عبدالعزيز محسن
احتفلت اليوم كلية التجارة جامعة عين شمس بتخريج الدفعة الثالثة والعشرون (2018)
وتكريم اوائل دفعتي 2016،2017 لقسم اللغة الفرنسية بالتعاون مع جامعة بواتييه الفرنسية بحضور الدكتور خالد قدري عميد الكلية، الدكتور جيروم ميريك مدير معهد ادارة الشركات بجامعة بواتيه، د. مونيك كاميليرى
مدير العلاقات الدولية لمعهد الشركات بجامعة بواتيه، ا.د محمد عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور هيام وهبة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور جيهان رجب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
والدكتور ايمان عبد السلام المنسق الأكاديمى للقسم الفرنسى ولفيف من السادة اعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور.
حيث أوضح الدكتور خالد قدرى فى كلمته على أن كلية التجارة قد شهدت لما يقرب من سبعون عاما تخرج قادة الفكر والتنوير في مصر في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية العلمية والعملية، مشيراً أن احتفالية اليوم تتزامن مع مرور ما يقرب عن 25 عاماً على إنشاء شعبة “الإدارة والتجارة الدولية” والتي تم إنشائها فى العام الجامعى 1993/1994 لتكون أول شعبة دراسة باللغة الفرنسية بكليات التجارة على مستوى جمهورية مصر العربية باللإضافة إلى مرور ما يقرب من 20 عاماً على ابرام إحدى الشراكات التي تعتز بها كلية التجارة والتي تعتبرها واحدة من أنجح أوجه التعاون على المستوى الدولى وهى الشراكة مع “جامعة بواتيه” من خلال “معهد إدارة الشركات Institute Administration Enterprises IAE.
مؤكداً أن هذه النخبة من خريجى كلية التجارة قد تسلحوا بسلاح العلم والخلق وما اكتسبوه من مهارات ومعارف على أيدى خيرة الأساتذة الأجلاء.متوجهاً بالشكر والتقدير للسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على ما بذلوه من جهد طيلة أربع سنوات مع أبنائنا الطلاب لكى نكون معا ونحتفل هنا اليوم، كما توجه سيادته بالشكر
والتقدير لقيادة الجامعة الحالية والسابقة ممثلة في الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة الحالي ، الدكتور حسين عيسى رئيس الجامعة السابق وصولاً إلى الدكتور حسن غلاب رحمه الله والذى شهدت هذه الشعبة النور في فترة رئاسته للجامعة وكذلك الشكر والتقدير وعرفانا بالجميل لكل أب ولكل أم على ما بذلوه وقدموه من تضحيات حتى نرى هذه الخيرة من شبابنا اليوم وهم يبدءون حياتهم العملية ، مطالباً الطلاب بأن يكون هناك تواصل مستمر مع الكلية سواء فى مرحلة الدراسات العليا أو مع الأساتذة الأجلاء للنهل من خبراتهم.
التعليقات