الوادى الجديد / احمدالسيد

أحتل الحديث عن مرض السرطان الصدارة بين مواطنى الوادى الجديد، وتكاد لا تجد جلسة بين الأقارب والمعارف فى المحافظة الحدودية الهادئة إلا وتسمع فيها مصطلح “السرطان” وتم الكشفت عن اعداد مبدئية، عن وجودآلاف الحالات من السرطان جديدة في الوادي الجديد من المصابين تحت سن الخمسين .

ووصفت بعض الندوات بالوادي الجديد مرض السرطان في بيان تلك الارقام بـ «الصادمة»، واعتبرتها جرس إنذار يدق في هناك ، مؤكدين ضرورة التفكير باتخاذ إجراءات مسؤولة تجاه الصحة ومستقبل العائلات ، كما يري البعض أنه بالتزامن مع زيادة انتشار السرطان، سيكون لكل عائلة نصيب من هذا المرض الخبيث خلال السنوات المقبلة، إما من قريب أو بعيد .

الكشف المبكر عن السرطان ويزيد  بشكل كبير من فرص العلاج الناجح. فهناك مكون رئيسي للكشف المبكر عن السرطان هو التعليم لتشجيع التشخيص المبكر والفحص ، كذلك التشخيص المبكر له علاقة خاصة بسرطانات الثدي وعنق الرحم والفم والحنجرة والقولون والمستقيم والجلد ،ومع اهمية الكشف المبكر عن السرطان في علاجه الا ان محافظة الوادي الجديد تفتقد وجود اي مراكز للكشف المبكر مما جعلنا امام خطر حقيقي يلزمنا التنويه عنه وعن اهمية انشاء تلك المراكز و المعامل .

مناشدة انسانية لكل صاحب ضمير حي ، لكل مسئول ، تنفيذي ، جمعيات خيرية ، لكل صاحب قلب رحيم إلى كل المخلصين والحريصين على صحة مواطني الوادي الجديد فالسرطان مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم فالجميع معرض ومستهدف من هذا المرض فاصبح وجود معامل للكشف المبكر وايضا دارسة اسباب انتشاره حفظنا الله وآياكم من هذا المرض.