الأحد الموافق 15 - ديسمبر - 2024م

مسابقة ال 30 ألف معلم : التزم الخريجين وكذبت الوزارة .!!

مسابقة ال 30 ألف معلم : التزم الخريجين وكذبت الوزارة .!!

 

رامي المسلوت

 

مازال الحديث مستمرا عن انتهاكات مسابقة ال 30 الف معلم التى باتت حديث أكثر من 600 الف من شباب الخريجين , حيث ان هناك عدة ادله تثبت بطلان تلك المسابقه المزعومه.

 

وناشدت وزارة التربيه والتعليم سابقاً شباب الخريجين بالذهاب الى المديريات التعليميه لمعرفة اذا كان هناك عجز فى تخصصاتهم أم لا , ومن يجد تخصصه مطلوب يحق له التقدم للمسابقه والا وجب عليه الانتظار لاشعار آخر, وبذلك التزم الآلاف من الخريجين بما أعلنته الوزارة , وقام البعض الاخر بتسجيل بياناته غير عابئ بتصريحات الوزاره ” ويبدو ان الحظ كان حليفا لهم “حيث خرجت بعدها الوزاره لتأكد بان التوزيع ” مركزى ” اى ان من نجح وتخصصه ليس مطلوبا فى محافظته لن تضيع عليه الفرصه وسوف ينقل الى محافظه اخرى بها العجز فى هذا التخصص , ويبقى السؤال : ماذنب الآلاف ممن التزم بتصريحات الوزاره ولم يقم بالتسجيل فى هذه المسابقه ؟؟ اليس هذا تلاعبا ؟؟ اليس هذا كفيلا ببطلانها ؟؟

 

بالفعل ” التزم الخريجين وكذبت الوزارة ” ولا يخفى على الجميع ماحدث داخل اللجان من مهزلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى حتى محتوى الاختبارات الذى تم فى ( الحاسب الالى _ الانجليزى _التربوى بالاضافه الى مادة التخصص الذى اجمع الكثيرون بانها كانت عباره عن “طلاسم” ليس لها علاقه بم يتم تدريسه للطلاب وأن من حصل على درجات عاليه فى الاختبارات ليس تفوقا منه بقدر ماهو أمرا اجتهاديا , فالاسئله كانت عباره عن ” اختيار من متعدد” يقوم المتسابق بوضع المؤشر والتظليل على مايراه صحيحا وقد يصيب أو يخطـأ , ونجد منهم الحاصلين على درجة الامتياز فى المؤهل الجامعى ودرجته فى الاختبار لا تتناسب مع درجته الحاصل عليها بالمؤهل , ليتضح لنا أنه أمراً اجتهاديا أكثر منه تفوقا , وفيما يخص موضوع التسكين , فإن المنطق والعقل لا يقبل ابدا أن يكون ابن المحافظه جالس فى المنزل وزميل له من خارجها نفس التخصص يأخذ هذه الفرصه.

 

علماً بأن هذا الأمر خارج عن إرادة المتسابقين الغير مسكنيين فى محافظتهم فلا احد منهم يقبل ذلك , أما عن قدامى الخريجيين يجب أن يتم النظر اليهم بعين الرحمه والشفقه على أحوالهم فهولاء ظلموا لسنوات عديده منتظرين , ليس تكاسلا منهم ولكن نتيجة لسياسات ضاله مرت عليهم , كما أننا نجد أن الترتيب أغفل النسبه المئوية للتقدير ليصبح السؤال : كيف للقائمين على هذه المسابقه ان يغفلوا عن هذا الامر ويقعوا فى هذا الخطأ و يستبدلوا الاصل ( النسبه المئويه لتقدير المؤهل ) بالفرع وهو درجة الإختبار .؟

 التعليقات

  1. يقول طه قريطنه:

    دو دا الكلام المظبوط كلام فى صلب الموضوع علشان محتاجين ردود واجابه عليه بجد البلد دى هاينصلح حالها امته

  2. يقول محمد:

    والمقال نفسة اغفل حق نسبة ال 5% معاقين لم ارى صحفى واحد او كاتب واحد قد سأل او اهتم بهة القضية ام ان المعاق هو شخص موجود فى هذة البﻻد ينتظر الموت فقط!! اين العدالة ف اقارة المشكلة او الدفاع عن حقوق الافراد السنا متساويين امام الله والدستور والقانون السنا فئة تستحق الاهتمام !!

  3. يقول هانى سمير:

    يجب اللجوء الى القضاء لان المسابقه حادت عن الطريق المرسوم من بدايتها وهو ان التوزيع لم يكن مركزى بل كل محافظه حسب الاحتياج الفعلى لها من مختلف التخصصات مثلا الجيزة تحتاج لكذا وكذا بمجموع الف معلم مثلا وهكذا باقى المحافظات ولكن عند الانتهاء من المسابقه ظهر موضوع المركزيه والتسكين عملا بالقيام لتشتيت الاسر والامر المعروف جيدا وهو عدم قبول الكثيرين موضوع التسكين تاركين اماكنهم للاستغلال ونهم القائمين على تلك المسابقه واى عداله هى فكرة التسكين من عدمه وعليه فأن تنظيم المسابقه والاختبارات التى لا تنم عن واقع فعلى بل فهلوة هى سند هدم هذه المسابقه من اساسها وناهيك عن التخبط الاول فى استلام مصوغات التعيين فى المديريات التى حددوها من كل المتسابقين سواء مسكن او غير مسكن والخ الخ

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78512026
تصميم وتطوير