم تكن على بال الماضين،فيأتيك مثلا من يرفض الفتوحات الإسلامية في زمن كان الفتح هو المنطق السائد في كل العالم.

ويتساءلون عن الأمية في الوقت الذي يطالب الأسلاف بأن ينشروا التعليم دون أن يبذل هو جهدا لتعليم نفسه فقط وقراءة الظاهرة في سياقها الزمني،حيث أن إفتقاد الشهادات لم يكن يعني من قبل الجهل،لأن العمل والإجتهاد لم يكن مربوطا بالتعليم،والدليل أننا حصلنا علي الكثير من الشهادات العليا في زمننا هذا ولكننا لا نستطيع صناعة قلم رصاص بها،حتي يكون لنا شأن بين الأمم كأسلافنا في زمنهم.

ويأتيك أيضا من يتساءل بهدف التعجيز وليس الإستعلام،لماذا تخلى هؤلاء وهؤلاء عن كذا وكذا ؟وذلك بحكم قاطع دون تكليف النفس مجرد فتح صفحات عن من بذلوا أعمارهم ودماءهم لإنقاذ أوطانهم في زمن لم يكن المتاح فيه أكثر من ذلك،هو نفسه جالس في بيته يرفض القيام بالجهد ويحاسب الآخرين عن ظاهرة طبيعية جدا في تاريخ كل الحضارات والأمم والشعوب،وهي حدود إمكاناتهم.

ثالثا- تحميل الماضي أوزار الحاضر:

من العيوب الشائعة أيضا تحميل الماضي أوزار الحاضر،علي أننا نحن المتخلفون المتعصبون المنقسمون الدمويون وهذا هو تاريخنا،ولا يذكر الإ الفتن والحروب التي لا يخلو منها تاريخ أمة وكأنها خاصة فقط بأمتنا.

نعم هناك من يطالب بالتطور دون أن يبذل جهدا لتطوير معارفه ودون أن يتساءل:

إذا كان العرب متخلفين فعلا فلماذا يحاول أعدائنا في هذا العصر تحطيم أي محاولة نهضوية بقوة السلاح؟

وإذا كانت الدموية صفة خاصة بالعرب فمن الذي صنع الحروب العالمية وحروب الإبادة والغزو والإستعمار والنهب في العصر الحديث؟

وإذا كان الدم صفة العرب فمن الذي أراق دماء الملايين في ثورات روسيا والصين التي تحظى بتقديس واسع؟

وإذا كان لدينا معارك،فماذا عن الحروب الأهلية التي إندلعت في العالم في عصر العقل والتنوير وليس في العصور الوسطى؟

إذن كيف يمكننا أن نحمل الماضي عنف الحاضر ياسااادة وقد رأينا أن أساليب الحرب تغيرت وإستغلوا العنف من أجل مصالح إستعمارية وأهداف شيطانية؟

فهل هذة الظواهر العنيفة وليدة الماضي أم الحاضر الذي يستخدم الماضي مجرد ديباجة إعلامية تبريرية لأطماعه؟

رابعا- النظرة غير الشاملة للأحداث:

من الأخطاء الشائعة التي نرتكبها أثناء البحث في التاريخ هي النظرة الغير شاملة للأحداث،هذا هو الخطأ الرئيسي الذي يقع فيه قارئ التاريخ،فإن وجد حدثا إيجابيا عممه على كل زمن،و إن قرأ حدثا سلبيا عمم صفات الذم على دولة إمتدت قرونا،دون أن يبحث في تفاصيل الحدث ولا حجم موقعه ومدي أهميته في التاريخ.

أما عن الفهم الخاطيء لقاعدة المقارنة التاريخية بين الحضارات:

للأسف المقارنة الحضارية في الأوساط الشعبية كالتالي:

فمثلا مقارنة النموذج الداخلي الغربي بالواقع الشرقي من تقدم من تقدم وتطور دون تحديد دقيق للمسئوليات،ولا معرفة التكاليف التي أوصلتهم إلى هذا المستوى،وأنه هو وبلاده جزء أساسي من المعادلة التي أدت إلى هذه الرفاهية.

وحصول 20% من سكان الأرض على 80% من مواردها دون معرفة أن هذه الرفاهية قائمة أصلا على نهبهم،فهم يرون واقع الغرب في داخله ويتناسون مسئوليته عن الأوضاع في الخارج.

و أما على مستوى الثقافة،فإن المثقف يرى الغرب فقط في كتب النظريات،من تقدم وحرية ورفاهية دون البحث عن تكاليف تطبيقاتها العملية التي تطلبت إبادة ثلاث قارات “الأمريكتان وأستراليا”واستعمار”آسيا”واسترقاق”إفريقيا”، حتى إستقر الأمر اليوم على معادلة النهب السابقة،وتقسيم العالم بين نخبة مرفهة وأغلبية مقهورة بالنظام العالمي والقانون الدولي،والعصا لمن عصى.

للأسف كل هذه التكاليف لا يراها المقارن ويقتصر على النظريات البراقة فقط في مواجهة سلبيات حياته الواقعية.

ومن هذا المنطلق،نجد أن أنصار التغريب عادة ما يقدسون نموذجا غربيا مثاليا لا وجود له في الواقع ويطالبون الآخرين بنفس الدرجة من تقدسيه الذي لا يمكن أن يقوم إلا على الجهل.

ولذلك يجب علي كل من يكيل المديح للجنة الغربية أن يعرف بالضبط مكانه منها،أي مكان أمته وبلاده،لا مكانه الفردي بصفته قادرا على الإلتحاق بها عبر أمواج البحر،أما بغير ذلك،فسنظل كالضحية التي تتباهى بما أنجزه اللص بمسروقاته من ممتلكاتها.

وهكذا تتقلب الآراء والأقوال رغبة في الإدانة سواء أحسنا أو أسأنا،وهذا واضح عندما يتصدى مؤرخ لجلد التاريخ في قضية ما وهو يصفق في الوقت نفسه للأنظمة التي خانت وفاوضت وتخلت وتنازلت وأقرت وإعترفت بيها.

وأما عن أهمية القراءة في تفعيل

الثقافة التاريخية العامة ومعالجة الثغرات في قراءة التاريخ:

الكارثة والمصيبة أن المتحدث بذلك الجهل يظن أنه يتكلم بلسان الحقيقة التي لا غبار عليها،ومن الممكن أن يدافع عنها بالعنف الكلامي والبذاءة اللفظية والسخرية،وذلك في محاولة لفرض الرأي ويتحول الحوار من زمالة نحو معرفة الحقيقة إلى حلبة مصارعة كلامية حرة يكون الهدف منها هو الظهور والإنتصار،وتكون الحقيقة هي الضحية الكبرى،وتستمر طاحونة الجهل والتخلف في طحننا بين دواليبها.

عزيزي المواطن فكر ودقق في الحدث،فالقراءة هي أهم وسيلة للتحصيل الثقافي التاريخي،فمن يريد الإطلاع على التاريخ ويتمكن منه عليه أن يقرأ كثيرا ولأراء مختلفة،حينئذ سيقرأ الحدث الواحد من أكثر من زاوية،ووقتها يتمكن من معرفة ما هو الصحيح والمكذوب والضعيف من الوقائع المتصلة به،كما سيعرف الحدود التي يمكن الإعتماد عليها في تفسير الحدث،وقد يقوم بالتحقيق في الحوادث كما يفعل شرطي التحري ليستخرج الحقيقة من أكوام الزيف،وسيصل للإعترافات مما بين السطور.

وهذه هي أكثر الطرق للحصانة الثقافية للعقول،والأهم من كل هذا سيتعلم القارئ كيف تكون آداب العلماء وطريقة عرضهم للمعلومات بتوثيق مكثف وخلق رفيع يجعلهم كلما ازدادوا علما زاد يقينهم بجهلهم.

وبغير الإطلاع هذه ستكون المصادر إشاعة من هنا،ومشهدا تلفزيونيا من هناك،وسطرا منحولا من هذا،وكذبة من ذاك،أي بإختصار ستكون الثقافة التاريخية مشوهة.

وهذة بعض الوصايا لقارئ التاريخ وهي كالتالي :-

أولا: لابد لقارئ التاريخ من معايير يميز بها الروايات الكاذبة من الصحيحة،فلا يقبل الروايات التي تتناقض تماما مع السيرة العامة لحياة الشخصية.

ثانيا: يجب أن يعلم قارئ التاريخ أن بعض الأحداث في المصادر التاريخية قد تكون غير صحيحة،فهناك من تعمد تسجيل الروايات الكاذبة خدمة لمصالحه،وهناك من كان منهجه أن يسجل كل ما جاءه من روايات منسوبة إلى راويها، وهناك من سجل المبالغات ليشد القارئ.

ثالثا: العقلية التي ينبغي أن نقرأ بها التاريخ هي:أن الله قدر الذنوب والأخطاء لكي نرى نتائجها المدمرة ونتجنبها،وقدر الحسنات لكي نرى نتائجها الرائعة ونكررها

رابعا:لابد من قراءة التاريخ دائما،لكي تتكرر تجارب النجاح،ونتجنب تجارب الفشل.

خامسا: يجب أن نقرأ التاريخ على أنه تاريخ بشر يصيبون ويخطئون،وليس تاريخ ملائكة لا يخطئون،فلا ننصدم من الأخطاء ونحبط،بل نتعلم ولا نكررها.

سادسا:الكتب التاريخية التي ألفها أهل العلم أكثر صدقا من الكتب التي ألفها أدباء ومؤرخون لا علاقة لهم بهذا العلم.

سابعا:لابد لقارئ التاريخ أن يهتم بإستخلاص السنن الكونية من أحداث التاريخ،فمثلا أثر الإيمان في تحقيق النصر،وأثر الترف في سقوط الدول،كل ذلك لا يعرف بدون دراسة التاريخ.

ثامنا: لابد لقارئ التاريخ من إدراك الفوائد التي ستعود عليه من إضافة تجارب ملايين الأشخاص،منها الصواب والخطأ، وبالتالي فإن قدرته على تجنب الأخطاء والإستفادة من تجارب نجاحهم،ستكون أكبر.

تاسعا: قراءة الكتب التي تتحدث عن تفسير التاريخ من منظور ديني أمر مهم لقارئ التاريخ،وذلك لكثرة الكتب التي فسرت التاريخ تفسيرا ماديا ماركسيا أو ليبراليا علمانيا وحكمت على أحداثه من خلال هذا المنظور.

عاشرا:يجب على قارئ التاريخ أن يبحث عن المؤرخين الثقات الذين عرفوا بالمنهجية العلمية السليمة في معالجتهم لأحداث التاريخ ووقائعه.

فتلك بعض الوصايا التي يمكن أن يستفيد منها قارئ التاريخ.

أيها القاريء العزيز إن ميدان التاريخ ما هو الإ إحدى الساحات المهمة في معركة الوعي والتغيير،لأنه بناءا على المواقف التاريخية يتحدد مصير المستقبل:

هل بالتبعية لما جاء من الخارج؟

أم بالتعلم من إنتصارات الأمس؟

أم باتخاذها حافزا لتحقيق ما أنجزه الأسلاف؟

وهل بالبحث عن طرق لتكرار نفس النماذج الماضية؟

أم بالبناء فوق ما حققه الأسلاف؟

وبسبب أهمية هذا الميدان”التاريخ”نلاحظ الرعاية التي يوليها الأعداء لبعض الرموز التي تطعن في التاريخ بإسم الحرية لمن يحاول ممارسة الحرية من ميدان التاريخ نفسه.

لذلك يجب أن يكون قارئ التاريخ على دراية بقواعد قراءة التاريخ،فهي مدرسة بحد ذاتها مليئة بالعبر التي يمكن للإنسان أن يستفيد منها في كل مناحي الحياة.

وخلاصة الحديث :-

إن الإستشهاد بالماضي يجب أن يكون شاملا لأن الصورة الأوسع قد تحتوي على تفاصيل أخرى تقلل من أثر العمل السلبي أو الإيجابي المستشهد به وربما قلبت الإستنتاج رأسا على عقب.

فهل سنقرأ التاريخ من الأن بمناهج معاصرة التوجهات والتطلعات العلمية والبحثية الرصينة،وبأبعاد ثلاثية النظر،أم سنبقى في معتقلات الترويج والتكسب؟!!

هل سنقرأ التاريخ لنفهمه أم سنقرأه لننتقم من حاضرنا؟

فعلى قاريء للتاريخ أن يقرأه بتمعن،فكل منا يروي الأحداث من وجهة نظره،وحسبما يراها ويفهمها،على إعتبار أن ما كتبه الراوي كان جديرا بالتدوين وأن ما أهمله لم يكن كذلك.

إن اعادة قراءة التاريخ مطلوبة بإلحاح في كل جيل،لكن لا تعني إسقاطه على الحاضر والإنتقام منه،لاهداف سياسية وأجندات خاصة بإسم التاريخ والتاريخ منها براء..

فكم من البشاعات إرتكبت بإسم التاريخ،وما هي الإ إنتقام من حاضرنا،وتنفيذ أجندة سياسية للتلاعب بالعقول والوجدان وبعواطف البسطاء والزج بهم وقودا،إنها الأجندات الخاصة تلعب بنا وتتلاعب ياسادة.

وعلى كل إنسان واعي أن يقوم بقراءة التاريخ قراءة علميه للحقائق والوقائع والأحداث التاريخية،ويقوم بالفلتره العلميه،وإستخدام الأليات الحديثه للوصول للحقائق الكاملة،وقراءة ما خلف الأقنعة،وما بين السطور،وما وراء الستار،إستنادا لمنهج لا ولاء الإ لله ثم التاريخ والعلم.

مما سبق يتبين أن هذا الموضوع من الأهمية ينبغى أن تتوجه إليه كل الجهود ويحظى بالعناية والإهتمام  منا جميعا،لأخذ الدروس والعبر التى تفيد الفرد والمجتمع.

وأخيرا إن القلم وإن سار بمداده حول هذا الموضوع،فإنه يعجز أنه يفهه حقه فهذا ما إرتأه العقل وألت إليه البصيرة،وإنحنت لأهميته الجباه.

وأتمنى أن أكون موفقة في سردي للعناصر السابقة سردا لا ملل فيه ولا تقصير موضحة الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الموضوع الشائق الممتع،وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا .

 التعليقات

  1. يقول جيجي فهمي:

    نعم ابنتي قارئ التاريخ يجب ان يبحث عن الحقائق لان بعض التسجيلات التاريخية لبعض المؤرخيين لم تكن الحقيقة الكاملة ولهذا يضيع القارئ بين الزيف والحقيقة ونفشل ان نتجنب أخطاء الماضي أو اتباع الصائب
    البعض ينظر لما يحدث في مصر وانا أتكلم عن بلدي الأصلي بالأخص لان الكثيرون يهاجمون المشاريع التي تقام بوجهة نظرهم الضيقة ولا ينظرون ما وراء هذه المشاريع انا كمصرين أعيش بالخارج اري مصر بصورة جديده ليس كل شئ كما نتمني ولاكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة فيه سلبيات نعم لكن في أيضا تقدم ونحن ندفع زمن كنا فيه في غفله عما يحدث حولنا ولكن يجب ان نستيقظ ونتعمق في قراءة التاريخ ونري من حولنا ولماذا وصلوا الي ما هم فيه وطرقهم الغير نظيفة في اختلال والسيطرة علي ثروات العالم الثالث بكل معابرها للأسف سقط الوطن العربي بين فك الاستعمار من جهل وفقر واحباط
    وحان الوقت لكسر القيود ونهوض لنصبح أمة سليمة.
    تحياتي للابنة المناضلة لإظهار الحقيقة رهام الزيني

  2. يقول سعيد امين اباظه المحامى بالنقض والمحلل السياسى والاقتصادى:

    مقال اكثر من رائع يسترشد به ويهتدى كل باحث عن الحقيقه فى عمق التاريخ … واتفق مع سيادتك ان الحكم على الماضى بمنظور الحاضر خطأ جسيم يقع فيه الكثير لذلك فيجب عند قراءه التاريخ ان تعيش الحاله التى سطر فيها وجرت الاحداث خلالها ومن ثم تستطيع ان تقيم الحدث ايجابا وسلبا . الحقيقه مقالك يحتاج محاضره تحاضرين فيها لاهل الثقافه والتنوير المغيبون فى دهاليز الحاضر المرير . اتمنى ان تتاح لك فرصه الظهور الاعلامى لطرح هذه الرؤيه لتصل الى اكبر عدد ممكن من قوم الصم البكم العمى الذين لايرون الا خزعبلات الحاضر .
    كل التحيه والتقدير لسيادتك وشرفت باننى من خلال مقالك ان اعيد قراءة التاريخ .

  3. يقول احمد الحملاوى:

    احسنتى النشر سيدتى …وشرحتى الواقع بحرفيه عاليه…..الله يسدد خطاكى ويوفقك

  4. يقول اسماعيل فهمى:

    دراسه واعيه ومتأنيه بعين فاحصه وفكر مستنير ووصايا جيده أكيد مفيده لقارىء التاريخ وكمان القائمين على كتابته .. كل التحايا على جهدك العظيم

    • يقول فاتن تركى:

      يسلم مقالتك العظيمه ابنتنا الغاليه الاستاذه ريهام الزيني
      نعم اريدك تمام الرأى فى اهميه قراءة التاريخ قراءه متأنيه واضحة الأبعاد واكتساب منها العظات ..وحقيقي أن من يحمل التاريخ اخطاء الحاضر ولا نحمل الحاضر اخطاء الماضى …لان الاحداث التاريخيه تمت وفقا لرؤى محدوده طبقا لوسائل التواصل والإعلام والنشر كما أن الحاضر يعانى من أن الوعى يواجه حروب باستخدام تكنولوجيا وسائل التواصل وان العالم أصبح قريه صغيرة كل حدث فيها يعرف فى نفس الثانيه للعالم كله وبناءا عليه سرعة النشر والتحليل والتعليق تصدر وتعقب وتصدر حكمها قبل اى دراسه وبحث وتروي …لذلك سرعة نشر الخبر ..هى أحد أهم أسباب معظم احداث العالم وضياع كثير من المصداقيه خاصة مع شعوب ذات فكر مغيب ووعى مزيف …الا من تربوا على الثبات والثقه والتروى فى اتخاذ القرار والتزام الصمت عند رد الفعل المعادى
      قراءة التاريخ سوف يكون لها أكبر اثر فى توجيه النفس اتجاه احداث الحاضر

  5. يقول عبداللطيف غانم:

    قراءة التاريخ في سياقه،ومحاولة البحث عن الصحيح منه بقدر الإمكان ،والاعتبار من الماضى،والحياه في الحاضر والعين على المستقبل ..أهم المحاور التى لمستها في هذا المقال الرائع..تحيه للكاتبه ودعائي لها بمزيد من التوفيق..

  6. يقول عبداللطيف غانم:

    مقال يتضمن العديد من الفوائد للقارئ أهمها كيفية قراءة التاريخ في سياقه وعدم إسقاط الرؤيه الشخصيه عليه،والاستفاده منه في صياغة الحاضر ورسم ملامح المستقبل…هو بحق مقال فريد لكاتبه متميزه..تحياتي ومزيد من العطاء ان شاء الله..

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79651567
تصميم وتطوير