حوار / محمدعامر 

أعده للنشر / أسماء صبري

بهذه الكلمات البسيطه والتي تبوح بالسر وراء نجاحه تستكمل ” البيان ” رحلتها وحوارها مع الشيف قدوره : الذي قال أتشرف بأصولي البدوية وبأنتمائي لقبيلة وعرب القناشي علي أحمر بسيدي حنيش ووالدي من زعماء القبائل العربية وتعلمت منه الكثير … ولماذا انتقلت الى الاسكندرية ومطعمك ناجح فى سيوه وعملك أيضا بمجال السياحه ماالذى دفعك للانتقال من سيوه الى الاسكندرية؟؟
انتقلت من سيوه الى الاسكندرية لاسباب عائليه جعلتنى أتخذ قرار الانتقال واخترت الاسكندريه تحديدا لوجود بها بعض أقاربى وايضا قمت بافتتاح مطعم كان يدعى”فارس” على اسم ابن أخى وأقمت فى الاسكندرية لفتره تجاوزت ال١٠سنوات.

ولماذا بعد كل هذه الفتره فالتى قضيتها بالاسكندريه قررت الانتقال؟

قررت الانتقال والعوده الى موقع رأسى وهو مكاني الذى نشأت به “سيدى حنيش” فى مطروح فكان لدينا أرضا هناك وأنشئت عليها قريه للأكلات البدويه فقمت بافتتاحها والعمل بها لمدة٦ سنوات ثم بعد ذلك قررت أن أقوم بتأجيرها وفى النهايه انتقلت الى القاهره .

ولماذا أتيت الى القاهره ماالسبب وراء هذه التنقلات؟؟

السبب وراء التنقل هو ان مهنة الشيف لاتستوجب عليك أن تكون بمكان واحد فقط فهى مهنه تحب التنقل لتعرف الناس عليك وعلى المأكولات التى تقدمها..والسبب الرئيسى وراء انتقالى الى القاهره هو مشاركتى لمهندس مقاولات وعلاقتى به طيبه فى افتتاح قرية مؤكلات بدويه بالقاهره وانتقلت بتحفيز كبير من أصدقائى واهلى لانها هذه المره الاولى التى أقوم بها بمشاركة أحد فى العمل ولكن قمت بها وتم افتتاح القرية منذ شهرين بالتحديد يوم ١٧/١/٢٠١٩ ومن وقتها وحتى الان لقينا اقبالا كبيرا على القريه فمساحة القريه ٢ فدان ويوجد بها ركن خاص بالاطفال وايضا زى أمازيغى تستيطع السيدات ارتدائه وأخذ الصور التذكاريه به توجد مقاعد عربيه بدويه “قاعده عربى” ومناظر خلابه داخل القريه تشعرك بأنك جالس فى الصحراء حول الاجواء البدويه الجميله.

فى النهايه نحب أن نحييك شيف أحمد المشهور ب”قدوره” على اتقانك وطموحك فى عملك ونجاحك بهمنتك ونسأل الله أن يوفقك ونأمل أن تكون مثل هذه القرى فى كل مكان فى مصر لانه بالتأكيد الجميع يحب الاجواء البدويه الهادئه التى تأخذنا من عالم الصخب لعالم الراحه النفسيه.