كتبت: أميرة ناصر

قال أحمد كمال مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية أجتهدنا لوصول الدعم لمستحقيه ،حققت الوزارة نتايج ملموسة على الأرض.

حيث بلغ عدد البطاقات حوالى ٢٠ مليون بطاقة تموينة وأكثر من ٦٥ مليون مستفيد من التموين و فى حدود ٧٠ مليون مستفيد من الخبز فأعتقد ان هناك كل يوم تطوير

وأكد نجحنا أن تخفف سعر اللحوم والدواجن، وحاليا اللحوم الطازجة سعرها ٩٠ جنيه والمجمدة وصلت ٦٠ جنيه والدواجن ٣٧ جنيه،

وأضاف أن من أهم إنجازات الوزارة لعام ٢٠١٨
اولا اهتمت الوزارة بتوفير احتياطى إستراتيجى آمن من السلع الاساسية وخاصة القمح ،السكر والزيت ،الأرز ،اللحوم المجمدة ،اللحوم الطازجة والدواجن المجمدة ، كما أن الوزارة تمتلك أرصدة بما لا يقل عن ٣ شهور .

الشق الاول هو الاتاحة وزيادة المعروض ويبقى دائما التعاقدات التى تقوم بها وزارة التموين والتجارة الداخلية من خلال هيئة السلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية، وهذا ينطلق عليه ملف “السلع الإستراتيجية” بالإضافة إلي التعاقدات التى تقوم بها وزارة التموين مع هاتين الجهتين وهم الموردين الداخليين ومع شركات قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية .

والشق الثاني هو أن وزارة التموين تحركت منذ بداية السنة على قاعدة البيانات الخاصة من المستفيدين من التموين واستكمل كمال لن يحدث أى تغيير إيجابي فى منظومة التموين أو منظومة الدعم الا بوجود قاعدة بيانات سليمة ،ومن ١/١/ ٢٠١٨ عملنا بالتعاون مع وزارة الاتصالات والرقابة الإدارية والإنتاج الحربى وشركات البطاقات الذكية ،أن ننشئ أول قاعدة بيانات موحدة وهذه عبارة عن قاعدة بيانات تحتوى على كل أسماء المستفيدين من منظومة التموين ومنظومة الخبز وتمت عليها مجموعة من المراجعات والإضافات والتعديلات بما يضمن تحديث بيانات المستفيدين وخاصة موضوع الرقم القومى، تم تحديث أكثر من ٢٥ بالمئة من البيانات وكان هناك استجابة وتم وضع أرقامهم القومية مرة ثانية داخل قاعدة البيانات وتم وبالتالى صرفوا حقوقهم بشكل منتظم ،

كما أن جهود التقنية مستمرة لان عملية تنقية البطاقات عملية مستمرة وبتتم على أكثر من مرحلة أهمها تنقية قواعد البيانات من المسافر والمتوفى والمكرر بأكثر من بطاقة والأمر الاخر فيما يخص قاعدة البيانات وأن الوزارة تمتلك لجنة بتضع مجموعة من المعايير الخاصة باستهداف واستبعاد من لا يستحق، وأن الاستهداف يكون لأصحاب الأسر البسيطة والأكثر احتياجا ، والاستبعاد لمن لا يستحق على حسب المؤشرات العلمية وهى بتعتمد بشكل اساسى على مؤشرات الدخل والإنفاق والاستهلاك.

ومن اهم خطط الوزارة لعام 2019

استكمال مشروع جمعيتي المرحلة الثانية والتخطيط للمرحلة الثالثة واضافة المواليد وتطبيق محدددات الاستبعاد بناء علي مؤشرات الدخل والإنفاق والاستهلاك،
استكمال إنشاء المناطق اللوجستية ،التجارية ،مشروعات الصوامع وزيادة السعات التخزينيةواستكمال مخطط تطوير مكاتب التموين

فعلى بداية العام الجديد سيكون هناك اضافة للمواليد وتم فتح باب المواليد لمدة ٣ شهور واستقبلنا حوالى ٤.٥ مليون طلب وجارى إدخالهم على الحاسب الآلى ومراجعة بيانتهم وبمجرد ما يتم عمليه التقنية والاستبداد ويتم اضافة المستحقين الجدد على بداية العام .

وكما نمتلك مجموعة من المحددات التى سيتم تطبيقها على قاعدة المستفيدين من التموين ، وهذا من ملف السلع الاساسية وقاعدة البيانات وأيضا منظومة التموين مستمرة وطرحنا أكثر من ٢٠ سلعة ومنظومة سلع نقاط الخبز كما هى .

ومن الاخبار الجيدة التى حدثت خلال هذا العام أن تم رفع الدعم للمواطن من ٢١ جنيه الى ٥٠ جنيه وهذه كانت من الأشياء الايجابية والجيدة جدا ، بالإضافة إلى استمرار صرفهم للحصص الخاصة بهم للخبز وصرف نقاطه، حتي يصل الدعم لهم بشكل شهرى، وما يصرف على التموين فى حدود ٣ مليار جنيه بيصرف بشكل شهرى،

وأيضا منظومة الدعم الخاصة بالتموين والسلع التموينية فى حدود ٨٧ مليار جنيه سنويا ما بين ٤٥ مليار للخبز و ٤٢ مليار جنيه للتموين وهذه من ضمن الحقوق التى تعمل عليها وزارة التموين فى وصول الدعم لمستحقيه،

الأمر الرابع فيما يخص الإنجازات أن مع الشركة القابضة للصوامع عملنا على زيادة السعات التخزينية للقمح لتصل الطاقة التخزينية لما يقرب من ٣ مليون طن ووصفهابالامرالجيد لان هذا سعة أستخدام لسلع إستراتيجية وهى سلعة القمح فبالتالى لازم أن يكون مؤمن ومخزن ومحفوظ وآمن لمدد تزيد عن ٣ شهور وهذا أمر خاص بالاحتياط الاستراتيجى.

وأشار إلى المبادرات التى تمت مع جهاز حماية المستهلك وصدر قانون خاص بحماية المستهلك

وهناك قرار خاص بتدوين الأسعار عل السلع الاساسية وبالتالى هذا القرار جعلنا نستطيع أن نضمن حد مامن تنظيم الرقابة على الأسواق.

بالإضافة إلى الاوكازيون الصيفى فى هذا العام كان هناك تخفيضات جيدة جدا من قطاع التجارة الداخلية بالتعاون والمتابعة مع أصحاب المحلات،

وقال فيما يخص مصلحة الدمغة والموازيين وهى المعنية بدمغ المصوغات و تطوير أداها بشكل يلبى متطلبات السوق ،

وعن ما يخص أيضا محور زيادة منافذ السلع سواء الثابتة أو المتنقلة خلال هذا العام فى إطار مشروع جمعيتى حققنا استكمال المرحلة الثانية وتمت المرحلة الأولى ووصل عدد المنافذ الى ٣ آلاف و٩٠ منفذ والمرحلة الثانية وافقنا على ١٣٠٠ منفذ وجار استكمال اجراءات تشغيلهم وعلى بداية العام الجديد سيدخلون الخدمة ، ونحضر حاليا خريطة للجمله