كتب: حميد محمد

نافورة النيل “شعاع النيل” لم تعمل منذ أكثر من 30 سنة حتى أصبحت ذكرى في الأذهان بعد أن كانت شعاع يضيء القاهرة الكبري.

“النافورة” تعمل حتى الآن لكن في المناسبات فقط لا تعمل بشكل يومي والسبب الرئيسي في ذلك ضعف الاجهزة المسؤولة عن التشغيل.

وطرحت العديد من الأفكار لتطويرها ومن بين الأفكار التي طرحت لتطوير “النافورة” أن تتحمل الفنادق المحيطة بها تكاليف التطوير ولكن بسبب ضعف السياحة اعتذرت الفنادق عن التطويروإن تطويرها في الوقت الحالى من الأمور الضرورية لتنشيط السياحة في مصر وذلك في ظل استضافه مصر للبطولة الأفريقية.

“النافورة” تتوسط نهر النيل بالقرب من منزل السادات بالقاهرة،وهي عبارة عن طابقين ويخرج الماء من وسطها بارتفاع مائة متر، ويحيط بها أكثر من 16 كشاف للإضاءة تحت الماء.

بالإضافة إلى 32 نافورة صغيرة تخرج منها ومعها 32 كشافا كهربيآ تحت الماء وفي الطابق السفلي 64 ماسورة يخرج منها الفائض على هيئة ستائر مائية جميلة تحيط بها.

حيث أنشئت “النافورة” عام 1956م في عهد الرئيس جمال عبدالناصر وكانت شركة “جوليوس برجر” الألمانية هي القائمة على تركيبها.

وظهرت في عديد من الأفلام القديمة منها فيلم “عروس النيل” عام 1963م من بطولة لبنى عبدالعزيز ورشدي اباظة.