السبت الموافق 11 - يناير - 2025م

المهندس مدحت بركات طموح الشباب.. و خطط القيادة.. و ريادة الأعمال

المهندس مدحت بركات طموح الشباب.. و خطط القيادة.. و ريادة الأعمال

خاص للبيان
عبر مدحت بركات الازمة مرفوع الراس و الهامة لا يعترف الا بقدراته الشخصية و العملية
الحكومة المصرية في الإصلاح واتخاذها خطوات واضحة نحو تحسين بيئة الأعمال في مصر
عاد الي نقطة الانطلاق مسلحا باكثر مما اخذ منه
مثل الحلم لازال يتشكل .. تقرأ في ملامحه انتصار الذات و حب الوطن ..ينظر للعالم بعين راضية .. يحافظ علي المسافات مع الاخرين .. يرمي العالم خلف ظهره .. يتسلق جبال الامل من اجل ابتسامة او نظرة اعجاب .. شامخ في كبرياء يؤمن بثوابت العمل الوطني و حدود المعرفة في عالم الاقتصاد .. يدرس الف طريقة لانجاح صفقاته .. و يحترف الف نظرية للحفاظ علي امواله .. و علاقته بالمسئولين متناغمة ..
لا يحتاج الحوار معه الي مقدمة يكفي ان تذكر اسمه فتقفز الي ذاكرتك العديد من الصفقات الناحجة التي تمكن من انجازها و اضيفت الي رصيد وادي الملوك كقوة اقتصادية متنامية خلال السنوات العشر الماضية .. و التي قادها بفكر الربان الماهر و حماس الشباب و خطط القادة و قلب الانسان
انه المهندس مدحت بركات رئيس مجلس ادارة مجموعة وادي الملوك للتنمية و الاستثمار العقاري الذي ادارها كالجبل العالي مترفعا عن صغائر البعض و احقاد البعض الاخر و هو ما جعل الرجل مستمرا متحديا الصعوبات التي اجهت المجموعة و المؤامرات التي واجهته شخصيا فقد درب العاملين معه علي فكر الانتاج فقويت قدرتهم علي التعامل مع التحديات بينما وقف هو متحديا الجميع بكل ما اوتي من قوة .
و رغم المؤامرات التي واجهها كان يقف معتصما بارادته الحديدية ..
وقتها افرزت الازمة اصدقاء جدد و اعداد كانوا متخفين في ثياب المحبين .. لقد راي الصورة من بعيد شاهدها و كانه يعيش حلم يمر عليه سريعا .
كان مكسبه الحقيقي من الازمة انه عرف اصدقاءه و اعداءه .. و رأي ملامحهم و هم يسخرون من ازمته .. كانوا يتضاحكون بينما اصواتهم تنزل عليه كالصاعقة .. والتي ضربته نفسيا لانه كان مظلوما و هم انفسهم كانوا يعرفون انهم يظلمونه .. بينما المؤامرة كانت شديدة و محكمة و استخدم فيها صحفيين و اعلاميين .
لقد كانت المشكلة انه قرر ان يقوم بدوره من بوابة العطاء الاجتماعي و بدأ الدخول في مجال العمل العام لحدمة وطمه و اهله و انشأ كيانا اعلاميا و مؤسسة خيرية اجتماعية و اختار طريق الدفاع عن الحق و المظلومين و لم يسر في طريق المستبدين و المفسدين و كانت النتيجة انه تعرض لحملات من الظلم و التشويه لكنه لم يهتم وصمد في مواجهة الجميع من اجل المبادئ و القيم التي امن بها و تربي عليها و تعلمها من دينه و شكلت عقيدته فكانت جريدة الطريق التي انشأها سببا في هياج نظام مبارك ضده و بدأت حملة التشويه التي كان هدفها الاساءة اليه اولا ً .. ثم تدمير مجموعة وادي الملوك .. لم يتمكن احد من استيضاح الهدف من الحملة
لكن اتضح فيما بعد ان القضية كانت اكبر من تدمير وادي الملوك و لكنها كانت اكبر من مرحلة مبارك و اكبر من نظام ما قبل ٢٥ يناير
لقد عبر المهندس مدحت بركات الازمة مرفوع الراس و الهامة لا يعترف الا بقدراته الشخصية و العملية
لقد عاد الي نقطة الانطلاق مسلحا باكثر مما اخذ منه ..
يضحك مدحت قائلا لا اريد ان اتذكر شئ .. مرحلة و انتهت بكل ما فيها و ماعليها .. و لا افكر فيها .. و لا ابحث عن تصفية حسابات .. و لا احمل ضغين لاحد لانني اؤمن ان تلك ارادة الله و هو مقدر كل شيء و ان من ظلمني كان مجرد سبب في تنفيذ ارادة الله . انني اراها مجرد مرحلة و انتهت .. لقد خرجت منها منتصرا بعلاقاتي و اصدقائي و يكفي انني لازلت حيا فقد انتصرت لي الثورة و الثوار .
لقد كانت تجربتي مع المهندس مدحت بركات مجرد حالة انسانية فقد تعرضنا للصدمة مثلما تعرض هو .. تعرضنا للصدمة النفسية عندما رأيناه في موقف كنا نظن انه موقف ضعف ..
لكنه كان صامدا كالجبال يواجه رحلة تشويهه بابتسامة لا تنسي ..
لكنه كان و لازال يعترف ان مصر باقية و حب الوطن اجمل ما يمكن للانسان ان يربحه ..
و حول رؤيته الاقتصادية يقول مدحت بركات مها حدث فان الاقتصاد المصري يحتاج الي تكاتف الايدي ولا يجب ان يتحول رجال الاعمال الي هدف لان الاستثمارات ليست ملكا لهم و لكنها ملك للشعب كله فمجموعة وادي الملوك لازال يعمل بها اكثر من ٧٠٠ من العمال بالاضافة الي المهندسين و المحاسبين .. و لا يتوقف الامر عند هذا الحد و لكن لدينا المزيد من الاستثمارات المصرية الخليجية الانجليرية
و اكد بركات على جدية الحكومة المصرية في الإصلاح واتخاذها خطوات واضحة نحو تحسين بيئة الأعمال في مصر، مشيراً إلى أن مصر تعد من الدول المنافسة بقوة على جذب الاستثمارات.. وخاصة بعد البدء في مشروع تنمية قناة السويس وبعد نجاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ وما تتمتع به من سوق كبير يمتد لدول القارة الأفريقية.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79086636
تصميم وتطوير